شيخ الأزهر يستقبل وفد وزارة التسامح المشارك في مؤتمر زعماء الأديان

شيخ الأزهر يستقبل وفد وزارة التسامح المشارك في مؤتمر زعماء الأديان


استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأول وفد وزارة التسامح والتعايش برئاسة سعادة عفراء الصابري، مدير عام الوزارة، على هامش مشاركة فضيلته في المؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان.

حضر اللقاء سعادة الدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان ، وسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين. ورحب فضيلة الإمام الأكبر بوفد الدولة، مقدرا جهود دولة الإمارات في نشر رسالة السلام والمحبة والتسامح ، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية بين البشر، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قدمت للعالم نموذجا فريدا في التسامح التعايش المشترك بين مختلف الجنسيات والثقافات والسعي الدائم لتحقيق السلام ونشر الخير في أرجاء العالم.

من جانبها، نقلت سعادة عفراء الصابري، والوفد المرافق لها ، تحيات وتقدير معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأعربت عن تقدير الوزارة لجهود فضيلته في نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، وجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز وحدة الشعوب الإسلامية، ودعم قضايا المسلمين ..

مشيرة إلى أن وزارة التسامح والتعايش تعمل دائما على تعزيز القيم الإنسانية السامية التي تدعو إليها كافة الأديان، وفي القلب منها التسامح والتعايش والتعاطف بين الجميع، سواء كان ذلك داخل الإمارات العربية المتحدة وما تضمه من جنسيات تتجاوز 200 جنسية ، أو عبر العالم بمختلف ثقافته وألوانه وأديانه ، وهي الرسالة التي تحملها الإمارات إلى العالم في مختلف المجالات.
وأكدت سعادتها أن الوزارة حريصة على التعاون مع مخالف المؤسسات الدولية ، والإقليمية، والدينية عبر العالم من أجل تحقيق هذه الأهداف السامية..

 مشيدة بالتعاون المثمر مع “مجلس حكماء المسلمين”، في تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تخدم الإنسانية، وتنبذ التطرف والتشدد، وتعلي قيم الحوار والتعاون والتسامح بين البشر باعتبارهم شركاء في الإنسانية من أجل مستقبل أفضل للجميع.
كما أكدت على أن القيم الإماراتية وإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان “ طيب الله ثراه”، والإسلام الوسطي، والأعراف الدولية جميعها من الركائز الأساسية التي اعتمدت عليها الوزارة في تعريفها للتسامح والتعايش الذين نسعى جميعا لنشرهما حول العالم، مثمنة جهود فضيلة الإمام الأكبر في هذا المجال.