رئيس الدولة:وفد الوطن بالكفاءات الوطنية النوعية على قائمة أولويات
تعيين مدير جديد لجامعة زايد ورئيسة للشؤون الاستراتيجية
أعلنت جامعة زايد عن تعيين كل من الأستاذ الدكتور كيفن ريتشارد هول مديراً للجامعة، اعتباراً من الأول من نوفمبر 2025، والدكتورة منى عبدالحكيم الصيني رئيسةً للشؤون الاستراتيجية في خطوة مهمة نحو تعزيز التميز الأكاديمي، وتوسيع الأثر البحثي، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، فيما تقود الجامعة مرحلة جديدة من النمو والتطور، وتواصل الإسهام في تحقيق الأولويات الوطنية. والدكتور هول من القيادات الأكاديمية البارزة عالمياً، يتمتع بخبرة واسعة في مؤسسات التعليم العالي القائمة على البحث العلمي، حيث شغل منصب مدير ونائب رئيس جامعة فيكتوريا في كندا، إحدى أبرز الجامعات البحثية العامة في أمريكا الشمالية، كما شغل منصب نائب الرئيس ونائب المدير في جامعة نيوكاسل بأستراليا.وبهذه المناسبة، أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، أهمية هذه التعيينات في مسيرة الجامعة،وقالت: "يمثّل هذا الإعلان محطة مهمة في مسيرة جامعة زايد حيث يتمتع الدكتور كيفن هول بسجل حافل في القيادة الأكاديمية والتميز البحثي، فيما تجسّد الدكتورة منى الصيني نموذجاً ملهماً للقيادات الوطنية التي تقود الابتكار الاستراتيجي في قطاع التعليم العالي وسيسهم هذا التناغم في القيادة بين الخبرة الدولية والرؤية الوطنية في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة على مستوى الدولة والمنطقة.
و أعرب الدكتور هول عن سعادته بالانضمام إلى جامعة زايد قائلاً: " يشرفني أن أتولى قيادة جامعة زايد، هذه المؤسسة العريقة ذات الإرث الأكاديمي المتميز والرؤية الطموحة للمستقبل أتطلع للعمل مع مجلس الأمناء والإدارة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة وكامل أسرة الجامعة لتعزيز قدراتنا البحثية والتعليمية، ومواصلة دعم نجاح طلبتنا وطموحاتهم."أما الدكتورة منى عبدالحكيم الصيني، التي انضمّت إلى الجامعة في عام 2021 كمديرة لإدارة الاستراتيجية واستشراف المستقبل، فقد كان لها دور فعّال في رسم ملامح التوجه الاستراتيجي لجامعة زايد، من خلال دعم الابتكار المؤسسي، وترسيخ ثقافة التعاون، وتعزيز تكامل الخطط والبرامج مع أجندة الدولة المستقبلية. وفي منصبها الجديد، ستتولى مسؤولية قيادة التطوير الاستراتيجي للجامعة وتنفيذ خططها بالتعاون الوثيق مع مجلس الأمناء، بما يضمن مواصلة الجامعة لمسيرتها في تقديم تعليم متميّز، وتمكين الطلبة، ورعاية الكفاءات الوطنية، والإسهام الفعّال في خدمة المجتمع وتقدّم الوطن.تُعد جامعة زايد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، حيث استقبلت مؤخراً أكبر دفعة طلابية في تاريخها بلغت 2,949 طالباً وطالبة للعام الأكاديمي 2025-2026 .