شرطة أبوظبي تعزز الوعي الصحي بتنظيم فعاليات توعوية تزامنًا مع «شهر أكتوبر الوردي»
نظمت إدارة المراسم والعلاقات العامة بالتنسيق مع إدارة الخدمات الطبية مبادرة توعوية حول سرطان الثدي تزامنًا مع شهر أكتوبر الوردي، وذلك بالتعاون مع جمعية الرحمة ومتطوعي منظومة "كلنا شرطة"، في مسرح الشهيد بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وقاعة المربعة بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
واشتملت المبادرة على ورش توعوية للمنتسبات، ركزت على تعزيز الصحة النفسية والتوعية بمختلف الأمراض، وأهمية الفحص المبكر للمرض، وسُبل الوقاية، والعوامل المؤثرة في الإصابة، وأهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابات، إضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة لسيدات تجاوزن المرض بالإصرار والإيجابية، والإقلاع عن التدخين وفهم مخاطره، وصحة الفم والأسنان، وبناء ثقافة واعية بالصحة، إلى جانب الفحوصات والاستشارات الطبية، وتوزيع كتيبات تثقيفية، والتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية. كما شملت عروضًا تعريفية وتوعوية و فحوصات طبية مجانية قدمها ممثلي مراكز إسعاد المتعاملين من مختلف المؤسسات الصحية ، تناولت أبرز الإرشادات المتعلقة بطرق الوقاية، وأهمية الفحص الدوري ودوره في الكشف المبكر الذي يسهم في رفع نسب الشفاء.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي تنفذها شرطة أبوظبي على مدار العام، تعزيزًا لرسالتها في نشر الوعي الصحي والمجتمعي، وترسيخ ثقافة الوقاية كأسلوب حياة يسهم في تعزيز جودة الحياة وسعادة المنتسبين والمجتمع. ونفذت فعالية في نادي ضباط العين، بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان ودائرة الصحة وبنك الدم الاقليمي ومستشفى التوام ومجموعة برجيل القابضة، بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان وعدد من الضباط والمنتسبات.
وأشار البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام إلى أن مرض السرطان أصبح قابلاً للشفاء، ولم يعد التشخيص به يعني حتمية الوفاة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات من أعلى الدول التي حققت نسب تعافي بين مرض السرطان في العالم، بالأخص سرطان الثدي. وأكدت الدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري استشارية جراحة الثدي رئيس قسم الثدي في مستشفى توام أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل في المستشفى إلى 95% إذا تم اكتشافه مبكرًا، مشيرةً إلى ضرورة إجراء النساء الفحص الذاتي للثديين مرة كل شهر، ومراجعة أخصائي الرعاية الطبية مرة كل سنة لإجراء فحص الثدي، بالإضافة إلى إجراء صورة إشعاعية للثدي "ماموغرام" بانتظام بدءًا من سن الأربعين. واشتملت الفعالية على معرض مصاحب لعدد من الجهات والمستشفيات والعيادات الطبية حيث تم عمل فحوصات طبية وتقديم الإرشادات بطرق الوقاية من المرض و كيفية إجراء الفحص الذاتي ، والسريري و أهمية فحص الماموجرام.