خلف الكواليس:
دونالد ترامب يستعد لانتخابات 2024 الرئاسية...!
-- تظهر عدة استطلاعات للرأي مدى حماس الناخبين الجمهوريين لعودة مهرهم إلى الساحة السياسية
-- من «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» إلى أنقذوا أمريكا
-- مات جايتس: هذا هو حزب دونالد ترامب وأنا جمهوري ترامب
-- سيأتي الإعلان الرسمي عن ترشّحه في نهاية عام 2022
-- خلق مناخًا من الرعب داخل حزبه، مانعا أي انتقاد لعمله السياسي
-- اكتمل تحوّل الحزب الجمهوري إلى حزب ترامب بشكل جيد وحقيقي
بعد هزيمته بأكثر من 7 ملايين صوت في نوفمبر 2020، لم يستوعب دونالد ترامب حتى الآن رحيله عن البيت الأبيض. وبعد عدة أشهر من تسليم السلطة، يواصل الرئيس السابق اتهام الديمقراطيين، دون دليل، بالاحتيال في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تم حظره من الشبكات الاجتماعية الرئيسية إثر تصريحاتــــــــه أثنــــــاء غـــــــزو مبنى الكابيتول، وهو يتحـــــدث الآن من خــــــــلال البيانـــــــات الصحفية التي يتـــــم إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى مؤيديه ومقابلات على قناتي فوكس نيوز ونيـــــوز ماكس المحافظتين.
خلف الكواليس، يعمل دونالد ترامب على تجاوز جيوب المقاومة الأخيرة داخل الحزب الجمهوري من أجل تمهيد الطريق لترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية.
تصفية الخصوم
منذ عام 2015 ومشاركته في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، تميّز دونالد ترامب عن نخب الحزب الجمهوري. يسخر رجل الأعمال من خصومه، ويدينهم ويوبخهم خلال المناظرات والاجتماعات المتلفزة المختلفة. مستفيدا من شعبيته بين الناخبين المحافظين وانتصاره على هيلاري كلينتون، خلق مناخًا من الرعب داخل حزبه خلال فترة ولايته، مانعا أي انتقاد لعمله السياسي. فقط جون ماكين، الذي توفي عام 2018، وميت رومني، خاطرا بذلك على حساب الإهانات والمضايقات على الشبكات الاجتماعية.
تشير النهاية الفوضوية لولايته بعد هزيمته أمام جو بايدن، والحوادث التي وقعت في مبنى الكابيتول، مع ذلك، إلى فتح المجال أمام كوادر الحزب الجمهوري للتخلص من رجل أصبح مرهقًا للغاية.
في منتصف يناير، خرج ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من صمته متّهما دونالد ترامب مباشرة بتحريض مؤيديه على التمرد في 6 يناير: «لقد تم شحنهم بالأكاذيب، ودفعهم الرئيس وأشخاص أقوياء آخرين للتحرك».
كيفن مكارتي، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، أدلى بتصريحات مماثلة، وليز تشيني، الرقم الثالث في الحزب، شعرت بالإهانة من سلوكه غير الديمقراطي، وأعلنت عن نيتها التصويت لصالح الإقالة. ويقول ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ المؤثر من ساوث كارولينا، إنه لم يعد قادرا على الدفاع عنه.
لكن فرصة ترك دونالد ترامب خارج اللعبة تلاشت بعد بضعة أسابيع، عندما تمت تبرئته في محاكمة عزله الثانية.
معززًا بهذا القرار، يقوم رجل الأعمال والرئيس السابق الآن بشن هجمات مضادة، وتشويه سمعة كل من تجرأ في معسكره على الوقوف ضده. انه يتهم نائب الرئيس مايك بنس، بافتقاده الشجاعة لعدم اعتراضه على نتائج الانتخابات، ويهين ماكونيل بأنه « غبي ابن الـ ...»، خلال خطاب ألقاه في فلوريدا. وتم طرد تشيني من منصبها في مجلس النواب من قبل عائلتها السياسية، وتعرض رومني الى صيحات استهجان مرة أخرى خلال خطاب ألقاه أمام الأنصار الجمهوريين في ولاية يوتا.
وحقق مكارثي وجراهام إنجازًا تمثل في تفادي الازاحة وكان الثمن التراجع عن تصريحاتهما والاستسلام التام للزعيم. لقد اكتمل تحوّل الحزب الجمهوري إلى حزب ترامب، الذي بدأ عام 2016، بشكل جيد وحقيقي.
الجيل الجديد
يمهد الطريق
كان التطهير الذي دبره دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري مصحوبًا بإعادة تشكيل هذا الأخير بعناصر أكثر انسجامًا مع الخط السياسي السلطوي والتآمري والمحافظ للغاية.
مارجوري تايلور جرين، محبوبة الترامبيين الجديدة، تتصدر العناوين. ممثلة في الكونغرس منذ فوزها في نوفمبر 2020 عن المنطقة الرابعة عشرة بجورجيا، وهي من أشد المعجبين بالرئيس الأمريكي السابق، وأحد أتباع نظريات المؤامرة.
عام 2017، صرحت في مقطع فيديو: «هناك فرصة فريدة للخروج من هذه العصابة العالمية لمشتهي الأطفال وعبدة الشيطان، ولدينا الرئيس للقيام بذلك.»
في نفس الوقت، تتميّز تايلور غرين بتصريحاتها المعادية للإسلام والمعادية للسامية، فضلاً عن إنكارها لهجمات 11 سبتمبر 2001. وذهبت إلى حد الرغبة في إعدام بعض الديمقراطيين المنتخبين عام 2019. فخلال حملتها الانتخابية، ظهرت تايلور غرين وهي تحمل بندقية نصف آلية AR-15 وشعارًا شديد اللهجة: «أنقذوا أمريكا، أوقفوا الاشتراكية».
كما يشغل نظيرها الذّكر، مات جايتس، مقعدا في مجلس النواب. كان من أوائل المؤيدين لدونالد ترامب ومؤيدًا للمحافظة الراديكالية، ويحتل مكانة متزايدة الأهمية في الأسرة الجمهورية. اتُهم مؤخرًا بممارسة الجنس بمقابل مالي مع شابة تبلغ من العمر 17 عامًا، ولم يفقد دعم معلّمه.
والدليل على ذلك هو مشاركته في اجتماع «أمريكا أولاً» لمجموعة المتقاعدين في القرى بفلوريدا، بصحبة مارجوري تايلور جرين، حيث جدد تعهده بالولاء لـ «زعيم الحزب الجمهوري بلا منازع»، مضيفًا: «هذا هو حزب دونالد ترامب وأنا جمهوري ترامب».
ينتمي جوش هاولي، السيناتور عن ولاية ميسوري، ولورين بويبرت، نائب عن ولاية كولورادو، إلى هذا الجيل الجديد من المسؤولين الجمهوريين المنتخبين المتطرفين.
في انتظار عودة الرئيس على خشبة المسرح، يعتني أتباعه المخلصون بالحفاظ على الشعلة بالقرب من القاعدة الانتخابية، ويواصلون اشعال فتيل قصة انتخابات سرقها الديمقراطيون.
تغيير الشعار
أعلن دونالد ترامب في 20 يناير 2021 في قاعدة أندروز العسكرية قبل دقائق قليلة من مغادرته إلى فلوريدا: «سنعود بشكل أو بآخر»... ومنذئذ، أوضح الرئيس السابق نواياه في عدة مناسبات.
في الاجتماع السنوي للمحافظين -مؤتمر العمل السياسي للمحافظين -الذي عقد في مارس، استخدم الفكاهة لإيصال رسالته: «سنتولى رئاسة مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، ثم سيعود رئيس جمهوري منتصرا الى البيت الأبيض... أتساءل من سيكون». ودون مفاجأة، يهتف الحشد باسمه. وتظهر عدة استطلاعات للرأي مدى حماس الناخبين الجمهوريين لعودة مهرهم إلى الساحة السياسية. قال ترامب لمذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي في أبريل: «أفكر في الأمر بجدية شديدة».
وأخيراً، لم يترك مجالاً للشك بإعلانه في بداية مايو أن قراره «سيرضي أنصاره». وتعتقد الصحافة أنها تعرف حتى اسم زميله في الترشح في المستقبل، وسيكون حاكم فلوريدا رون ديسانتيس. اختيار حكيم مع ارتفاع شعبية هذا الأخير بين الناخبين الجمهوريين. أما الشعار فقد تم نشره منذ عدة أسابيع على موقع دونالد ترامب على الإنترنت وفي البيانات الصحفية: «أنقذوا أمريكا».
وبحسب بعض المقربين من الرئيس السابق، فإن الإعلان الرسمي عن ترشّحه سيأتي بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر2022.
ومع حزب ملتزم بقضيته، وجيل جديد من المسؤولين المنتخبين المخلصين له، وقاعدة انتخابية صلبة، يبدو أن دونالد ترامب يمتلك جميع الاوراق لمقاتلة الديمقراطيين للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
اما أحداث 6 يناير 2021، التي كانت ستعلن نهاية حياته السياسية، فتبدو الآن بعيدة... السحابة الوحيدة في الأفق: التحقيقات والمحاكمات المتعددة التي تستهدفه وقد تضر بطموحاته.
-- من «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» إلى أنقذوا أمريكا
-- مات جايتس: هذا هو حزب دونالد ترامب وأنا جمهوري ترامب
-- سيأتي الإعلان الرسمي عن ترشّحه في نهاية عام 2022
-- خلق مناخًا من الرعب داخل حزبه، مانعا أي انتقاد لعمله السياسي
-- اكتمل تحوّل الحزب الجمهوري إلى حزب ترامب بشكل جيد وحقيقي
بعد هزيمته بأكثر من 7 ملايين صوت في نوفمبر 2020، لم يستوعب دونالد ترامب حتى الآن رحيله عن البيت الأبيض. وبعد عدة أشهر من تسليم السلطة، يواصل الرئيس السابق اتهام الديمقراطيين، دون دليل، بالاحتيال في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تم حظره من الشبكات الاجتماعية الرئيسية إثر تصريحاتــــــــه أثنــــــاء غـــــــزو مبنى الكابيتول، وهو يتحـــــدث الآن من خــــــــلال البيانـــــــات الصحفية التي يتـــــم إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى مؤيديه ومقابلات على قناتي فوكس نيوز ونيـــــوز ماكس المحافظتين.
خلف الكواليس، يعمل دونالد ترامب على تجاوز جيوب المقاومة الأخيرة داخل الحزب الجمهوري من أجل تمهيد الطريق لترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية.
تصفية الخصوم
منذ عام 2015 ومشاركته في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، تميّز دونالد ترامب عن نخب الحزب الجمهوري. يسخر رجل الأعمال من خصومه، ويدينهم ويوبخهم خلال المناظرات والاجتماعات المتلفزة المختلفة. مستفيدا من شعبيته بين الناخبين المحافظين وانتصاره على هيلاري كلينتون، خلق مناخًا من الرعب داخل حزبه خلال فترة ولايته، مانعا أي انتقاد لعمله السياسي. فقط جون ماكين، الذي توفي عام 2018، وميت رومني، خاطرا بذلك على حساب الإهانات والمضايقات على الشبكات الاجتماعية.
تشير النهاية الفوضوية لولايته بعد هزيمته أمام جو بايدن، والحوادث التي وقعت في مبنى الكابيتول، مع ذلك، إلى فتح المجال أمام كوادر الحزب الجمهوري للتخلص من رجل أصبح مرهقًا للغاية.
في منتصف يناير، خرج ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من صمته متّهما دونالد ترامب مباشرة بتحريض مؤيديه على التمرد في 6 يناير: «لقد تم شحنهم بالأكاذيب، ودفعهم الرئيس وأشخاص أقوياء آخرين للتحرك».
كيفن مكارتي، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، أدلى بتصريحات مماثلة، وليز تشيني، الرقم الثالث في الحزب، شعرت بالإهانة من سلوكه غير الديمقراطي، وأعلنت عن نيتها التصويت لصالح الإقالة. ويقول ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ المؤثر من ساوث كارولينا، إنه لم يعد قادرا على الدفاع عنه.
لكن فرصة ترك دونالد ترامب خارج اللعبة تلاشت بعد بضعة أسابيع، عندما تمت تبرئته في محاكمة عزله الثانية.
معززًا بهذا القرار، يقوم رجل الأعمال والرئيس السابق الآن بشن هجمات مضادة، وتشويه سمعة كل من تجرأ في معسكره على الوقوف ضده. انه يتهم نائب الرئيس مايك بنس، بافتقاده الشجاعة لعدم اعتراضه على نتائج الانتخابات، ويهين ماكونيل بأنه « غبي ابن الـ ...»، خلال خطاب ألقاه في فلوريدا. وتم طرد تشيني من منصبها في مجلس النواب من قبل عائلتها السياسية، وتعرض رومني الى صيحات استهجان مرة أخرى خلال خطاب ألقاه أمام الأنصار الجمهوريين في ولاية يوتا.
وحقق مكارثي وجراهام إنجازًا تمثل في تفادي الازاحة وكان الثمن التراجع عن تصريحاتهما والاستسلام التام للزعيم. لقد اكتمل تحوّل الحزب الجمهوري إلى حزب ترامب، الذي بدأ عام 2016، بشكل جيد وحقيقي.
الجيل الجديد
يمهد الطريق
كان التطهير الذي دبره دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري مصحوبًا بإعادة تشكيل هذا الأخير بعناصر أكثر انسجامًا مع الخط السياسي السلطوي والتآمري والمحافظ للغاية.
مارجوري تايلور جرين، محبوبة الترامبيين الجديدة، تتصدر العناوين. ممثلة في الكونغرس منذ فوزها في نوفمبر 2020 عن المنطقة الرابعة عشرة بجورجيا، وهي من أشد المعجبين بالرئيس الأمريكي السابق، وأحد أتباع نظريات المؤامرة.
عام 2017، صرحت في مقطع فيديو: «هناك فرصة فريدة للخروج من هذه العصابة العالمية لمشتهي الأطفال وعبدة الشيطان، ولدينا الرئيس للقيام بذلك.»
في نفس الوقت، تتميّز تايلور غرين بتصريحاتها المعادية للإسلام والمعادية للسامية، فضلاً عن إنكارها لهجمات 11 سبتمبر 2001. وذهبت إلى حد الرغبة في إعدام بعض الديمقراطيين المنتخبين عام 2019. فخلال حملتها الانتخابية، ظهرت تايلور غرين وهي تحمل بندقية نصف آلية AR-15 وشعارًا شديد اللهجة: «أنقذوا أمريكا، أوقفوا الاشتراكية».
كما يشغل نظيرها الذّكر، مات جايتس، مقعدا في مجلس النواب. كان من أوائل المؤيدين لدونالد ترامب ومؤيدًا للمحافظة الراديكالية، ويحتل مكانة متزايدة الأهمية في الأسرة الجمهورية. اتُهم مؤخرًا بممارسة الجنس بمقابل مالي مع شابة تبلغ من العمر 17 عامًا، ولم يفقد دعم معلّمه.
والدليل على ذلك هو مشاركته في اجتماع «أمريكا أولاً» لمجموعة المتقاعدين في القرى بفلوريدا، بصحبة مارجوري تايلور جرين، حيث جدد تعهده بالولاء لـ «زعيم الحزب الجمهوري بلا منازع»، مضيفًا: «هذا هو حزب دونالد ترامب وأنا جمهوري ترامب».
ينتمي جوش هاولي، السيناتور عن ولاية ميسوري، ولورين بويبرت، نائب عن ولاية كولورادو، إلى هذا الجيل الجديد من المسؤولين الجمهوريين المنتخبين المتطرفين.
في انتظار عودة الرئيس على خشبة المسرح، يعتني أتباعه المخلصون بالحفاظ على الشعلة بالقرب من القاعدة الانتخابية، ويواصلون اشعال فتيل قصة انتخابات سرقها الديمقراطيون.
تغيير الشعار
أعلن دونالد ترامب في 20 يناير 2021 في قاعدة أندروز العسكرية قبل دقائق قليلة من مغادرته إلى فلوريدا: «سنعود بشكل أو بآخر»... ومنذئذ، أوضح الرئيس السابق نواياه في عدة مناسبات.
في الاجتماع السنوي للمحافظين -مؤتمر العمل السياسي للمحافظين -الذي عقد في مارس، استخدم الفكاهة لإيصال رسالته: «سنتولى رئاسة مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، ثم سيعود رئيس جمهوري منتصرا الى البيت الأبيض... أتساءل من سيكون». ودون مفاجأة، يهتف الحشد باسمه. وتظهر عدة استطلاعات للرأي مدى حماس الناخبين الجمهوريين لعودة مهرهم إلى الساحة السياسية. قال ترامب لمذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي في أبريل: «أفكر في الأمر بجدية شديدة».
وأخيراً، لم يترك مجالاً للشك بإعلانه في بداية مايو أن قراره «سيرضي أنصاره». وتعتقد الصحافة أنها تعرف حتى اسم زميله في الترشح في المستقبل، وسيكون حاكم فلوريدا رون ديسانتيس. اختيار حكيم مع ارتفاع شعبية هذا الأخير بين الناخبين الجمهوريين. أما الشعار فقد تم نشره منذ عدة أسابيع على موقع دونالد ترامب على الإنترنت وفي البيانات الصحفية: «أنقذوا أمريكا».
وبحسب بعض المقربين من الرئيس السابق، فإن الإعلان الرسمي عن ترشّحه سيأتي بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر2022.
ومع حزب ملتزم بقضيته، وجيل جديد من المسؤولين المنتخبين المخلصين له، وقاعدة انتخابية صلبة، يبدو أن دونالد ترامب يمتلك جميع الاوراق لمقاتلة الديمقراطيين للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
اما أحداث 6 يناير 2021، التي كانت ستعلن نهاية حياته السياسية، فتبدو الآن بعيدة... السحابة الوحيدة في الأفق: التحقيقات والمحاكمات المتعددة التي تستهدفه وقد تضر بطموحاته.