بهدف استقطاب المزيد من المشاركات المتميزة
تمديد فترة التسجيل للدورة (21) لجائزة الشارقة للعمل التطوعي إلى 15 من يناير 2024
تعلن جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن تمديد فترة التقديم للدورتها (21) حتى 15 من يناير من العام 2024، وذلك كآخر موعد لتقديم الطلبات والتسجيل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وأفادت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، يأتي هذا القرار استجابة لطلبات الراغبين في المشاركة من مختلف الفئات، وتأكيداً على حرص الجائزة على استقطاب المزيد من المشاركات المتميزة، كما يهدف التمديد إلى منح المشاركين الوقت الكافي لإعداد ملفاتهم بشكل تنافسي وفقاً للشروط والمعايير المطلوبة.
ودعت فاطمة موسى، جميع الراغبين في المشاركة إلى التسجيل في الفترة الحالية، مشددةً على أهمية إتمام عملية التسجيل قبل إغلاق باب الترشح والتسجيل، ومن ثم سيتم رفع الملفات المشاركة وفرزها، تمهيدًا لتحويلها إلى لجنة التحكيم المتخصصة التي تضم خبراء متميزين في مجالاتهم.
وبدوره، أكد سعادة جاسم محمد الحمادي، أمين عام مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، على حرص الجائزة على تكريم أصحاب الإنجازات التطوعية في مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز التحفيز والتقدير للمتطوعين الذين يسهمون بجهودهم في تطوير المجتمع.
وأشار الحمادي إلى أن الجائزة تتنوع فئاتها لتشمل المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، بالإضافة إلى الفرق التطوعية والأفراد، وحتى طلبة المدارس والجامعات، وشدد على أهمية مشاركة الجميع والتنافس بروح رياضية لتحقيق أهداف الجائزة وتعزيز دور المتطوعين في تحسين حياة المجتمع.
وأن النسخة الحالية تم تحديثها وتطويرها بحلة جديدة وذلك لتعزيز ريادة “الجائزة” وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى الجوائز المرموقة والرائدة.
وتمثل الجوائز والفئات الجديدة التي تم طرحها في؛ جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية؛ وجائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي؛ و جائزة أفضل مبادرة تطوعية، وكذلك جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، و جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، وجائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية، وكذلك جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية، وجائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية، وجائزة أفضل جهة أهلية، وجائزة أفضل فريق تطوعي، وجائزة أفضل قائد شاب للفرق تطوعية.
كما تتضمن فئات الجائزة كل من؛ الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، والفرق التطوعية، والأفراد، والأسرة، و كبار السن، و ذوي الإعاقة، و طلبة الجامعات، والطلبة المدارس.
وأشار إلى أن الفترة المتبقية هي فرصة لمنح المزيد من الأفراد والجهات الفرصة للمشاركة، مؤكداً أن فريق الجائزة متاح لاستقبال الاستفسارات والملاحظات عبر وسائل التواصل المختلفة.
