بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
تحت شعار «التسامح والتعايش السلمي»
جمعية الصحفيين تنظم النسخة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية
• محمد الحمادي: تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي يعد مسؤولية مجتمعية والإعلام شريك أساسي
• فواز سليمان: مراكز البحوث والفكر والثقافة أصبحت تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في نهضة الأمم والمجتمعات
تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش النسخة الـ 11 لمنتدى الفكر والثقافة العربية يوم 9 مارس الجاري في أبوظبي ، وبالتعاون مع الأمانة العامة لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، والتنسيق مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ، وذلك تحت شعار " التسامح والتعايش السلمي"
وعقدت الجمعية أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات المنتدى، وذلك بحضور محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية مساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب رئيس اللجنة المنظمة و فواز أحمد سليمان عضو مجلس الأمناء الأمين العام لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وأكد محمد الحمادي أن التسامح فكرة يجب أن تستمر والمنتدى يساعد على تأكيد الفكرة وإظهار الإيجابيات للتعايش السلمي والتسامح ، في ظل الصراعات التي تحدث في العالم الان ويعاني منها العديد من الدول المحيطة بنا.
واضاف الحمادي أن تنظيم الجمعية لهذه الفعالية المهمة يأتي انطلاقا من الحرص على نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأوضح أن تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي يعد مسؤولية مجتمعية والإعلام شريك أساسي في نشر هذه الثقافة في مجتمعاتنا العربية، مشيرا إلى أن المنتدى يشهد مشاركة نخبة واسعة من المفكرين من مختلف الدول.
وأضاف أن المنتدى يناقش لمدة يوم واحد وعلى مدار ثلاث جلسات، محاور عدة تشمل قيم التعايش والتسامح في العالم العربي وتأثيرها على مستقبل استقرار وتطور الدولة الوطنية، فضلاً عن دور الحكومات العربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين شعوبها، بالإضافة إلى تأثير نشر ثقافة التسامح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات العربية، مؤكدا أن النسخة الحادية عشر لمنتدى الفكر والثقافة العربية، تشكل فرصة لتبادل الآراء حول كيفية تعزيز قيم التعايش والتسامح في العالم العربي، من خلال دعم المبادرات الإماراتية التي ترعاها قيادة الدولة الرشيدة.
وثمن الحمادي رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الكريمة للمؤتمر، متوجها بالشكر إلى تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، ومكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على التعاون مع الجمعية في تنظيم هذا المنتدى.
من جانبه قال فواز أحمد سليمان إن تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية انطلق في الأول من سبتمبر 2015 في مدينة أبوظبي وذلك بمبادرة من معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية ، مشيرا إلى أن دورته الأولى عقدت في أبوظبي عام 2015، تأكيداً على أهمية التعاون بين مراكز البحوث والدراسات العربية، وتبادل الخبرات والمعارف وضرورة تعزيز مسيرة العمل المشترك خليجياً وعربياً في مجالات الفكر والثقافة العربية، خاصةً أن مراكز البحوث والفكر والثقافة أصبحت تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في نهضة الأمم والمجتمعات.
وأوضح أن الدورة الحالية من المنتدى تستعرض دور مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش السلمي ، وأهميتهما في بناء المجتمعات ورقيها ، وأثر هذه القيم على استقرار الدولة الوطنية. ولفت إلى أنه تم تنظيم المنتدى في النسخ العشر الأخيرة في كل من دولة الامارات "نسختين"، مملكة البحرين "3 نسخ، أحدها افتراضية"، المملكة المغربية "نسختين"، ونسخة واحدة في كل من جمهورية مصر العربية ، المملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية الهاشمية. "ويأتي انعقاد النسخة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، في إطار ما تعانيه المنطقة العربية من تحديات جمة، من بينها عدم الاستقرار السياسي وتنامي التطرف والإرهاب في العديد من البلدان العربية، فضلاً عن التحديات العالمية التي تتمثل في تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية-الأوكرانية، الأمر الذي يدعو إلى إعادة التباحث بشأن مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش السلمي وأهميتهما في بناء المجتمعات ورقيها، وأثر هذه القيم على استقرار الدولة الوطنية. ويناقش المنتدى على مدار ثلاث جلسات، قيم التعايش والتسامح في العالم العربي وتأثيرها على مستقبل استقرار وتطور الدولة الوطنية."
• فواز سليمان: مراكز البحوث والفكر والثقافة أصبحت تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في نهضة الأمم والمجتمعات
تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش النسخة الـ 11 لمنتدى الفكر والثقافة العربية يوم 9 مارس الجاري في أبوظبي ، وبالتعاون مع الأمانة العامة لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، والتنسيق مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ، وذلك تحت شعار " التسامح والتعايش السلمي"
وعقدت الجمعية أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات المنتدى، وذلك بحضور محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية مساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب رئيس اللجنة المنظمة و فواز أحمد سليمان عضو مجلس الأمناء الأمين العام لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وأكد محمد الحمادي أن التسامح فكرة يجب أن تستمر والمنتدى يساعد على تأكيد الفكرة وإظهار الإيجابيات للتعايش السلمي والتسامح ، في ظل الصراعات التي تحدث في العالم الان ويعاني منها العديد من الدول المحيطة بنا.
واضاف الحمادي أن تنظيم الجمعية لهذه الفعالية المهمة يأتي انطلاقا من الحرص على نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأوضح أن تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي يعد مسؤولية مجتمعية والإعلام شريك أساسي في نشر هذه الثقافة في مجتمعاتنا العربية، مشيرا إلى أن المنتدى يشهد مشاركة نخبة واسعة من المفكرين من مختلف الدول.
وأضاف أن المنتدى يناقش لمدة يوم واحد وعلى مدار ثلاث جلسات، محاور عدة تشمل قيم التعايش والتسامح في العالم العربي وتأثيرها على مستقبل استقرار وتطور الدولة الوطنية، فضلاً عن دور الحكومات العربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين شعوبها، بالإضافة إلى تأثير نشر ثقافة التسامح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات العربية، مؤكدا أن النسخة الحادية عشر لمنتدى الفكر والثقافة العربية، تشكل فرصة لتبادل الآراء حول كيفية تعزيز قيم التعايش والتسامح في العالم العربي، من خلال دعم المبادرات الإماراتية التي ترعاها قيادة الدولة الرشيدة.
وثمن الحمادي رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الكريمة للمؤتمر، متوجها بالشكر إلى تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، ومكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على التعاون مع الجمعية في تنظيم هذا المنتدى.
من جانبه قال فواز أحمد سليمان إن تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية انطلق في الأول من سبتمبر 2015 في مدينة أبوظبي وذلك بمبادرة من معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية ، مشيرا إلى أن دورته الأولى عقدت في أبوظبي عام 2015، تأكيداً على أهمية التعاون بين مراكز البحوث والدراسات العربية، وتبادل الخبرات والمعارف وضرورة تعزيز مسيرة العمل المشترك خليجياً وعربياً في مجالات الفكر والثقافة العربية، خاصةً أن مراكز البحوث والفكر والثقافة أصبحت تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في نهضة الأمم والمجتمعات.
وأوضح أن الدورة الحالية من المنتدى تستعرض دور مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش السلمي ، وأهميتهما في بناء المجتمعات ورقيها ، وأثر هذه القيم على استقرار الدولة الوطنية. ولفت إلى أنه تم تنظيم المنتدى في النسخ العشر الأخيرة في كل من دولة الامارات "نسختين"، مملكة البحرين "3 نسخ، أحدها افتراضية"، المملكة المغربية "نسختين"، ونسخة واحدة في كل من جمهورية مصر العربية ، المملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية الهاشمية. "ويأتي انعقاد النسخة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، في إطار ما تعانيه المنطقة العربية من تحديات جمة، من بينها عدم الاستقرار السياسي وتنامي التطرف والإرهاب في العديد من البلدان العربية، فضلاً عن التحديات العالمية التي تتمثل في تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية-الأوكرانية، الأمر الذي يدعو إلى إعادة التباحث بشأن مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش السلمي وأهميتهما في بناء المجتمعات ورقيها، وأثر هذه القيم على استقرار الدولة الوطنية. ويناقش المنتدى على مدار ثلاث جلسات، قيم التعايش والتسامح في العالم العربي وتأثيرها على مستقبل استقرار وتطور الدولة الوطنية."