رئيس الدولة يبحث مع رئيسة الجمعية الوطنية في أذربيجان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها
خطوات سهلة تعزّز ازدهار الشخصية
يتعلّق ازدهار الإنسان بجوانب مختلفة، نفسية وجسدية، ومنها ما يتعلق بالمعنى والهدف، والشخصية. ولا تتطلب التدخلات التي بإمكان الإنسان القيام بها تكاليف باهظة من معالجين أو مدربين، بل قيام الشخص بنفسه بمبادرات بسيطة.
وفي هذا التقرير من جامعة هارفارد، مجموعة من الأنشطة و"التدخلات" قائمة على أدلة ثبتت فاعليتها في تعزيز ازدهار ورفاهية الإنسان.
الامتنان: خصّص وقتاً في الأسبوع للتأمل في 5 أشياء في الحياة تشعر بالامتنان لها، وتدوينها، ثم تكرار ذلك لمدة 10 أسابيع متتالية.
في تجربة عشوائية، وُجد أن المشاركين الذين كُلِّفوا بالمشاركة في هذا التدخل المتعلق بالامتنان، يتمتعون بمستويات أعلى منه، إضافة إلى مشاعر أفضل تجاه الحياة ككل، وشكاوى أقل من الأعراض الجسدية، ونوم أكثر وأفضل.
الاستمتاع بما هو جيد: يُوصف الاستمتاع أحياناً بأنه القدرة على الاهتمام بالتجارب الإيجابية في حياة المرء وتقديرها وتعزيزها، وقد طُوّرت استراتيجيات وتدخلات متنوعة لتعزيز وتشجيع الاستمتاع، بما في ذلك التفكير في الأحداث الإيجابية، وإدراك ما هو جيد في الوضع الحالي، ومحاولة زيادة التركيز على تجربة إيجابية حالية ووعي المرء بها، ومشاركة شيء جيد أو الاحتفال به.
تخيل أفضل صورة ممكنة للذات: أشارت بعض الأبحاث إلى أن تمريناً يتضمن تخيل أفضل صورة ممكنة للذات والكتابة عنها يعزز جوانب مختلفة من الرفاهية.
وعادةً ما تتضمن تعليمات التمرين ما يلي "فكّر في حياتك المستقبلية. تخيّل أن كل شيء سار على ما يرام قدر الإمكان. لقد عملت بجد ونجحت في تحقيق جميع أهداف حياتك. اعتبر هذا تحقيقاً لجميع أحلام حياتك. الآن، اكتب عما تخيلته".
استخدام نقاط القوة الشخصية: جادل أرسطو بأن السعادة تكتسب بالعمل المتوافق مع الفضيلة، وهناك الآن بعض الأدلة الكمية على أن ممارسة الفضيلة يمكن أن تسهم بالفعل في تحقيق سعادة أكبر بعد 6 أشهر، مقارنة بالكتابة عن الذكريات.