جناح أفريقيا بالقرية العالمية ومعروضاته النادرة ... (3)
هذا هو الجزء الثالث والأخير عن جناح إفريقيا القارة السمراء.. والتي تحرص على المشاركة في القرية العالمية منذ نشأتها بجناح يضم معظم الدول الأفريقية بمنتجاتها الفريدة والمتفردة والتي لا توجد إلا في أفريقيا فقط وفي القرية العالمية لا ترى مثلها في أي جناح آخر.. وحتى واجهة جناحها احتوي على معالم تم استحضارها لتعبر عن بعض مناطق افريقيا لذا تجد فيها كل شيء.. وهنا نستكمل حكايات العرضين والمعروضات.
الحناء والمنتجات السودانية:
- عفاف الشيخ الخواض.. من السودان تشارك في القرية العالمية منذ دورتها الأولى, وتعرض وتبيع المنتجات السودانية مثل الصمغ العربي المستخدم في الطب الشعبي لعلاج التهابات الجهاز البولي, وبخور اللبان بأنواع متعددة منها اللبان الطبيعي للبخور والتجميل.. وأنواع مختلفة من الكريمات الطبيعية مثل الدلكة السودانية التي تستخدم لتقشير وترطيب البشرة, وكريم مياس بعسل النحل والترمس السوداني, وكريمات ترطيب البشرة بمختلف نكهات الفاكهة.. والبخور والحناء والعطور وكلها سودانية.. وخلطة سكراب بالقهوة لترطيب وتنعيم وتفتيح البشرة الذي يتكون من الصابون الأفريقي وزيت الأرجان والقهوة الطبيعية, وأيضا سكراب الليمون والعسل وزبدة الشيا.. وأخيرا زيت الكركار السوداني الذي يستخدم في تنعيم وإطالة الشعر وحل جميع مشاكله.. كما تقوم بعمل الحناء على شعور من يرغبن من ضيفات الجناح والقرية العالمية.
- أم سلطان.. من السودان تشارك في القرية العالمية منذ 12 عاما وتعرض وتزاول عمل الحناء لمن ترغب منلضيفات الجناح والقرية العالمية بتصميمات متعددة قامت هي بتصميمها وكذلك هي التي تقوم بصنع وتجهيز الحناء في السودان وتحضرها معها للقرية العالمية لتنقشها على أيادي الضيفات.. والى جانب الحناء تعرض بعض المنتجات السودانية الطبيعية مثل الصابون السوداني على هيئة كريم يستخدم لقشير البشرة وتوحيد لونها وتجديد خلاياها وإزالة الهالات السوداء عنها.. وأيضا الدلكة السودانية ومقشرات للبشرة بالزعفران أو بالقهوة أو بالكركديه أو باللبان الدكر.
- حنان محمد حسين.. من الصومال وتقوم بنقش الحناء لضيفات القرية في جناح أفريقيا حيث أنها مشاركة فيه, وتمارس ذلك خلال مشاركاتها حيث أنها تشارك هذا الموسم للمرة الرابعة عشر.. وتقول أن هذا الفن موهبة من الله سبحانه وتعالى, وتمارس عملها منذ عشرون عاما في الصومال وتقوم بتصميم هذه النقوش بنفسها وتنقلها على أيدي من ترغب من ضيفات الجناح والقرية ومن كل النسيات العربية والغربية والآسيوية وغيرهن واللواتي يخترن ما يحلو لهن من هذه التصميمات, كما تقوم بنقش أي تصميم آخر تريدة الضيفة.. وتمارس هذا الفن أيضا خارج القرية العالمية كما وتحيي ليالي الحنة للعرائس, وكذلك في المناسبات والإحتفالات والأعياد ولها زبائنها الخاصين بها يطلبنها لالإسم لنقش الحناء على أيديهن وأكفهن.
الحقائب الجلدية:
- وسيرين مودو.. من السنغال يشارك في القرية العالمية منذ عام 2009, يعرض ويبيع حقائب اليد النسائية المصنوعة من أنواع متعددة من جلود الحيوانات مثل التماسيح والثعابين, وهي بموديرلات ومقاسات وأنواع عديدة منها الكبيرة الحجم ومنها المتوسطم ومنها الصغيرة, ومنها ما تعلق على الكتف ومنها ما تمسك باليد, والألوان متعددة حيث يتم صباغة الجلود بألوان عديدة قبل تصنيعها لحقائب, كما لدية البوكات النسائية بنفس أنواع الجلود ونغس الألوان, ولديه أيضا أنواع عديدة من المحافظ الرجالية وبالوان عديدة, وقول أن أكثر الحقائب التي تطلبها الضيفات المصنوعة من جلود التماسح وأن كل ما لديه يتم تصنيعها وتشطيبها يدويا.
الملابس الأفريقية:
- سامبا جدة.. يشارك في القرية العالمية للمرة ال حاديةعشر, ويعرض ويبيع الملابس الأفريقية من معظم الدول الأفريقية وهي بألوان كثيرة حيث أن أفريقيا تتميز بالألوان المتعددة وأن شعوب أفريقيا تهوى الملابس بألوان صارخة وكثيرة.. ولديه أيضا تماثيل خشبية لحيوانات وأشخاص رجالا وسيدات أفارقة, ولديه العديد من الأقنعة الخشبية حيث أن الأقنعة من سمات أهل الأدغال في أقريقيا ولها طقوسها الخاصة وإستعمالاتها الخاصة,ولدية بعض حقائب اليد النسائية المصنوعة من جلود التماسيح والجاد العادي وشنط للمستندات واللاب توب والمحافظ الجلدية للرجال والنساء, وأيضا زبدة الشيا وعدد من الكريمات الطبيعية والصابون الطبيعي.
- عدي تال.. من السنغال تشارك في القرية العالمية للمرة الثالثة عشر, ويعرض ويبيع ملابس أفريقية من السنغال مثل الزي الوطني التقليدي وفساتين منها التقليدي ومنها الحديث, ويعرض أيضا صناديق من البلاستيك والخشب وتبدوا كالمصنوعة من سعف النخيل وتستخدم لدلال القهوة والشاي وللتسوق بها وللفاكهة وللوازم البلاجات.
التوابل الأفريقية:
- لينا محمد أحمد.. أثيوبية وتشارك في القرية العالمية....... وتعرض تبيع مختلف أنواع التوابل الأفريقية التي تتنوع ما بين توابل أثيوبيا وتوابل كينيا.. والتوابل الأثيوبية تتنوع ما بين البربري والميتمسا والشيره وأولو والشيبا المجففة والمقطعة بالإضافة الى القهوة الأثيوبة وأدوات تحضيرها.. أما توايل كينيا فتنوع ما بين مجموعة التوابل الخاصة بطبخ اللحوم وهي بأنواع عديدة ولكل أكلة لحوم لها خلطة توايل خاصة بها, وأيضا البابريكا والكرم والزنجبيل الكيني والحبهان الأسود والنخوة والكركم الجذري ورقائق الثوم المجففة والشاي الكيني بكل أنواعه.
وأخيرا هذا هو جناح القارة السمراء ومنتجاتها التي تعتبر قبلة الضيوف خاصة السياح القادمين من الخارج وأيضا المقيمين في الإمارات, الى جانب الضيوف الخليجيين ومواطني الدول العربية الأخرى, ويتسابق الغارضون والعارضات في جذب الضيوف لمحالهم وتجربة المنتجات المعروضة حيث أن لأفريقيا القار السمراء ميزاتها وتفردها في كل ما تعرضه في جناحها, منتجاتها والوانها وعاداتها وتقاليدها التي تنفرد بها والتي لا تختلف حسب الدول الأفريقية ولكن حسب القبائل المتعددة فيها, القارة الحريصة على إظهار ثقافتها في القرية العالمية