رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
«شهر البر والكرم والجود»
حملات العطاء تعظم الأجواء الإيمانية وتكافل مجتمعي للتسابق على الخير
• بدر الهلالي: قيم العطاء متجذرة في أهل الوطن، وتمثل الصورة المشرقة للشخصية الإماراتية
• أحمد الحميدي: شرع التكافل في الإسلام لتحقيق الرخاء في المجتمع
• حمزة محمود: يشهد الشهر الفضيل حملات عطاء وإفطار صائم يتسابق عليها الجميع
• عبير موسى: المؤسسات الخيرية الموثقة تقوم بإيصال الدعم من خلال إجراءات احترازية
• خالد فضل : حملات كبيرة بفضل القيادة الرشيدة التي تقود ركب الخير والعطاء
• محمد المهيري: تلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم
• خالد القاسم : حملة «تراحم الخيرية» في رمضان توزع العيدية وكسوة اليتيم التي يستفيد منها 100 يتيم
• سيف الفلاسي : نهدف في شهر رمضان المبارك إلى تعزيز التآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع
" حلت النفحات الإيمانية وتسابق أهل العطاء في رسم بسمة على وجوة المحتاجين وارتسمت اللحُمة الوطنية للتكاتف المجتمعي لتبدأ حملات العطاء في جميع إمارات الدولة لإفطار الصائمين ومعاونة المحتاجين ، ويعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتواصل مع العائلة والأصدقاء وكذلك الترابط بين أفراد المجتمع ، وتعتبر الأعمال الخيرية التي تنطلق في ربوع الوطن، تجسد قيماً أصيلة، وتعبر عن العطاء والسخاء والتكافل الاجتماعي في أجل صوره، من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية بإيصال العطاء إلى كل الذين يستفيدون من الدعم المتواصل، وهو ما يعبر عن تقاليد مجتمعية راسخة " .
وقال بدر الهلالي رجل أعمال
قيم العطاء متجذرة في أهل الوطن، وتمثل الصورة المشرقة للشخصية الإماراتية، وإنه من خلال شهر رمضان الفضيل، يواصل المشاركة في تقديم العطاء عبر مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي، ومن خلال المنصات الوطنية الأخرى، من أجل رعاية المحتاجين ودعم الفقراء. ويرى أن مثل هذا الدعم يدخل في نطاق الواجب الإنساني المستمد من الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه الرحبة، ومن ثم الواجب الإنساني الذي تمليه الظروف الحياتية في هذه الفترة، مثمناً دور المؤسسات الوطنية الخيرية في استقبال أهل الخير، وإيصال أشكال العطاء إلى المستحقين، وأنه سعيد بهذه التجربة التي أثبتت أن التكافل والتكاتف والتعاطف هي سمات غالبة في الإنسان، ترتقي به وتحفزه على المضي قدماً في تقديم الدعم عبر المنصات الإلكترونية، تماشياً مع إجراءات السلامة المجتمعية في ظل تفشي كوفيد- 19.
عن المبادرات الخيرية في شهر رمضان قال حمزة محمود
تتميز الإمارات بالعطاء والكرم وهذا الشيء نابع من الأصول والجزور التي يتحلى بها المواطنون في الإمارات ويشهد الشهر الفضيل في كل عام بحملات عطاء وافطار صائم التي يتسابق عليها الجميع في الامارات من خلال نصب الخيام الرمضانية وايضا التبرعات المالية والمبادرات والحملات الخيرية التي تأتي من مؤسسات الدولة لتخدم دولا شقيقة . وعن رأيها تحدثت عبير موسى مؤكدة أن الإمارات من أكثر الدول اطلاقا للمبادرات الخيرية ليس فقط في شهر رمضان ولكن على مدار العام ونرى أن الهلال الأحمر يقوم بدور رئيس في إطلاق الحملات الخيرية وايصالها الى المحتاج في الإمارات وخارجها . وأضافت تبرعت عبر المنصات الذكية من خلال الاتفاق مع أفراد أسرتي الذين سارعوا إلى الخيرات، ودعم الأسر المتعففة، و الظرف الحالي يحتم على الجميع التعاون على البر، وأنه ليس من الضروري الذهاب إلى أماكن الأسر المتعففة؛ إذ المؤسسات الخيرية الموثقة تقوم بإيصال الدعم من خلال إجراءات احترازية، وهو ما جعله يتوجه إليها ويقدم ما يستطيع في هذا المضمار، تماشياً مع شهر العطاء وقيمه التي تبث في النفوس الألفة والتكافل. وأوضح خالد فضل أن الإمارات تشهد في كل عام مبادرات عطاء وحملات عملاقة تصل الى العديد من الدول الاسلامية في شهر رمضان الفضيل وهذا الدور يعتبر رائدا وعظيما وتتسابق الجهات الحكومية والخاصة في تلبية النداءات في كل عام لتطلق حملات كبيرة وهذا بفضل القيادة الرشيدة التي تقود ركب الخير والعطاء ليصل الى المحتاجين والصائمين في شتى بقاع الأرض.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر ، والعضو المنتدب لها،
أطلقت الجمعية حملتها الرمضانية، تحت شعار «الأجوديُّ في رمضان»، لتحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم خلال الشهر الكريم وعيد الفطر، منها 65 مليوناً من زكاة المال، والباقي يتوزع على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم الشركاء، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني.وإن إيرادات الحملة ستخصص لمساعدة عشرات الآلاف من المستحقين، في الإمارات والعالم، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم. وأضاف: تهدف الحملة إلى دعم العمل الخيري، وتعزيز المبادرات الإنسانية، في موسم العمل الخيري الخاص بالعام الحالي، والذي يشتمل على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلال الشهر الفضيل. ولفت إلى أن من أهم مبادرات ومشاريع الجمعية خلال الموسم الرمضاني، توزيع زكاة المال، توفير وجبات الإفطار للصائمين، تقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، توزيع زكاة الفطر على المُستحقين، مشروع المير الرمضاني (السلة الغذائية)، والعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة التي تطرحها «دار البر» خلال الشهر. كما أكد المدير التنفيذي لدار البر، حرص الجمعية على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير مليار وجبة لإطعام الجوعى في العالم.
وقال خالد القاسم، رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة تراحم
تولي الحملات الرمضانية اهتماماً بالغاً، لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويضاعف فيه الأجر والثواب ويحرص فيه المحسنون والمحسنات على التبرع من نفيس أموالهم.
وأشار الى أن المشروعات الإنسانية التي وضعتها المؤسسة ضمن أولوياتها في الحملة الرمضانية، تندرج في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين، وتتضمن «المير الرمضاني» الذي يهدف إلى تغطية كلف المير الرمضاني للأسر المحتاجة داخل الدولة، و«إفطار الصائم» بتوزيع وجبات الإفطار على مدار الشهر الفضيل، و«زكاة الفطر» و«زكاة المال»، لدعم الأسر المحتاجة والمعسرين مادياً، وفقاً للضوابط الشرعية. وذكر أن المؤسسة قامت ببثّ برنامج إذاعي يومي، تحت مسمى «الناس للناس» على إذاعة «دبي إف إم» يضيء على حالات إنسانية بحاجة إلى الدعم. وتخصص كل حلقة لعرض حالات مختارة بعناية، بعد التأكد من وضعها وصدقية احتياجها للمساعدة، من قبل كادر العمل بالمؤسسة. وأفاد، بأنه من ضمن المشاريع التي تنفذها «تراحم الخيرية» خلال الشهر الفضيل، العيدية وكسوة اليتيم التي يستفيد منها 100 يتيم، ويحظى هذا المشروع بدعم كثير من المحسنين وطالبي الخير الذين يولون اليتيم الاهتمام والرعاية.
وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك
نحن في إينوك فخورون بثقافتنا الراسخة في مجال المسؤولية المجتمعية، إذ نهدف في شهر رمضان المبارك إلى تعزيز التآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع وموظفينا عبر المشاركة في المبادرات الرامية إلى التأثير إيجاباً في المحتاجين ونشر روح العطاء والتراحم بين مختلف فئات المجتمع.
وعلى مدار الأعوام الماضية، تعاونت المجموعة مع العديد من المؤسسات دعماً لاستمرار مبادراتها، ونتطلع هذا العام لتوفير مزيد من الفرص التي تتيح لسكان الإمارات إمكان المشاركة في البرامج والمبادرات التي تعكس قيم الشهر الفضيل.
كما تتعاون إينوك مع جمعية «بيت الخير» لتمكين أفراد المجتمع من التبرع بوجبات إفطار صائم بقيمة (15 درهماً) وزكاة الفطر (52 درهماً) وكسوة العيد (100 درهم) في جميع محطات خدمة إينوك.
وعن الرأي الديني قال الشيخ أحمد الحميدي
نعيش هذه الأيام في ظلال رمضان المبارك، شهر العطاء والبر والجود والكرم، ولعل التكافل الاجتماعي أوسع أبواب العطاء، فقد وصفه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بأبلغ صورة تجعل الأمة كياناً واحداً حياً، فقال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ولضمان التكافل في الأمة فقد غرسه الإسلام في نفوس أبنائها باستشعار علاقة الأخوة بينهم، قال تعالى: إنما المؤمنون إخوة ، وبما تقتضيه الأخوة من الإيثار، قال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "، ووضع له نظماً بعضها فرائض وأركان، وبعضها واجبات أو مندوبات، ومن الأمثلة عليها فريضة الزكاة ونظام النفقات الواجبة والميراث، ومنها صلة الأرحام والتطوع بالصدقات كالعطاء والإقراض والأوقاف وكفالة الأيتام . ولا يقتصر التكافل على تقديم الصدقات، بل يشمل بناء وتنمية المجتمع والإغناء عن ذل الحاجة والسؤال، قال عمر بن الخطاب: إذا أعطيتم فأغنوا، ولا يقف التكافل عند حد سداد الحاجات المادية والمالية بين الناس، بل يتجاوز ذلك ليكون نظاماً لتربية الروح والضمير والسلوك الاجتماعي في الأسرة والمجتمع .
وأضاف الحميدي قائلا شرع التكافل في الإسلام لتحقيق الرخاء في المجتمع، حيث تستنفر جميع الطاقات الكامنة والظاهرة، وتتكاتف الإمكانات المالية والبشرية بحيث لا يسمح بتعطيلها أو تبديدها، لأنها إسهام كل فرد في حياة المجتمع لكن بصور متفاوتة، ولذلك شدد الإسلام في التحذير من الأثرة، واعتبرها الله تعالى قريناً للتكذيب برسالة التوحيد، قال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين) ، ذلك أن التكافل يسهم في تحقيق الحياة الكريمة وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس .
• أحمد الحميدي: شرع التكافل في الإسلام لتحقيق الرخاء في المجتمع
• حمزة محمود: يشهد الشهر الفضيل حملات عطاء وإفطار صائم يتسابق عليها الجميع
• عبير موسى: المؤسسات الخيرية الموثقة تقوم بإيصال الدعم من خلال إجراءات احترازية
• خالد فضل : حملات كبيرة بفضل القيادة الرشيدة التي تقود ركب الخير والعطاء
• محمد المهيري: تلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم
• خالد القاسم : حملة «تراحم الخيرية» في رمضان توزع العيدية وكسوة اليتيم التي يستفيد منها 100 يتيم
• سيف الفلاسي : نهدف في شهر رمضان المبارك إلى تعزيز التآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع
" حلت النفحات الإيمانية وتسابق أهل العطاء في رسم بسمة على وجوة المحتاجين وارتسمت اللحُمة الوطنية للتكاتف المجتمعي لتبدأ حملات العطاء في جميع إمارات الدولة لإفطار الصائمين ومعاونة المحتاجين ، ويعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتواصل مع العائلة والأصدقاء وكذلك الترابط بين أفراد المجتمع ، وتعتبر الأعمال الخيرية التي تنطلق في ربوع الوطن، تجسد قيماً أصيلة، وتعبر عن العطاء والسخاء والتكافل الاجتماعي في أجل صوره، من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية بإيصال العطاء إلى كل الذين يستفيدون من الدعم المتواصل، وهو ما يعبر عن تقاليد مجتمعية راسخة " .
وقال بدر الهلالي رجل أعمال
قيم العطاء متجذرة في أهل الوطن، وتمثل الصورة المشرقة للشخصية الإماراتية، وإنه من خلال شهر رمضان الفضيل، يواصل المشاركة في تقديم العطاء عبر مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي، ومن خلال المنصات الوطنية الأخرى، من أجل رعاية المحتاجين ودعم الفقراء. ويرى أن مثل هذا الدعم يدخل في نطاق الواجب الإنساني المستمد من الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه الرحبة، ومن ثم الواجب الإنساني الذي تمليه الظروف الحياتية في هذه الفترة، مثمناً دور المؤسسات الوطنية الخيرية في استقبال أهل الخير، وإيصال أشكال العطاء إلى المستحقين، وأنه سعيد بهذه التجربة التي أثبتت أن التكافل والتكاتف والتعاطف هي سمات غالبة في الإنسان، ترتقي به وتحفزه على المضي قدماً في تقديم الدعم عبر المنصات الإلكترونية، تماشياً مع إجراءات السلامة المجتمعية في ظل تفشي كوفيد- 19.
عن المبادرات الخيرية في شهر رمضان قال حمزة محمود
تتميز الإمارات بالعطاء والكرم وهذا الشيء نابع من الأصول والجزور التي يتحلى بها المواطنون في الإمارات ويشهد الشهر الفضيل في كل عام بحملات عطاء وافطار صائم التي يتسابق عليها الجميع في الامارات من خلال نصب الخيام الرمضانية وايضا التبرعات المالية والمبادرات والحملات الخيرية التي تأتي من مؤسسات الدولة لتخدم دولا شقيقة . وعن رأيها تحدثت عبير موسى مؤكدة أن الإمارات من أكثر الدول اطلاقا للمبادرات الخيرية ليس فقط في شهر رمضان ولكن على مدار العام ونرى أن الهلال الأحمر يقوم بدور رئيس في إطلاق الحملات الخيرية وايصالها الى المحتاج في الإمارات وخارجها . وأضافت تبرعت عبر المنصات الذكية من خلال الاتفاق مع أفراد أسرتي الذين سارعوا إلى الخيرات، ودعم الأسر المتعففة، و الظرف الحالي يحتم على الجميع التعاون على البر، وأنه ليس من الضروري الذهاب إلى أماكن الأسر المتعففة؛ إذ المؤسسات الخيرية الموثقة تقوم بإيصال الدعم من خلال إجراءات احترازية، وهو ما جعله يتوجه إليها ويقدم ما يستطيع في هذا المضمار، تماشياً مع شهر العطاء وقيمه التي تبث في النفوس الألفة والتكافل. وأوضح خالد فضل أن الإمارات تشهد في كل عام مبادرات عطاء وحملات عملاقة تصل الى العديد من الدول الاسلامية في شهر رمضان الفضيل وهذا الدور يعتبر رائدا وعظيما وتتسابق الجهات الحكومية والخاصة في تلبية النداءات في كل عام لتطلق حملات كبيرة وهذا بفضل القيادة الرشيدة التي تقود ركب الخير والعطاء ليصل الى المحتاجين والصائمين في شتى بقاع الأرض.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر ، والعضو المنتدب لها،
أطلقت الجمعية حملتها الرمضانية، تحت شعار «الأجوديُّ في رمضان»، لتحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم خلال الشهر الكريم وعيد الفطر، منها 65 مليوناً من زكاة المال، والباقي يتوزع على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم الشركاء، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني.وإن إيرادات الحملة ستخصص لمساعدة عشرات الآلاف من المستحقين، في الإمارات والعالم، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم. وأضاف: تهدف الحملة إلى دعم العمل الخيري، وتعزيز المبادرات الإنسانية، في موسم العمل الخيري الخاص بالعام الحالي، والذي يشتمل على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلال الشهر الفضيل. ولفت إلى أن من أهم مبادرات ومشاريع الجمعية خلال الموسم الرمضاني، توزيع زكاة المال، توفير وجبات الإفطار للصائمين، تقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، توزيع زكاة الفطر على المُستحقين، مشروع المير الرمضاني (السلة الغذائية)، والعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة التي تطرحها «دار البر» خلال الشهر. كما أكد المدير التنفيذي لدار البر، حرص الجمعية على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير مليار وجبة لإطعام الجوعى في العالم.
وقال خالد القاسم، رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة تراحم
تولي الحملات الرمضانية اهتماماً بالغاً، لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويضاعف فيه الأجر والثواب ويحرص فيه المحسنون والمحسنات على التبرع من نفيس أموالهم.
وأشار الى أن المشروعات الإنسانية التي وضعتها المؤسسة ضمن أولوياتها في الحملة الرمضانية، تندرج في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين، وتتضمن «المير الرمضاني» الذي يهدف إلى تغطية كلف المير الرمضاني للأسر المحتاجة داخل الدولة، و«إفطار الصائم» بتوزيع وجبات الإفطار على مدار الشهر الفضيل، و«زكاة الفطر» و«زكاة المال»، لدعم الأسر المحتاجة والمعسرين مادياً، وفقاً للضوابط الشرعية. وذكر أن المؤسسة قامت ببثّ برنامج إذاعي يومي، تحت مسمى «الناس للناس» على إذاعة «دبي إف إم» يضيء على حالات إنسانية بحاجة إلى الدعم. وتخصص كل حلقة لعرض حالات مختارة بعناية، بعد التأكد من وضعها وصدقية احتياجها للمساعدة، من قبل كادر العمل بالمؤسسة. وأفاد، بأنه من ضمن المشاريع التي تنفذها «تراحم الخيرية» خلال الشهر الفضيل، العيدية وكسوة اليتيم التي يستفيد منها 100 يتيم، ويحظى هذا المشروع بدعم كثير من المحسنين وطالبي الخير الذين يولون اليتيم الاهتمام والرعاية.
وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك
نحن في إينوك فخورون بثقافتنا الراسخة في مجال المسؤولية المجتمعية، إذ نهدف في شهر رمضان المبارك إلى تعزيز التآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع وموظفينا عبر المشاركة في المبادرات الرامية إلى التأثير إيجاباً في المحتاجين ونشر روح العطاء والتراحم بين مختلف فئات المجتمع.
وعلى مدار الأعوام الماضية، تعاونت المجموعة مع العديد من المؤسسات دعماً لاستمرار مبادراتها، ونتطلع هذا العام لتوفير مزيد من الفرص التي تتيح لسكان الإمارات إمكان المشاركة في البرامج والمبادرات التي تعكس قيم الشهر الفضيل.
كما تتعاون إينوك مع جمعية «بيت الخير» لتمكين أفراد المجتمع من التبرع بوجبات إفطار صائم بقيمة (15 درهماً) وزكاة الفطر (52 درهماً) وكسوة العيد (100 درهم) في جميع محطات خدمة إينوك.
وعن الرأي الديني قال الشيخ أحمد الحميدي
نعيش هذه الأيام في ظلال رمضان المبارك، شهر العطاء والبر والجود والكرم، ولعل التكافل الاجتماعي أوسع أبواب العطاء، فقد وصفه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بأبلغ صورة تجعل الأمة كياناً واحداً حياً، فقال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ولضمان التكافل في الأمة فقد غرسه الإسلام في نفوس أبنائها باستشعار علاقة الأخوة بينهم، قال تعالى: إنما المؤمنون إخوة ، وبما تقتضيه الأخوة من الإيثار، قال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "، ووضع له نظماً بعضها فرائض وأركان، وبعضها واجبات أو مندوبات، ومن الأمثلة عليها فريضة الزكاة ونظام النفقات الواجبة والميراث، ومنها صلة الأرحام والتطوع بالصدقات كالعطاء والإقراض والأوقاف وكفالة الأيتام . ولا يقتصر التكافل على تقديم الصدقات، بل يشمل بناء وتنمية المجتمع والإغناء عن ذل الحاجة والسؤال، قال عمر بن الخطاب: إذا أعطيتم فأغنوا، ولا يقف التكافل عند حد سداد الحاجات المادية والمالية بين الناس، بل يتجاوز ذلك ليكون نظاماً لتربية الروح والضمير والسلوك الاجتماعي في الأسرة والمجتمع .
وأضاف الحميدي قائلا شرع التكافل في الإسلام لتحقيق الرخاء في المجتمع، حيث تستنفر جميع الطاقات الكامنة والظاهرة، وتتكاتف الإمكانات المالية والبشرية بحيث لا يسمح بتعطيلها أو تبديدها، لأنها إسهام كل فرد في حياة المجتمع لكن بصور متفاوتة، ولذلك شدد الإسلام في التحذير من الأثرة، واعتبرها الله تعالى قريناً للتكذيب برسالة التوحيد، قال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين) ، ذلك أن التكافل يسهم في تحقيق الحياة الكريمة وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس .