جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة المرأة: دعائم الأخوة الإنسانية والتراحم في ‏الهند

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة المرأة: دعائم الأخوة الإنسانية والتراحم في ‏الهند

نظمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية جلسة بعنوان “المرأة: دعائم الأخوة الإنسانية ‏والتراحم” في ولاية راجستان الهندية، وذلك على هامش أعمال قمة الشباب حول ‏الأخوة الإنسانية والتعاطف.‏
شارك في الجلسة، الدكتورة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا ‏السابقة عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023، و أ.د. نهلة ‏الصعيدي، أول مستشارة لشيخ الأزهر الشريف، والمدونة براجاكتا كولي، واسميتا ‏ساتيارثي المدير التنفيذي لحركة ساتيارثي للتراحم العالمي .‏ وتناولت الجلسة، التي نظمتها الجائزة بالشراكة مع حركة ساتيارثي للتعاطف ‏العالمي، دور المجتمع في تمكين المرأة، ودور المرأة في نشر قيم الأخوة الإنسانية ‏وكيفية قيامها بدور فعال في تنمية المجتمع.‏
 
وأكدت المشاركات في الجلسة ، أهميةدور المرأة في دعم مبادئ الأخوة الإنسانية، ‏وأن المرأة قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع.‏
فمن جهتها أكدت الدكتورة إبسي كامبل بار،أنه لا يمكن تحقيق النجاح في العالم ‏دون المشاركة الفعالة للمرأة في بناء المجتمع، لافتة إلى أن المرأة تستطيع أن تساهم ‏بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث هناك حاجة ملحة إلى خلق ‏وعي حول قضايا المرأة.‏
من جهتها أكدت أ.د. نهلة الصعيدي، الحاجة الملحة لتمكين المرأة في المجتمع ‏حتى تتمكن من المشاركة في جميع مناحي الحياة، مشيرة إلى أن التعليم يُعدّ أحد ‏الركائز الأساسية التي من خلالها يمكن تحقيق هدف تمكين المرأة.‏
وقالت إن المرأة تُمثل قوة أساسية لتعزيز السلام الدائم في المجتمع، ويجب تقدير ‏دورها في بناء المجتمع، مشددة على أن النساء والفتيات يمثلن نصف سكان العالم، ‏وبدون مشاركتهن لا يمكن للعالم أن يحقق السلام والتقدم.‏