رد نيوكاسل يونايتد بقوة عقب تصريحات ألكسندر إيزاك على حسابه في "إنستغرام"، لتتصاعد الأزمة بين الطرفين.
اللاعب السويدي أعلن أنه لم يعد قادراً على الاستمرار في النادي بسبب "وعود مكسورة"، رافضاً المشاركة في نشاطات الفريق وغاب عن حفل جائزة رابطة اللاعبين المحترفين رغم ترشحه ضمن فريق الموسم في الدوري الإنجليزي.
وأشعل ألكسندر إيزاك الجدل في إنجلترا بعد بيانه المفاجئ على حسابه في "إنستغرام"، حيث أكد أن ثقته في نيوكاسل يونايتد "تحطمت" بسبب ما وصفه بوعود لم يتم الإيفاء بها بشأن مستقبله، مشيراً إلى أنه لم يعد قادراً على الاستمرار داخل النادي. 
في المقابل إدارة نيوكاسل لم تتأخر في الرد، فأصدرت بياناً رسمياً وصفت فيه اللاعب بالمقيد بعقد طويل الأمد، مؤكدة أنه لم يحصل على أي التزامات تسمح برحيله هذا الصيف.
وأوضح البيان أن الشروط اللازمة لانتقاله غير متوافرة ولن تتحقق، مشدداً على أن النادي يظل فخوراً بتاريخه وأن أبوابه ستظل مفتوحة أمام إيزاك إذا قرر العودة للانضمام إلى الفريق مجدداً.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن الأزمة تعقدت بعدما رفض نيوكاسل عرضاً ضخماً من ليفربول وصل إلى 110 ملايين جنيه إسترليني، في وقت تشير التقديرات إلى أن النادي لا ينوي السماح برحيله بأقل من 150 مليون.
وأردفت "هذا الموقف يضع إدارة ليفربول أمام اختبار حقيقي إذا ما أرادت حسم الصفقة، في ظل تمسك المدرب أرني سلوت بتعزيز خط الهجوم بالمهاجم السويدي".
وواصلت "تطورات الملف تنذر بمزيد من التوتر بين الطرفين، خاصة مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة بين نيوكاسل وليفربول في الدوري الإنجليزي، ما يضيف بعداً درامياً جديداً لقضية قد تتحول إلى واحدة من أبرز صفقات وصراعات الميركاتو هذا الصيف".