رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
صقر غباش يعقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
• صقر غباش: العلاقات بين البلدين تتميز بمستوى عالٍ من التنسيق والتعاون وفرنسا الشريك الاستراتيجي للإمارات في أوروبا
• رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: دولة الامارات أصبحت جسراً بين الشرق والغرب وتمتلك دوراً محورياً على الساحة الدولية
عقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات مع معالي السيناتور جيرارد لشر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في مقر المجلس بباريس خلال الزيارة الرسمية للمجلس الوطني الاتحادي إلى جمهورية فرنسا.
وتم خلال جلسة المباحثات مناقشة سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، ودعم توجهات حكومتي البلدين وحرصهما على تفعيل التعاون في كافة المجالات، والاستفادة مما يحظى به البلدان من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية في العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم.
وأكد الجانبان على أهمية تفعيل التعاون بين الدولتين في جميع المجالات لا سيما في دعم توجهات الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك لما تحققه هذه الشراكة من مزيد من التفاهم والتعاون والتنسيق على الصعيد الدولي في ظل التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين. حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ، معالي الدكتور علي النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في المجلس، وسعادة كلا من: - ميرا السويدي رئيسة مجموعة الصداقة الإماراتية- الأوروبية ، ومروان المهيري نائب مجموعة الصداقة الإماراتية الأوروبية ، و سارة فلكناز مجموعة الصداقة الإماراتية الأوروبية ، وسعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
حضر اللقاء من الجانب الفرنسي في مجلس الشيوخ سعادة كلا من: - السيناتور روجيه كروتشي النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ، والسيناتور كريستيان كامبون رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، و السيناتور اوليفيه كاديك، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-الخليجية و السيناتورة جويل جيرو-ميلام الرئيسة المفوضة للعلاقات مع دولة الامارات في مجموعة الصداقة.
وفي بداية اللقاء تقدم معالي صقر غباش بالشكر والتقدير لرئيس مجلس الشيوخ ولجمهورية فرنسا الصديقة، حكومة وشعبا، على حسن الاستقبال والضيافة منذ الوصول إلى الجمهورية الفرنسية. مشيرا الي ان هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز التعاون البرلمانية والثنائية ذات الاهتمام المشترك بين بلدينا في المجالات المختلفة ومنها المجال البرلماني، وإبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في استضافة مؤتمر المناخ (COP28).
وقال معاليه ان العلاقات الثنائية الإماراتية – الفرنسية شهدت تطوراً ملحوظا في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، بفضل حرص قيادة البلدين الصديقين، إلى جانب تقارب وجهات النظر في المواقف حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة ما يتعلق بدعم السلام والأمن وتمكين المرأة والتسامح والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة مؤكد على ان العلاقات بين البلدين تتميز بمستوىً عالٍ من التنسيق والتعاون المتجسد في الاتصالات الدائمة بين قيادة البلدين والزيارات المتبادلة، حيث توجت هذه العلاقات بتوقيع العديد من اتفاقات التعاون والشراكة، حتى باتت فرنسا الشريك الاستراتيجي الأول للإمارات في أوروبا. حيث تجمع دولة الإمارات وفرنسا علاقة صداقة طويلة الأمد، وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات الثقافية والقطاعات التعليمية والقانونية والطاقة المتجددة، والفضاء، والقطاع الصحي، والسياحة. وأشار معاليه الي ان اعلان دولة الامارات عام 2023 "عام الاستدامة" جاء لإبراز جهود الدولة في تعزيز العمل الجماعي والدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع خاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها، لافتا الى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 28 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذي سيعقد خلال الفترة 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي.
وقال معاليه ان اتفاقية باريس شكلت نقلة كبيرة في العمل المناخي العالمي، وهناك حاجة لمضاعفة الجهود العالمية وبشكل سريع للبناء على تلك الاتفاقية وهو ما ستحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رئاستها لمؤتمر cop28. وقدّم معالي صقر غباش دعوة الي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ولأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية في مجلس الشيوخ لزيارة دولة الامارات ، وللمشاركة في اعمال مؤتمر المناخ "COP28" والذي سيقام في نهاية العام في مركز اكسبو دبي.
من جهته رحب معالي جيرارد لشر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بمعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، مثمنا العلاقات المتينة بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف المستويات لا سيما البرلمانية، مشددا على حرص مجلس الشيوخ على تطوير الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين. وأشار معالي مجلس الشيوخ الى التعاون الثقافي والى البعد التربوي بين البلدين من خلال الجامعات والمعاهد والمدارس الفرنسية المتواجدة في دولة الامارات وإلى إدخال اللغة الفرنسية في المناهج التربوية الامارتية. وأضاف رئيس مجلس الشيوخ بأن دولة الامارات أصبحت جسراً بين الشرق والغرب وأصبحت تمتلك دوراً محورياً على الساحة الدولية. كما لفت الى آفاق التعاون بين فرنسا ودولة الامارات في مجال الطاقة المتجددة والبديلة ودعا لتعزيزها في لمجال الطاقة النووية حيث تمتلك فرنسا خبرة كبيرة في هذا المضمار.
كما ثمن معاليه استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP- 28) معربا عن ثقته الكبيرة بما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من إمكانات كبيرة ومتقدمة، وطاقات بشرية مؤهلة لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الهام ، الذي يأتي في مرحلة بالغة الأهمية مؤكدا على اهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين دول العالم كافة، في مواجهة التحديات المناخية وآثارها المحتملة. ودعا الى مساندة ومواكبة الدول الأقل تقدماً والأكثر عرضة لتبعات التغيرات المناخية.
وقال معاليه ان العلاقات الثنائية الإماراتية – الفرنسية شهدت تطوراً ملحوظا في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، بفضل حرص قيادة البلدين الصديقين، إلى جانب تقارب وجهات النظر في المواقف حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة ما يتعلق بدعم السلام والأمن وتمكين المرأة والتسامح والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة مؤكد على ان العلاقات بين البلدين تتميز بمستوىً عالٍ من التنسيق والتعاون المتجسد في الاتصالات الدائمة بين قيادة البلدين والزيارات المتبادلة، حيث توجت هذه العلاقات بتوقيع العديد من اتفاقات التعاون والشراكة، حتى باتت فرنسا الشريك الاستراتيجي الأول للإمارات في أوروبا. حيث تجمع دولة الإمارات وفرنسا علاقة صداقة طويلة الأمد، وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات الثقافية والقطاعات التعليمية والقانونية والطاقة المتجددة، والفضاء، والقطاع الصحي، والسياحة. وأشار معاليه الي ان اعلان دولة الامارات عام 2023 "عام الاستدامة" جاء لإبراز جهود الدولة في تعزيز العمل الجماعي والدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع خاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها، لافتا الى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 28 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذي سيعقد خلال الفترة 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي.
وقال معاليه ان اتفاقية باريس شكلت نقلة كبيرة في العمل المناخي العالمي، وهناك حاجة لمضاعفة الجهود العالمية وبشكل سريع للبناء على تلك الاتفاقية وهو ما ستحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رئاستها لمؤتمر cop28. وقدّم معالي صقر غباش دعوة الي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ولأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية في مجلس الشيوخ لزيارة دولة الامارات ، وللمشاركة في اعمال مؤتمر المناخ "COP28" والذي سيقام في نهاية العام في مركز اكسبو دبي.
من جهته رحب معالي جيرارد لشر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بمعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، مثمنا العلاقات المتينة بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف المستويات لا سيما البرلمانية، مشددا على حرص مجلس الشيوخ على تطوير الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين. وأشار معالي مجلس الشيوخ الى التعاون الثقافي والى البعد التربوي بين البلدين من خلال الجامعات والمعاهد والمدارس الفرنسية المتواجدة في دولة الامارات وإلى إدخال اللغة الفرنسية في المناهج التربوية الامارتية. وأضاف رئيس مجلس الشيوخ بأن دولة الامارات أصبحت جسراً بين الشرق والغرب وأصبحت تمتلك دوراً محورياً على الساحة الدولية. كما لفت الى آفاق التعاون بين فرنسا ودولة الامارات في مجال الطاقة المتجددة والبديلة ودعا لتعزيزها في لمجال الطاقة النووية حيث تمتلك فرنسا خبرة كبيرة في هذا المضمار.
كما ثمن معاليه استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP- 28) معربا عن ثقته الكبيرة بما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من إمكانات كبيرة ومتقدمة، وطاقات بشرية مؤهلة لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الهام ، الذي يأتي في مرحلة بالغة الأهمية مؤكدا على اهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين دول العالم كافة، في مواجهة التحديات المناخية وآثارها المحتملة. ودعا الى مساندة ومواكبة الدول الأقل تقدماً والأكثر عرضة لتبعات التغيرات المناخية.