رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
تفاصيل تفكيك الشاباك شبكة لداعش في الناصرة
نشر موقع “واللا” الإسرائيلي صباح أمس الأول الأحد تفاصيل كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، خلية تابعة لتنظيم موال لـ “داعش” الإرهابي في مدينة الناصرة، بعدما سمحت السلطات الإسرائيلية بنشرها.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن جهاز الشاباك اعتقل 6 شبان زُعم أنهم التقوا من أجل التخطيط لهجمات، بما في ذلك هجوم كبير على مدرسة ثانوية إسلامية في المدينة لأنهم اعتقدوا أن المترددين على تلك المدرسة “يتصرفون مثل الكفار” بسبب دروس تتعلق بالتربية الجنسية.
وأضاف الموقع أنه تم رفع لائحة اتهام، صباح الأحد، ضد 6 من سكان الناصرة تم اعتقالهم قبل أسابيع للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ عمليات في إسرائيل لصالح تنظيم “داعش”. وتبيّن أن الستة تعرضوا لمحتوى “داعش” على الإنترنت، والتقوا وخططوا لتنفيذ عدة هجمات أهمها في المدرسة الإسلامية الثانوية في الناصرة، كما خططوا لشن هجمات في محطة حافلات مزدحمة في الشمال. وأوضح الموقع أن المعتقلين هم محمد إيهاب سليمان ويبلغ من العمر 25 عامًا، ومعروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطاته السابقة المتعلقة بداعش، وجعفر سليمان يبلغ من العمر 21 سنة، ومؤمن نجم 20 سنة، وأحمد بلال سليمان 18 سنة، وجهاد بكر 20 سنة، واعتقل قاصر آخر ممنوع نشر تفاصيل عنه.
إلى ذلك، تبين أنهم عملوا على الحصول على السلاح وحاولوا تجنيد المزيد من العناصر من أجل تعزيز أنشطتهم الأمنية. ومن بين أمور أخرى خطط الشباب الستة لتفجير أعمدة مبنى المدرسة بالقنابل للتسبب بانهيارها، وإلحاق أضرار بحافلات شركة “عفيفي” التي تنقل الطلاب إلى المدرسة، وإلحاق الأذى بالمدرس الذي كان في طريقه لتدريس التربية الجنسية هناك.
وبحسب أحد سكان الناصرة، فإن المدرسة تحمل اسم “خالد سلمان”، وكانت الهدف الأسهل بالنسبة إليهم لأنها الأقرب لمسكن أحد المتهمين.
في المدرسة المعنية، كما هو الحال في المدارس الأخرى، تم في السنوات الأخيرة تقديم برنامج تعليمي حول “التربية الجنسية”، وقد تسبب ذلك بغضب الأوساط الدينية في المدينة وربما كان الدافع إلى اعتبار المؤسسة التعليمية مرتدة لمبادئ الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للائحة الاتهام، التقى المتهمون الستة في الأشهر الأخيرة، وناقشوا إمكانية تنفيذ هجوم على القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، لكن الاقتراح تم إسقاطه في ضوء المسافة والصعوبة التي ينطوي عليها الأمر.
ويقول الموقع إن المتهمين تآمروا في عدة مناسبات لتنفيذ هجمات على مستوطنات يهودية بالقرب من الناصرة، بالإضافة إلى مقترح بتنفيذ هجوم بالسكاكين والهراروات على يهود يتدربون كل صباح على مسار مخصص للدراجات والجري بالقرب من إحدى المستوطنات.
خلال الفترة المعنية أبدى الشبان استعدادهم لتنفيذ عملية إطلاق نار على جنود ينتظرون في موقف للحافلات بالقرب من نهاريا، كما تم التخطيط لهجوم على قسم شرطة الناصرة بإطلاق النار وإلقاء القنابل وسرقة الأسلحة من رجال الشرطة. ومن الخيارات الأخرى التي ناقشها الشبان، بحسب لائحة الاتهام، تنظيم حدث ودعوة قوات الشرطة إلى منطقتهم السكنية، ثم مهاجمة القوات التي تصل إلى المكان وسرقة أسلحتهم.
في نهاية التحقيقات التي أجراها الشاباك، اتهم مكتب المدعي العام في المنطقة الشمالية الشبان الستة بجرائم التآمر لارتكاب الإرهاب والتحضير لعمل إرهابي والتآمر للاتجار بالمخدرات والعضوية في منظمة إرهابية، كما تم تقديم طلب اعتقالهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية.