رئيس الدولة: الإمارات تضع الشباب في قلب إستراتيجيتها التنموية
شرطة دبي وشركة «جامف» تتعاونان في مجال فحص البرمجيات الهاتفية الخبيثة ومبادرات المرونة السيبرانية
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مذكرة تفاهم مع شركة "جامف" المُختصة بالبرمجيات، وذلك في مجال فحص البرمجيات الخبيثة للهواتف النقالة، إلى جانب دعم المبادرات الاستراتيجية للمرونة السيبرانية. ووقع المذكرة من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومن طرف شركة "جامف"، السيد شون عباس، نائب الرئيس. وتنص المذكرة على التعاون مع في مجال فحص البرمجيات الخبيثة في الهواتف النقالة، وتنمية القدرات المحلية في هذا المجال، وتبادل المعرفة في المجال التقني، ودعم المبادرات الاستراتيجية للمرونة السيبرانية.
تعزيز الأمن والأمان
وأكد مدير الإدارة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على توطيد التعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في المجالات ذات الصلة بعلم الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والشركات التي تطور تطبيقات وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تتعامل مع البرمجيات التقنية بما يحقق الهدف الاستراتيجي في تعزيز الأمن والأمان وتوفير الأدلة المادية للجهات المعنية. وأشار إلى أن المذكرة تأتي أيضاً في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف المستقبل في مجال التقني ومختلف العلوم الحديثة بما يساهم في تحقيق التميز والريادة في عمل الأدلة الجنائية.
شراكة محورية
من جانبه، أكد جان فرانسوا ليسولييه، المدير الإقليمي للمبيعات في شركة جامف، "أن توقيع مذكرة التفاهم مع شرطة دبي يُعد خطوة محورية للشركة من ناحية، والتعاون في مجال الأمن السيبراني من ناحية آخرى. وأضاف:" نعتز من خلال المذكرة مشاركة خبراتنا مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، في مجال التعامل مع البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف المحمولة، ونتطلع دائماً إلى مشاركة أفضل الممارسات مع وكالات إنفاذ القانون حول العالم، وتعزيز شراكاتنا الإقليمية في مجال الابتكار الرقمي.