عثرت الشرطة الأسترالية على جسم غامض احترق في صحراء غرب أستراليا، بعد سقوطه دون أي علامات على الأرض توضح طريقة وصوله. 
وكشف موظفو موقع تعدين قريب من الجسم أنه ظل متقداً لساعات طويلة، على بعد نحو 30 كيلومتراً من أقرب بلدة، نيو مان، فيما تولّت السلطات المحلية إشعار خدمات الطوارئ فوراً، وتم تأمين المنطقة وفرض حظر مؤقت على الوصول إليها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أظهرت الفحوصات الأولية أن الجسم مصنوع من ألياف الكربون وقد يكون خزان ضغط مركب أو جزءاً من صاروخ، ما يتوافق مع مكونات صناعة الفضاء. 
وأكدت هيئة السلامة الجوية الأسترالية أن الجسم لا ينتمي لأي طائرة تجارية، بينما وثقت صور رسمية الحطام وهو يحترق على الرمال الحمراء، ثم ظهوره لاحقاً بعد انطفاء النار.
وأوضح بيان للشرطة أن الجسم الأسود الكبير يشبه حطام القطع التي تعود إلى الأرض بعد رحلات فضائية، وأن خبراء من الوكالة الأسترالية للفضاء سيجرون تقييمات تقنية إضافية لتحديد طبيعته ومصدره. 
ويشارك في التحقيق عدة جهات، منها إدارة الطوارئ والسلامة، مع التنسيق المباشر مع مشغّل موقع التعدين، وأكدت الشرطة أنه لم يعد هناك أي تهديد للسلامة العامة، وقد تم تأمين الجسم بالكامل.