«للاستمتاع بأجواء استثنائية وتجارب مميزة»

زخم ملحوظ تشهده المهرجانات الشتوية على الأراضي الإماراتية

زخم ملحوظ تشهده المهرجانات الشتوية على الأراضي الإماراتية

• عبدالله المهيري: العام الماضي زار مهرجان الشيخ زايد ما يزيد على مليونين ونصف
• عبدالله القبيسي: مهرجان «ليوا الدولي»، بما يقدمه من أنشطة وفعاليات واجهة رياضية وسياحية مهمة للإمارات
• أحمد الخاجة: يجمع مهرجان دبي للتسوق كل عام العائلات والأصدقاء لخلق ذكريات تدوم مدى الحياة
• أحمد الهاشمي: الفعاليات تنوعت بين المسابقات الفنية والأنشطة التراثية التي جذبت الاهتمام
• خالد المدفع: فكرة مهرجان خورفكان البحري مميزة ومهمة، خصوصاً لأبناء هذا الجيل
• أحمد الحوسني: فعاليات المهرجان تتضمن مسابقات بحرية وتراثية 
• محمد فضل: تشهد مطارات الدولة والناقلات الوطنية، زيادة ملحوظة في معدلات حركة الطيران
 
« تشهد الإمارات مجموعة كبيرة ومتنوعة من المهرجانات والفعاليات وسط حضور جماهيري منقطع النظير مما يسهم في تعزيز ودعم القطاع السياحي الذي يشهد انتعاشاً ملحوظاً ويستعد لتحقيق إنجازات قياسية في العام الجديد 2024
ويترقب القطاع السياحي في الدولة، مزيداً من النشاط بعد أن سجل مستويات قياسية في العام الماضي بما يساهم في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية». 
وفي البداية قال عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد:
 
إن فعاليات هذا العام تشكل عامل جذب كبير للسياحة، نظراً للأقسام التي تمت إضافتها للفعاليات، وفي مقدمتها القرية التراثية بكل ما تحمله من تنوع، حيث تضم القرية التراثية بين جنباتها مجمعاً كاملاً للبيئات الأربع المختلفة لمجتمع الإمارات قديماً، بكل ما تحمله كل بيئة من سمات وحرف ومنتجات ومعدات وحلي ومقتنيات، وما تشتهر به كل بيئة من موروثها الشعبي، وهناك سوق شعبي كبير حافل بالمنتجات المحلية اليدوية مع عروض الفنون الرائعة، إلى جانب محمية النوادر التي تعد الأولى من نوعها، بما تضم من حيوانات وطيور نادرة وغريبة وفريدة في مكان بارز لإقبال السائحين وعشاق الحياة البرية
 
وأشار إلى أن المناسبات والأعياد لها مكان بارز في احتفالات المهرجان وعدد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب قرية التخييم ونافورة الإمارات والمسابقات المختلفة وسحوبات الجوائز والمطعم الطائر وقرية الطفل ومدينة الألعاب ومسيرة الحضارات، حيث يستضيف المهرجان عدداً من الدول الشقيقة والصديقة، لتقدم ثقافتها وفنونها.
وأضاف: يستمع زوار المهرجان بالأجنحة المختلفة وبالفنون التي تقدم، وبالأجواء الاحتفالية ومنها عروض الدرون والليزر والألعاب النارية، لتكون تجربة رائعة. ويكفي أن أشير إلى أنه في العام الماضي زار المهرجان ما يزيد على مليونين ونصف المليون زائر، وتابعه وشاهده ما يقرب من سبعة مليارات مشاهد وهي أرقام دالة ومعبرة عن قيمة المهرجان، وما يحظى به من إقبال، ونتوقع هذا العام المزيد من هذه الأعداد، وهو ما أعددنا له بشكل كامل من كل الجوانب، بحيث تصبح زيارة المهرجان رحلة ممتعة.
 
وتوجه عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي
بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه ورعايته لمهرجان «ليوا الدولي»، ما كان له الأثر الملموس في تميزه ونجاحه.
كما أثنى على الاهتمام الذي حظي به المهرجان من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة.
وقال إن المهرجان يمثل بما يقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج مجتمعية للعائلات، واجهة رياضية وسياحية مهمة لدولة الإمارات ولمنطقة الظفرة، وهدفاً مهماً للرياضيين وعشاق التحدي والمغامرة، ويسهم في الترويج للفعاليات والمهرجانات في المنطقة بمجالاتها المختلفة والمتنوعة.
وأشاد القبيسي بالدور الكبير للجان المنظمة في توفير جميع متطلبات النجاح للفعاليات، وبالتعاون الفاعل من الشركاء الاستراتيجيين، والرعاة، وبالدعم الذي حظيت به فعاليات النسخة الحالية من موانئ أبوظبي، وأدنوك، والمسعود.
 
ويؤكد أحمد الهاشمي مشرف اللجنة الثقافية في مهرجان «شتانا في حتا»
أن هذه المدينة الساحرة وتعرف بكونها من أقدم المناطق التاريخية في الدولة، تتميز بوفرة المناظر الطبيعية الخلّابة، أبرزها الجبال الشاهقة، ومجموعة من المعالم الأثرية، التي وفرت زخماً كبيراً لمهرجان «شتانا في حتا»، وأسهمت في زيادة عدد زواره منذ انطلاق فعالياته الثقافية والتراثية.
ويقول الهاشمي إن المهرجان حقق نجاحاً جماهيرياً وسياحياً ويشكل حدثاً ثقافياً وفنياً هاماً يجمع بين التراث القديم والفن المعاصر، من خلال الفعاليات التي تنوعت بين المسابقات الفنية على المسرح والأنشطة التراثية التي جذبت الاهتمام، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحياة الثقافية والفنية في مدينة حتا، مشدداً على أن المهرجان مناسبة للتواصل الثقافي والترفيهي، وترجمه الإقبال الكبير من قبل الجماهير من مختلف الفئات العمرية، ما أضفى عليه طابعاً متنوعاً وجذاباً.
ويشير مشرف لجنة مهرجان «شتانا في حتا» إلى أن الفعاليات تنوعت بين المسابقات الفنية على المسرح، حيث قامت فرق فنية محلية بتقديم عروض مميزة، والمسابقات التراثية، ما أضفى على المهرجان طابعاً تراثياً فريداً، إلى جانب ما توفره المدينة لعشاق الطبيعة والمغامرات من فرص متعددة للاستمتاع.
 
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة:
يعد مهرجان دبي للتسوق بمثابة فترة رائعة لأفضل ما تقدمه المدينة خلال فصل الشتاء. يجمع هذا المهرجان كل عام الناس معاً 
العائلات والأصدقاء والمقيمين والزوار لخلق ذكريات تدوم مدى الحياة.
وحرصنا في هذه الدورة على تقديم فرصة للجميع للاستمتاع بقيمة استثنائية وتجارب مميزة في جميع أنحاء المدينة، كجزء من التزامنا بجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل واستقطاب الزوار. ونحن ممتنون لدعم شركائنا الاستراتيجيين وكونهم جزءا مهما من نجاح المهرجان».
 
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية: 
إن فكرة مهرجان خورفكان البحري مميزة ومهمة، خصوصاً لأبناء هذا الجيل الذين لا يعرفون عن تاريخهم البحري وما قدمه آباؤهم وأجدادهم طوال السنوات الماضية، فكان حرياً بنا أن نصلهم بهذا المجد والتاريخ والإسهامات التي قدمت لتكون لهم 
أيضاً بصمة للمستقبل ودوراً في صناعة تاريخ بحري لهم، موجهاً الشكر والتقدير لفريق العمل على الجهود المبذولة وإلى الشركاء الاستراتيجيين على تعاونهم ودعمهم لإنجاح النسخة الأولى من المهرجان.
وكشف أحمد الحوسني، مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، 
أن فعاليات تتضمن الكثير من المسابقات البحرية والتراثية والحديثة، إضافة إلى برنامج زاخر بالفعاليات والمسابقات، إذ تشمل النسخة الأولى من مهرجان خورفكان البحري على بطولة الشارقة الدولية للدراجات المائية الجولة الختامية وبطولة الإمارات للفلاي بورد ومسابقة صيد السمك ومسابقة قوارب الشوش وبطولة الإمارات للزوارق السريعة الفئة الثالثة وبطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة الشواحيف ومسابقة أفضل زي تراثي ومسابقة أفضل صورة في المهرجان بجانب العروض التراثية اليومية.
وأضاف الحوسني: يتضمن المهرجان أيضاً قرية تراثية بحرية تضم عدة أقسام، منها ركن الصناعات الحرفية المرتبطة بالتراث البحري والجلسات التراثية الشعبية ومسرح الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية، إضافة إلى الألعاب الشعبية وعروض الفنون التراثية المتعلقة بالبحر، وأماكن مخصصة للمأكولات الشعبية.
 
وقال محمد فضل باحث وإحصائي  
تشهد مطارات الدولة والناقلات الوطنية، زيادة ملحوظة في معدلات حركة الطيران وتدفق المسافرين، خلال فترة الاحتفالات بالعام الجديد ومهرجانات تشمل جميع امارات الدولة ، مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والترفيه
ويشهد قطاع التجزئة في الدولة، حراكاً كبيراً خلال موسم العطلات الحالي وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار خلال العام الجاري، حيث بدأ النشاط مع قطاع الأغذية والمشروبات، ثم امتد إلى قطاعات أخرى مثل الذهب والهواتف والملابس والعطور وأيضاً قطاع التجزئة الإلكتروني مع إقبال المستهلكين على شراء الهدايا بمناسبة العام الجديد.
وكشفت “ويجو”، المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت، أن عمليات الحجز لرحلات الطيران والإقامات الفندقية إلى دولة الإمارات، سجلت زيادة على أساس سنوي بنسبة 15% خلال شهر ديسمبر الماضي، وبلغت مدة الإقامة سبعة أيام بالنسبة للرحلات المحجوزة، وتصدرت العائلات النسبة الأعلى من الحجوزات، ثم الأزواج، ثم الأفراد، فيما توزعت الحجوزات الفندقية إلى 75% من الخارج، و25% من السوق المحلية.