شراكة بين كليات التقنية العليا و«سال» لتمكين الطلبة بمهارات الذكاء الاصطناعي

شراكة بين كليات التقنية العليا و«سال» لتمكين الطلبة بمهارات الذكاء الاصطناعي


وقعت كليات التقنية العليا، أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، شراكةً إستراتيجية مع شركة سال -Saal.ai" المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإحدى الشركات التابعة لـ "أبوظبي كابيتال جروب"، بهدف تمكين الطلبة الإماراتيين عبر رفدهم بالمهارات العملية في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وتتمحور الشراكة حول دمج "ديجكست - DigiXT"، المنصة المؤسسية واسعة النطاق التابعة لشركة سال، ضمن البرامج الأكاديمية في كليات التقنية العليا، بما يُتيح للطلبة فرص اكتساب خبراتٍ عملية حول التطبيقات الفعلية للأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، ويسهم في تعزيز تنافسية الطلبة وجاهزيتهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.وقال سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا إن هذه الشراكة تمثل نقلةً نوعية في مسيرتنا التعليمية، حيث نمضي من خلالها قُدُماً في رفد جيل الشباب الإماراتي بالمهارات المستقبلية الكفيلة بتعزيز ريادتهم في الاقتصاد الرقمي وذلك عبر دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجنا، مشيرا إلى الشراكة مع سال تتيح لطلابنا اكتساب المعرفة التقنية، وتمكنهم من الاضطلاع بدورهم المحوري كروادٍ للابتكار. وقال فيكرمان بودوفال، المدير التنفيذي لشركة سال إن هذه الشراكة تهدف لإعداد جيل واعد من رواد التكنولوجيا في الإمارات، وإتاحة أدوات وتطبيقات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي، نسهم من خلالها بتمكين الطلبة من اكتساب خبرات حقيقية تعزز مسيرتهم المهنية، وتدعم رؤية الدولة في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والاقتصاد المعرفي.

وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية ضمن الخطة الإستراتيجية لكليات التقنية العليا “2023 - 2028”، والتي تعتمد على التعليم التطبيقي، وإبرام شراكات فاعلة مع قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، وتخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة المستقبل، كما تعكس التزام الكليات بدمج التميز الأكاديمي مع متطلبات سوق العمل المتغيّر، لضمان إعداد خريجين قادرين على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.وتتواءم هذه الشراكة بين كليات التقنية العليا وشركة سال مع الإستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031، والتي تحدد إطاراً طموحاً لترسيخ مكانة الدولة كرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة، بما في ذلك التعليم والنقل والفضاء والتكنولوجيا والطاقة.