«هلا أرمينيا»… بوابة السياح العرب إلى قلب القوقاز !

د.حيان : فتح باب السفر للمقيمين في دول الخليج دون تأشيرة يضاعف أعداد الزوار

د.حيان : فتح باب السفر للمقيمين في دول الخليج دون تأشيرة يضاعف أعداد الزوار


منذ انطلاقها عام 2022 في العاصمة الأرمينية يريفان، استطاعت شركة «هلا أرمينيا» أن ترسخ مكانتها كأول شركة سياحة عربية في أرمينيا، فاتحةً آفاقاً جديدة أمام المسافر العربي لاكتشاف هذا البلد الهادئ في قلب القوقاز.
وأكد مؤسس الشركة ومديرها العام، الدكتور حيان الضلع، أن هدف «هلا أرمينيا» كان منذ البداية أن تكون بوابة العرب للسياحة في أرمينيا، عبر تقديم خدمات مصممة خصيصاً لتلائم الثقافة والعادات العربية. وتشمل هذه الخدمات فريق دعم عربي، وسائقين ومرشدين يتحدثون العربية والأرمنية، إلى جانب برامج وجولات تلبي خصوصية العائلات العربية وتفضيلاتها. وأوضح الضلع أن أرمينيا تعد «جوهرة مخفية» تتميز بطبيعتها الساحرة، وثقافتها الغنية، وتراثها العريق، إضافة إلى الأمن وحسن الضيافة، مشيراً إلى أن السياحة تمثل جسراً للتواصل بين الشعوب، وأن أرمينيا مثال حي على بلد يستحق أن يكتشفه العرب. وأضاف أن أحد الأهداف الاستراتيجية للشركة هو تعزيز التقارب الثقافي والحضاري بين أرمينيا والدول الخليجية والعربية عبر السياحة، من خلال خلق جسور للتعارف وتبادل الخبرات بين الشعوب، بما يسهم في توطيد العلاقات الإنسانية والاقتصادية على المدى الطويل. وفي هذا الإطار، أشاد الضلع بقرار حكومة أرمينيا فتح باب السفر للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي دون تأشيرة، واصفاً إياه بالخطوة الاستراتيجية الذكية التي اختصرت الوقت والإجراءات، وزادت من جاذبية أرمينيا كمقصد سياحي. وأكد أن «هلا أرمينيا» لاحظت فوراً ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار من المقيمين في دول الخليج بعد تطبيق القرار. وتنفرد «هلا أرمينيا» بكونها أول من أطلق موقعاً إلكترونياً سياحياً متكاملاً باللغة العربية عن أرمينيا، يضم كل ما يحتاجه المسافر قبل رحلته، بدءاً من معلومات الفيزا ورحلات الطيران والفنادق، وصولاً إلى قوائم المطاعم الحلال والأسواق الشعبية، وحتى كلمات أساسية للتواصل مع السكان المحليين. كما توفر الشركة برامج سياحية متكاملة للأفراد والعائلات والمجموعات، إضافة إلى تنظيم عطلات خاصة للشركات والمنظمات بالتعاون مع شبكة واسعة من المنشآت السياحية.
واختتم الضلع بالتأكيد على خطط «هلا أرمينيا» لتوسيع نطاق خدماتها وزيادة وعي المسافر العربي بأرمينيا، لتصبح واحدة من الوجهات المفضلة في المنطقة.