جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تفتح باب التسجيل في برنامج الدراسات الإسلامية

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تفتح باب التسجيل في برنامج الدراسات الإسلامية

أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية امس عن فتح باب التسجيل في برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي القادم “الربيع 2026”، الذي يعد من البرامج الأكاديمية الرئيسية في الجامعة.
ويستهدف البرنامج تخريج نخبة من الكفاءات الشرعية المؤهلة، لصياغة خطاب ديني معتدل ينطلق من المقاصد السامية للدين الإسلامي الحنيف، بناء على مهام عملية محددة يحتاجها المجتمع الإماراتي في سعيه إلى حفظ الأمن الفكري والروحي، من خلال التوجيه الديني المتخصص الذي يراعي خصوصيات المجتمع.
ويعزز البرنامج قدرات الطلبة في تقديم البحوث والدراسات العلمية المعمقة في مجالات العلوم الشرعية، واستنباط الأحكام الفقهية وتحليل النصوص الدينية، ومواجهة التحديات الفكرية والقيمية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤهلهم لسوق العمل في منابر المساجد وإمامة المصلين، والوعظ الديني المجتمعي، والإفتاء الشرعي وتعليم القرآن الكريم، وتدريس التربية الإسلامية، والاستشارات الشرعية التخصصية.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة إن برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وقيمها الإنسانية في قالب أكاديمي تخصصي، يعزز الدور العالمي للدولة في نشر الإشعاع الديني والفكري القائم على قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن البرنامج تقوده كفاءات إدارية مواطنة ويستقطب خبرات أكاديمية متميزة تنعكس إيجاباً على جودة التعليم والتدريب، ويتبنى منهج التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية في إطار متناغم يجمع بين العمق المعرفي والممارسة الميدانية ويحقق رؤية الإمارات في الانفتاح على المعرفة من كل مصادرها. وأوضح أن البرنامج يلبي احتياجات حقيقية متزايدة في سوق العمل الوطني والإقليمي إذ يركز على رفد المؤسسات التعليمية بالقطاعين العام والخاص بخريجين مؤهلين على قدر عال من الكفاءة، إلى جانب تنوع الفرص المهنية الأخرى لتشمل مؤسسات الدولة وهيئاتها الدينية والإنسانية ومراكز البحوث والدراسات ذات الصلة والمؤسسات الإعلامية، فضلاً عن أن القطاع المصرفي الإسلامي يشهد نمواً مستمراً ويحتاج مستشارين شرعيين مؤهلين.