رؤساء جامعات عالمية: محمد بن راشد نموذج للقيادة الملهمة
أكد رؤساء عدد من أبرز الجامعات العالمية، أن التجربة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تمثل نموذجا فريدا للقيادة الإستراتيجية والملهمة، القادرة على تحويل الرؤى الطموحة إلى مشاريع ملموسة تعزز التنمية المستدامة وتدفع عجلة الابتكار والإبداع في جميع القطاعات.
وأوضحوا، بمناسبة توقيع جامعاتهم مذكرات تفاهم مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، بهدف إطلاق برنامج للقيادات، وتطوير أبحاث دبي القيادية المستلهمة من تجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القيادة والإدارة، أن مذكرات التفاهم تستهدف تطوير أبحاث ودراسات حالة متخصصة توثق مسيرة التحول الفريدة التي شهدتها إمارة دبي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفكر وفلسفة سموه في القيادة والتنمية.
وتنص مذكرات التفاهم، التي تم توقيعها ضمن فعاليات ملتقى محمد بن راشد للقادة ، الذي نظمه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي 24 سبتمبر 2025، على إنجاز أبحاث دبي القيادية والمصممة خصيصاً لبرامج ماجستير إدارة الأعمال وبرامج التعليم التنفيذي، لتكون مرجعاً عالمياً في القيادة الملهمة وصناعة القرار، وإدراج أبحاث دبي القيادية في المؤتمرات وورش العمل والمنصات الأكاديمية بما يعزز الأثر المعرفي، ويجعل من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القيادية نموذجاً ملهماً يُدرَّس من الشرق إلى الغرب.وتأتي هذه المبادرة بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة وجامعات “Georgetown وIESE وIMD وINSEAD وHEC Paris”.من جانبه قال بول ألميدا، عميد ورئيس كرسي ويليام آر. بيركلي، كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورجتاون، إن فلسفة القيادة لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتسم بجرأة اتخاذ القرار، والرؤية الاستشرافية الإستراتيجية، والالتزام الراسخ بالتنمية المرتكزة على الإنسان، موضحا أن رؤيته تعكس كيف يمكن للابتكار والتخطيط بعيد المدى أن يُحدثا تحوّلا في المجتمعات، لتُشكّل نموذجا حيا للقيادة العالمية.وأضاف أن كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورجتاون ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة يتقاسمان رؤية مشتركة تقوم على إعداد قادة قادرين ليس فقط على مواجهة تحديات اليوم، بل أيضاً على التعامل مع تعقيدات الاقتصاد العالمي المرتبط بالمستقبل.وأشار ألميدا إلى أن تطوير دبي كمركز متنوع يشمل مجالات التمويل والتجارة والتكنولوجيا والسياحة والثقافة، قد عزز مكانتها كقوة اقتصادية على الساحة العالمية، وإلى جانب ذلك، جاء هذا التطور مدروساً ومبنياً على رعاية الإنسان وتمكينه والارتقاء بجودة حياته بما يضمن أن يكون مسار التنمية مستداماً ومتجذراً في المجتمعات التي تخدمها.
من جهته، أعرب الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة HEC Paris في الدوحة، عن الاعتزاز بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في دعم وترسيخ نموذج القيادة الذي أسّسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأوضح أن رؤية سموّه الرامية إلى إعداد قادة قادرين على تحويل التحديات إلى فرص، تعكس منظومةً من القيم الأصيلة التي نعتز بها كل الاعتزاز، وهي استشراف المستقبل، والتحلّي بالمرونة، وخدمة المجتمع، وتتوافق هذه القيم تماماً مع رسالتنا بصفتنا جامعة عالمية تسعى دائماً إلى إحداث أثر إيجابي.وأضاف الدكتور هولان ، أنه ومن هذا المنطلق، تتخطى هذه الشراكة معنى المبادرة المشتركة إلى كونها التزاماً مشتركاً بإرساء نموذج قيادي استثنائي يخدم دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُثري المعرفة العالمية بما يعزز قدرات المؤسسات ويُمكّن المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.من ناحيتها، رحبت الدكتورة أندريا مونتالفو، العميد المساعد لبرامج التعليم التنفيذي في كلية “IESE Business School University Of Navarra” “كلية IESE لإدارة الأعمال بجامعة نافارا الإسبانية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في إعداد دراسة حالة متكاملة حول دبي، تسلط الضوء على النموذج الفريد للإمارة في مسيرة التنمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار، وتحقيق النتائج، وتنمية المواهب تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.وأضافت أنه انطلاقاً من خبرة تمتد لأكثر من ستة عقود في تأهيل قادة الأعمال عالمياً عبر منهج دراسة الحالة، ستسهم جامعة IESE بتحليلات معمقة ورؤى إستراتيجية قابلة للتطبيق، بما يعزز التطور المهني للقادة الإماراتيين ويدعم دورهم المؤثر في المنطقة وعلى الساحة الدولية.من جانبه أعرب ديفيد باخ، رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD” وأستاذ الإستراتيجية والاقتصاد السياسي في "نستله"، عن امتتانه للتعاون في إصدار دراسة حالة قيادية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتعبر عنها وتحتفي بها.وأشار إلى أن المعهد يعد أحد كليات إدارة الأعمال الرائدة عالمياً التي تعنى بإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات، وانطلاقاً من هذا التركيز، يحرص المعهد على تنفيذ دراسات حائزة على جوائز عالمية، يدرسها عشرات الآلاف من طلاب إدارة الأعمال سنوياً.من جهته قال مارك مورتنسن، العميد المساعد لفرع الشرق الأوسط وأستاذ السلوك التنظيمي في “INSEAD”، إن “إنسياد” تواصل التزامها بتطوير قادة يصنعون المستقبل برؤية ثاقبة وتأثير إيجابي، وانسجاماً مع هذه الرسالة، تفخر "إنسياد" بشراكتها مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة والمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.وأشار إلى أن "إنسياد" تدرس من خلال هذا التعاون مسيرة تحول دبي نحو الابتكار والنمو المستدام، لتجلب دروسًا عملية وواقعية وفعّالة إلى قاعات الدراسة، ومن خلال دمج هذه الرؤى، سيتم تزويد القادة الحاليين والمستقبليين بالمعرفة والأدوات والإلهام لقيادة التغيير الإيجابي على نطاق عالمي.وأكد أن هذه الشراكة تعزز محفظة إنسياد الأكاديمية، وتؤكد مكانتها كمؤسسة عالمية رائدة في مجالي التميز في الإدارة والتعليم القيادي.