جناح عمان بالقرية العالمية بدبي يتباهى بمعروضاته (3)
هذا هو الجزء الثالث والأخير ونستعرض فيه معروضات عمانية أخرى، وفيه أيضا يحكي العارضون حكاية معروضاتهم والمنتجات العمانية التي خلبت لب ضيوف القرية العالمية وضيوف الجناح.. وتقول كوثر حدين مشرفة الجناح التي سهلت اللقاء مع العارضين ان معظم العارضين في جناح عمان تتميز معروضاتهم بأنتمائها للتراث العماني.. وأن أؤيد ما قالته كوثر لأن كل ما في هذا الجزء يتصل بالتراث العماني الأصيل مثل الحلوى العمانية واللبان العماني ومنتجاته والتحف والمصنوعات العمانية التراثية والجوهرات الخاصة الصنع والتصميم التراثي.. ونفتح المجال هنا للعارضين ليقولوا حكاية معروضاتهم.
خالد الزعابي.. من قصر الديوانية للحلوى العمانية, والحلوى العمانية تراث عمان الأصيل ولا يخلو أي بيت عماني خاصة سواء داخل عمان أو خارجها منها, حتى أنها إنتقلت الى كل الدول الخليجية وأصبحت عندهم كما في عمان رمزا للضيافة السريعة والكرم.. ويقول خالد إن للحلوى العمانية عدة أنواع: منها السادة وهي بدون أي إضافات وتعتبر أساس الحلوى وتسمى عند غالبية أهل عمان بالحلوى السلطانية, وحلوى العسل التي يضاف إليها عسل السدر الطبيعي بديلا عن سكر القصب وتتميز بحلاوتها الطاغيةعن غيرها بسبب العسل, وحلوى التين والتي يضاف فيها التين إلى مكوناتها الأساسية, وأيضا حلوى اللبان حيث أن عمان مشهورة باللبان فأضافه أهلها الى الحلوى, وحلوى الكبش وفيها يضاف لحم الكبش الى مكونات الحلوى وتستخدم هذه الحلوى كعلاج للجسم وتقويته وزيادة المناعة فيه وطبخها يحتاج إلى وقت أطول لتجهيزها, وهناك أيضا حلوى المكسرات التي تضاف فيها كل أنواع المكسرات لمكوناتها.. ويمكن مزج الحلوى بعدة ألوان لإكسابها ألوان مختلفة مثل اللون الأسود والأصفر والأشقر والأحمر الفتح.
عبد الرحمن بن شيخان.. من الرونق للعطور, يعرض ويبيع اللبان العماني بكل أنواعه وكل منتجاته, ولديه اللبان المعطر والذي لشركته السبق الأول في إنتاجه وتصنيعه منذ حوالي عشرون عاما وله خمسة أنواع منها لبان العود ولبان المسك ولبان اللافندر ولبان الزعفران ولبان الزهور العمانية مع رائحة العنبر, ويقول أن لديه اللبان الذكر الخاص بالعلاج للصحة والصدر والكحة والبلغم والقولون وغازات المعدة, ولديه لبان البخور المستخدم في تبخير البيوت وتعقيمها.. وإستخرج عبد الرحمن من اللبان الطبيعي ثلاثة أنواع من العطور الأول عطر اللبان الصافي, والثاني عطرأوراق شجر اللبان مع عطرالليزر الفرنسي ومع والبودرة, والثالث عطر اللبان والمسك والعود.. ويقول أنه تم من اللبان الطبيعي إستخراج زيت اللبان الصافي الذي تم إدخاله في صناعة صابون اللبان وشامبو اللبان وبلسم اللبان وفي زيوت العلاج والمساج.. ولديه أيضا بعض الخلطات الخاصة بشركته مثل الدخون العماني والعود العماني المعطر بروائح دهن العود والمسك مع العود الطبيعي والزعفران والعنبر الطبيعي.
وزينب إسكندر.. من مجوهرات كهرمنة, وهي مصممة إكسسوارات ولها ماركتها العالمية والتي حرصت على طرح تصاميم خاصة بالجناح العماني منها ساعة على شكل قلادة من الذهب الأبيض مع الماس والكهرمان,وخنجر مصنوع من الذهب والفضة باإضافة الى مجموعة السعادة من تصميمهاقلادة الذهب مع حجر الكهرمان الطبيعي باللون اللأخضر والأحمر والذان يرمزان الى العلم العماني.. وهي متخصصة أكثر في أحجار الكهرمان الذي إستطاعت أن تطوعه وتدخله في معظم تصاميمها وإنتاجها.. وهي في جناح عمان تعرض من تصميمها إكسسوارات نسائية متنوعة مصممة طبقا للتراث العماني تتمثل في القلادات والعقود والأساور والحلقان والخواتم وإكسسوارات خاصة بالأحزمة النسائية التي تتمنطق بها المرأة العمانية وكل هذه المعروضات مصنعة من الفضة الخالصة أو الفضة المطلية بالذهب.. كما أن لديها السلاسل الذهبية والماسية بدلايات من أحجار الكهرمان والفيروز, وأيضا الأساور والخواتم بتصميمات حديثة ومطعمة بالزركون.. وتقول زينب أن شغفها الكبير اللعب بالكهرمان بألوانه المتعددة لتطوعه لتنتج منه قدر ما تستطيع من إبداعات فنية في مجال الإكسسوارات.
ومراد خضرة.. من الإرث العريق, يعرض ويبيع التحف والمصنوعات العمانية التراثية المصنعة من سعف النخيل والفخار والخشب.. ومن المنجات التراثية المصنوعة من سعف النخيل السرون المستخدم لوضع الطعام علية بكل مقاساته, والجرار السعفية ذات الغطاء لفظ المواد الغذائية والأشياء الأخرى وتعلق على الحوائط, والقفف والحبال المصنوعة من السعف, وغيرها.. والمنتجات التراثية المصنوعة من الفخار مثل الجرار والقدور وأواني الأكل والنوافير الصغيرة والقلل وقلل الزينة الملونة وإصيصات الزراعة,, أما المصنوعات الخشبية التراثية فهي مثل طبالي الأكل المغطى وجهها بالسرود وهي بعدة مقاسات, والصناديق الخشبية الصغيرة والمطعمة بزخارف ومسامير كبيرة بارزة نحاسية وهي التي كانت تستخدم لحفظ الملابس والمجوهرات والمستندات والأشياء الثمينة وبمقاسات مختلفة, والمباخر الكبيرة الملونة والمطعمة بالمسامير النحاسية البارزة, ونماذج المراكب الصغيرة والمجسمة للمراكب الشراعية بكل تفاصيلها الدقيقة والمغرية للإقتناء وهي توضع في المجالس وصالات البيوت, وغيرها.. ومن المعلقات التراثية اللوحات المغطاة بالزجاج وتحتوي على السيوف والخناجر والدلات والصقور وغيرها.. وأخيرا الأحزمة النسائية المصنعة من القيطان والحرير والزري وكلها بعدة ألوان لتتناسب مع الأثواب المرتى عليها الحزام.
ونجية فيلالي.. من الحنة الخضراء, تعرض وتبيع منتجات كلها طبيعية خالصة مثل الصابون بكل أنواعه, والكريمات الخاصة بالبشرة, والزتوت الخاصة بالجسم والشعر, وماء الورد الخاص بالبشرة, والأعشاب الطبيعية بكل أنواعها, والسنفرة للبشرة والجسم, واللبان العماني بأنواعه الخاصة بالعلاج والشرب, وكحل العيون العربي العادي أو باللبان لعلاج العيون. والفازلين المرطب للجسم.. هذا ولدي نجية معصرة تقوم بعصر أي أعشاب يرغبها الضيوف لإستخلات زيوتها وأما أعينهم وفي وقت يتوقف على العشب المراد عصره.
ونادية محمود.. من مقرمشات عمان, تعرض وتبيع الكثير من أنواع المقرمشات العمانية الشيقة والتي يرغبها ضيوف القرية العالمية ويتهافتون على إقتناءها وشراءها, وهي تتنوع ما بين الشبورة والستيك المخلوط بالزعتر أو الكمون أو الينسون أو حبة البركة ومنه المالح ومنه الحلو, والكعك السادة أو المحشو بالمكسرات أو بالعجوة أو بالسكر, ومقرمشات الأساور والمخلوطة بحبة البركة أو الينسون أو السمسم أو الكاكاة.. كما لديها الكثير من البفك العماني ورقائق البطاطس العمانية التي يتهافت عليها الضيوف الصغار.
وعبد الرحمن عبد الكريم.. من أوتانيك هوم, يعرض ويبيع الأواني المنزلي والمصنوعة من مواد مخلفة كالمعدن والزجاج والصيني والبورسلين والخزف.. وهي مثل الملل أو علب الحلوى العمانية وهي زجاجية أو خزفية, وفناجين القهوة العمانية من الصيني أو البورسلين, وإستكانات الشاي العماني الزجاجية أو الصيني, ودلات القهوة والشاي وهي بمقاسات ومن مواد مختلفة, ومباخر العود العربي المصنوعة بطريقة مبتكرة وجديدة فنية وغير تقليدية وهي متنوعة الأشكال, المباخر التقليدية الفخارية والنحاسبة, وصواني القهوة والشاي, وأطقم فناجين الشاي والقهوة, وحافظات الطعام بمقاسات متعددة, وركوات عمل القهوة البورسلين والمعدنية, وأخيرا أكواب العصير.
وأخيرا سلوى فرفار.. من كافتيريا جناح عمان, تقول إن الكافتيريا تقوم بعمل وتحضير ما يطلبه الضوف من المشروبات الباردة مثل الماء وعصائر المانجو والفراولة والليمون والأفوكادو والبطيخ والمشروبات الغازية وغيرها, أو المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والإسبريسو والشاي الأخضر والشاي باللبان والقهوة العربية.
وهنا أدرك شهرزاد الصباح وسكتت عن الكلام المباح.. وهنا انتهت حكاية جناح عمان بكل معروضاته ومنتجاته سواء التراثية أو العادية واستمر إنشغال العارضين بمعروضاتهم.