رئيس الدولة يؤكد أهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار في العالم
ثنائيات بالجملة خلال مواجهة إنكلترا وفرنسا
تحفل المباراة المرتقبة بين فرنسا وإنكلترا على استاد البيت اليوم السبت في ربع النهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم بالمواجهات الثنائية في الهجوم والوسط وعلى مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
بعد ان أغرى القارة الأوروبية في صفوف بوروسيا دورتموند بعمر التاسعة عشرة، أثبت جود بيلينغهام قدرته على ان يكون صانع الألعاب الذي تفتقده إنكلترا بعد ان قدم عروضاً لافتة في مواجهة إيران، ويلز والسنغال. يجيد استرجاع الكرة والضغط على الخصم، كما يستطيع صناعة الخطر في منطقة الجزاء. ستتنافس أندية النخبة في أوروبا للحصول على خدماته الصيف المقبل حيث تخطت قيمة انتقاله في الأشهر الأخيرة عتبة المئة مليون يورو.
كان ريال مدريد أنفق مبلغا كبيرا لانتزاع أوريليان تشاوميني من موناكو في صفقة قدرت ما بين 80 و100 مليون يورو بحسب المكافآت الموضوعة في العقد. يقوم تشواميني الذي خاض أول مباراة دولية له في أيلول/سبتمبر عام 2021 في سد الثغرة التي تركها نغولو كانتي في مركز لاعب الوسط الدفاعي، من دون الشعور بأي ضغط وبجدية عالية. قال عنه غي ستيفان مساعد مدرب منتخب فرنسا "يستطيع تطوير مستواه بشكل كبير لكنه يقوم بعمل جيد كما هو مطلوب منه".
بعد أن صام عن التهديف طوال مونديال 2018 عندما توج منتخب بلاده بطلا، بات في حوزة المهاجم الفرنسي المخضرم اوليفييه جيرو (36 عاما) 3 أهداف في النسخة الحالية سمحت له برفع رصيده الى 52 هدفا على الصعيد الدولي في 117 مباراة خاضها وتحطيم الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الاهداف في صفوف المنتخب والذي كان بحوزة تييري هنري.
يملك هاري كاين العدد ذاته من الأهداف سجلها في 79 مباراة ويصغر جيرو بسبعة أعوام. واذا قدر لكاين ان يسجل هدفا آخر سيعادل الرقم القياسي المسجل بإسم واين روني في صفوف منتخب "الأسود الثلاثة".
تُوّج كاين هدافا للنسخة الأخيرة في مونديال روسيا برصيد 6 اهداف، لكنه لم يفتتح رصيده في النسخة الحالية الا في مباراة الدور ثمن النهائي ضد السنغال لكنه قام بثلاث تمريرات حاسمة في دوره غير الاعتيادي في الهجوم وصناعة الألعاب.
يقول عنه جيرو "انه لاعب يملك ذات المواصفات عني: طويل القامة، قوي البنية، يجيد تسديد الكرات الرأسية. يبقى هدافا في الدرجة الأولى لكنه دائما ما يكون في خدمة زملائه أيضا ويجب علينا مراقبته".
كايل ووكر هو أسرع مدافع في صفوف منتخب إنكلترا وستكون المسؤولية الملقاة عليه في الحد من خطورة وسرعة مهاجم فرنسا كيليان مبابي علما بأنه قدَّم أداء صلبا في مواجهته في دوري ابطال اوروبا.
ويقول ووكر "أدرك بطبيعة الحال بأن الجميع يركز على هذه المواجهة الثنائية وادرك بأنه يتعين عليه ايقافه. لكن من السهل قول هذا الأمر من تطبيقه".
واضاف "لا شك بأن مبابي لاعب رائع وفي حالة رائعة لكني لا أستطيع الاستخفاف بنفسي أيضا، ما هو أكيد بأنني لن أفرش له السجادة الحمراء" علما بان ووكر عاد الى الملاعب بعد غياب دام شهرين وخاض مباراتين في المونديال الحالي بعد تعافيه من اصابة في أسفل عضلات البطن.
أما مبابي فهو هداف النسخة الحالية برصيد 5 أهداف ويسعى الى التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية تواليا علما بأنه لا يزال في سن الثالثة والعشرين.
بعد ثلاث سنوات استلم فيها تدريب منتخب الشباب الإنكليزي، اختير غاريث ساوثغيت لتولي الاشراف على المنتخب الأول. كان المنتخب الإنكليزي يمرّ بفترة انعدام وزن، لكن ساوثغيت نجح بالاعتماد على ترقية العديد من اللاعبين الشبان الى صفوف الفريق الأول ليضخ دماء جديدة فيه.
منذ توليه مهامه، بلغ منتخب "الأسود الثلاثة" نصف نهائي مونديال روسيا 2018، ونهائي كأس اوروبا صيف عام 2021.
ويعتمد ساوثغيت حاليا على تشكيلة مرصعة بالنجوم، حتى ان مقعد اللاعبين الاحتياطيين يضم لاعبين أمثال ماركوس راشفورد، جاك غريليش أو مايسون ماونت.
في المقابل، يفتقد المنتخب الفرنسي الى هذا العمق لا سيما في ظل غيابات كثيرة طالت ثنائي خط الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي ومهاجمه كريم بنزيمة صاحب الكرة الذهبية هذا العام.
استلم ديشان مهمته قبل 10 سنوات ونجح في احراز كأس العالم ليصبح ثالث شخص يحقق هذا الانجاز لاعبا ومدربا بعد القيصر الألماني فرانتس بكنباور والبرازيلي ماريو زاغالو، كما توج بطلا لدوري الأمم الاوروبية عام 2021 وبلغ نهائي كأس أوروبا على أرضه عام 2016.
ينتهي عقد ديشان في نهاية المونديال الحالي ولا شك بأن بلوغه نصف النهائي سيدفع الاتحاد الفرنسي الى تجديده.
بعد ان أغرى القارة الأوروبية في صفوف بوروسيا دورتموند بعمر التاسعة عشرة، أثبت جود بيلينغهام قدرته على ان يكون صانع الألعاب الذي تفتقده إنكلترا بعد ان قدم عروضاً لافتة في مواجهة إيران، ويلز والسنغال. يجيد استرجاع الكرة والضغط على الخصم، كما يستطيع صناعة الخطر في منطقة الجزاء. ستتنافس أندية النخبة في أوروبا للحصول على خدماته الصيف المقبل حيث تخطت قيمة انتقاله في الأشهر الأخيرة عتبة المئة مليون يورو.
كان ريال مدريد أنفق مبلغا كبيرا لانتزاع أوريليان تشاوميني من موناكو في صفقة قدرت ما بين 80 و100 مليون يورو بحسب المكافآت الموضوعة في العقد. يقوم تشواميني الذي خاض أول مباراة دولية له في أيلول/سبتمبر عام 2021 في سد الثغرة التي تركها نغولو كانتي في مركز لاعب الوسط الدفاعي، من دون الشعور بأي ضغط وبجدية عالية. قال عنه غي ستيفان مساعد مدرب منتخب فرنسا "يستطيع تطوير مستواه بشكل كبير لكنه يقوم بعمل جيد كما هو مطلوب منه".
بعد أن صام عن التهديف طوال مونديال 2018 عندما توج منتخب بلاده بطلا، بات في حوزة المهاجم الفرنسي المخضرم اوليفييه جيرو (36 عاما) 3 أهداف في النسخة الحالية سمحت له برفع رصيده الى 52 هدفا على الصعيد الدولي في 117 مباراة خاضها وتحطيم الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الاهداف في صفوف المنتخب والذي كان بحوزة تييري هنري.
يملك هاري كاين العدد ذاته من الأهداف سجلها في 79 مباراة ويصغر جيرو بسبعة أعوام. واذا قدر لكاين ان يسجل هدفا آخر سيعادل الرقم القياسي المسجل بإسم واين روني في صفوف منتخب "الأسود الثلاثة".
تُوّج كاين هدافا للنسخة الأخيرة في مونديال روسيا برصيد 6 اهداف، لكنه لم يفتتح رصيده في النسخة الحالية الا في مباراة الدور ثمن النهائي ضد السنغال لكنه قام بثلاث تمريرات حاسمة في دوره غير الاعتيادي في الهجوم وصناعة الألعاب.
يقول عنه جيرو "انه لاعب يملك ذات المواصفات عني: طويل القامة، قوي البنية، يجيد تسديد الكرات الرأسية. يبقى هدافا في الدرجة الأولى لكنه دائما ما يكون في خدمة زملائه أيضا ويجب علينا مراقبته".
كايل ووكر هو أسرع مدافع في صفوف منتخب إنكلترا وستكون المسؤولية الملقاة عليه في الحد من خطورة وسرعة مهاجم فرنسا كيليان مبابي علما بأنه قدَّم أداء صلبا في مواجهته في دوري ابطال اوروبا.
ويقول ووكر "أدرك بطبيعة الحال بأن الجميع يركز على هذه المواجهة الثنائية وادرك بأنه يتعين عليه ايقافه. لكن من السهل قول هذا الأمر من تطبيقه".
واضاف "لا شك بأن مبابي لاعب رائع وفي حالة رائعة لكني لا أستطيع الاستخفاف بنفسي أيضا، ما هو أكيد بأنني لن أفرش له السجادة الحمراء" علما بان ووكر عاد الى الملاعب بعد غياب دام شهرين وخاض مباراتين في المونديال الحالي بعد تعافيه من اصابة في أسفل عضلات البطن.
أما مبابي فهو هداف النسخة الحالية برصيد 5 أهداف ويسعى الى التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية تواليا علما بأنه لا يزال في سن الثالثة والعشرين.
بعد ثلاث سنوات استلم فيها تدريب منتخب الشباب الإنكليزي، اختير غاريث ساوثغيت لتولي الاشراف على المنتخب الأول. كان المنتخب الإنكليزي يمرّ بفترة انعدام وزن، لكن ساوثغيت نجح بالاعتماد على ترقية العديد من اللاعبين الشبان الى صفوف الفريق الأول ليضخ دماء جديدة فيه.
منذ توليه مهامه، بلغ منتخب "الأسود الثلاثة" نصف نهائي مونديال روسيا 2018، ونهائي كأس اوروبا صيف عام 2021.
ويعتمد ساوثغيت حاليا على تشكيلة مرصعة بالنجوم، حتى ان مقعد اللاعبين الاحتياطيين يضم لاعبين أمثال ماركوس راشفورد، جاك غريليش أو مايسون ماونت.
في المقابل، يفتقد المنتخب الفرنسي الى هذا العمق لا سيما في ظل غيابات كثيرة طالت ثنائي خط الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي ومهاجمه كريم بنزيمة صاحب الكرة الذهبية هذا العام.
استلم ديشان مهمته قبل 10 سنوات ونجح في احراز كأس العالم ليصبح ثالث شخص يحقق هذا الانجاز لاعبا ومدربا بعد القيصر الألماني فرانتس بكنباور والبرازيلي ماريو زاغالو، كما توج بطلا لدوري الأمم الاوروبية عام 2021 وبلغ نهائي كأس أوروبا على أرضه عام 2016.
ينتهي عقد ديشان في نهاية المونديال الحالي ولا شك بأن بلوغه نصف النهائي سيدفع الاتحاد الفرنسي الى تجديده.