رئيس المالديف يحل ثانيا في الانتخابات وفق نتائج أولية

 رئيس المالديف يحل ثانيا في الانتخابات وفق نتائج أولية

حل رئيس جزر المالديف إبراهيم محمد صليح ثانيا في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 39,10% من الأصوات خلف محمد مويزو الذي نال 46,08% وفقا لنتائج أولية تظهر أن البلاد تتجه نحو إجراء دورة ثانية.
وفي وقت سابق السبت وصف صليح، الساعي إلى الفوز بولاية جديدة، الانتخابات الرئاسية بأنها “الأكثر حرية ونزاهة” في بلاده.
وهذه الانتخابات بمثابة استفتاء فعلي على رغبة الأرخبيل في تجديد علاقاته مع الهند.
 
واعتمد الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يعتبر قبلة سياحية، نظام التعددية الحزبية في عام 2008، بعد أن كان يحكمه حزب واحد منذ انتهاء وضعه بصفته محمية بريطانية في عام 1965.
وضمت العاصمة ماليه ربع مراكز الاقتراع البالغ عددها 574 وتوزعت مراكز أخرى في الجزر المرجانية الصغيرة المنتشرة على امتداد 800 كيلومتر.
وأغلقت المراكز السبت بعد حوالى ثماني ساعات من التصويت.
وأكد صليح بعد إدلائه بصوته “عدم ورود تقارير عن اضطرابات كبيرة في أي مكان في البلاد”. وقال “هناك سلام غير مسبوق في جزر المالديف».
وتمنّى الرئيس الأسبق مأمون عبد القيوم الذي صوت باكراً، لجزر المالديف “أن تستمر في جني ثمار الديموقراطية الحقيقية في سلام خلال السنوات المقبلة”، علماً أن ابنه أحد مرشحي المعارضة.
 
وقال مسؤول انتخابي في ماليه لصحافيين “سجلنا نسبة إقبال بلغت 60 بالمئة بعد ست ساعات من التصويت».
قال مسؤول انتخابي آخر في مركز اقتراع في العاصمة “شاهدنا عشرات الأشخاص يصطفون في طوابير حتى قبل فتح مراكز الاقتراع».
ودعي نحو 283 ألف ناخب لاختيار رئيس من بين ثمانية مرشحين.
وسارع صليح (61 عاما) إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين (2013-2018) الذي اعتمد على الصين في مجال الدعم الدبلوماسي، والحصول على قروض لمشاريع بناء.
 
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، حُكم على الرئيس السابق والمعارض الرئيسي عبد الله يمين، بالسجن 11 عاماً بتهمة الفساد وغسل الأموال.
ولم يُسمح له بالترشح للرئاسة. ويدعم حزبه، الحزب التقدمي في جزر المالديف، رئيس بلدية ماليه ووزير الإسكان السابق محمد مويزو (45 عامًا).
وكان صليح فاز بنسبة 58,3 بالمئة من الأصوات في الانتخابات السابقة، لكن الانتخابات الحالية شهدت انقسام حزبه، وأعلن أحد المنشقين ترشحه للانتخابات. وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الغالبية المطلقة في الجولة الأولى، تنظم جولة ثانية في 30 أيلول-سبتمبر.