«واجب» التطوعية تعتمد خطتها التشغيلية الربعية لعام 2026 تماشياً مع «عام الأسرة»
موسكو تعلن إحباط هجوم إرهابي على ساوث ستريم
روسيا: أميركا تطور برامج بيولوجية في أوكرانيا وسنفضحها
جددت روسيا اتهامها لأوكرانيا بإجراء تجارب بيولوجية عسكرية، برعاية وتوجيه أميركي، ففي مؤتمر صحافي أمس الخميس، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن لدى بلاده كافة الأدلة على التجارب البيولوجية العسكرية التي تجريها كييف.
كما اتهم السلطات الأوكرانية بإجراء بعض تلك التجارب بقرب الحدود الروسية.
إلى ذلك، أشار إلى أن المختبرات البيولوجية العسكرية في أوكرانيا ممولة من واشنطن، مؤكدا أن موسكو تعمل على فضح تفاصيل تلك التجارب.
وقال: واشنطن تتهرب من الإجابة عن التساؤلات بشأن أنشطتها البيولوجية على الأراضي الأوكرانية.
كذلك، أوضح أن بلاده قدمت منذ مارس الماضي كافة الوثائق التي تثبت هذا الأمر.
هذا وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الخميس، إحباطه لهجوم إرهابي على خط أنابيب غاز السيل الجنوبي، الذي يمد تركيا وأوروبا بالطاقة.
وجاء في بيان الجهاز أنه نتيجة لمجموعة من الإجراءات العملياتية تمت الحيلولة دون تنفيذ محاولة من قبل الاستخبارات الأوكرانية لارتكاب عمل تخريبي وإرهابي على خط أنابيب الغاز ساوث ستريم (السيل الجنوبي)، والذي يتم من خلاله إمداد تركيا وأوروبا بالطاقة.
كما أفاد مكتب الأمن الفيدرالي أنه تم اعتقال مواطنين روس ضالعين في التحضير وتنفيذ الهجوم الإرهابي، حيث تمت مصادرة 4 أربعة ألغام مغناطيسية، و4 كيلوغرامات من البلاستيت، و593 ألف روبل ووسائل اتصال تحتوي على مراسلات مع الجهات الخاصة بأوكرانيا، وتعليمات لتجميع وتركيب عبوة ناسفة، وكذلك نقل الأموال وإحداثيات المكان الذي يخطط لتنفيذ الانفجار فيه وذلك بمنطقة فولغوغراد.
وكان مشروع خط أنابيب ساوث ستريم يهدف إلى نقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى بلغاريا، لكنه ألغي في وقت لاحق وحل محله مشروع ترك ستريم.
وكان الجيش الروسي قد اتهم مطلع الشهر، لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسربات في سبتمبر من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام وقتها: شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2.
وتقول روسيا، التي مدت خطوط الأنابيب نورد ستريم مع شركاء أجانب، إن الأضرار نجمت عن أعمال تخريب.