صحفيون يتظاهرون احتجاجا على اغتيال زميل لهم في المكسيك

صحفيون يتظاهرون احتجاجا على اغتيال زميل لهم في المكسيك

تظاهر نحو خمسين صحفياً مكسيكياً بعد اغتيال زميلهم روبرتو كارلوس فيغويروا بوستوس الذي عُثر على جثته الجمعة في ولاية موريلوس (وسط)، حسب وسائل إعلام محلية.
وقال الصحفيون الذين تظاهروا في كويرنافاكا عاصمة هذه الولاية «ندين بشدة القتل المروع لرفيقنا»، مؤكدين أن «اغتياله هو مثال جديد على العنف الرهيب المنتشر في موريلوس، الولاية التي لا أحد آمن فيه» وتقع جنوب العاصمة المكسيكية.
وأضافوا في بيانهم أن «خطف واغتيال فيغويروا يمثل اعتداء خطرا على حرية التعبير». وكان هذا الصحفي الذي يدير صفحة الإعلام الإلكتروني «أكا إن إل شو» (Aca en El Show) التي يتابعها نحو عشرة آلاف شخص على فيسبوك، ينشر محتوى ذي طبيعة سياسية.
وقد عثر على جثته في سيارته في كواخومولكو في ولاية موريلوس، مع جثة رجل آخر حسب الصحف المحلية.
ودانت منظمة الدفاع عن الصحافة «أرتيكولو 19» (Articulo 19) على منصة إكس اغتيال الصحفي الذي «حُرم من حريته وتلقى أقاربه اتصالا لطلب فدية»، موضحة أنه «رغم دفعها، عثر عليه ميتا».
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود لوكالة فرانس برس إنها تسعى للحصول على مزيد من التفاصيل حول عملية الاغتيال هذه. وطلبت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن الصحافة الجمعة من المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من حزيران-يونيو في المكسيك إحدى أخطر الدول في العالم على الصحافيين، الالتزام حماية الصحفيين في حالة الفوز.
وتقول المنظمة إن 37 صحفيا على الأقل اغتيلوا في السنوات الخمس والنصف من ولاية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور التي تنتهي في الأول من تشرين الأول-أكتوبر.
ومنذ 1995، قُتل 156 صحفياً بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة وانعدام الأمن وتهريب المخدرات، بحسب المصدر نفسه.
 
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot