عبدالله بن زايد يلتقي رئيس جمهورية القمر المتحدة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
ضحايا لسعات الأفاعي في فنزويلا يعانون الجهل
عندما تعرضت فتاة للدغة أفعى في فنزويلا، فضلت عائلتها استخدام وصفات شعبية، فحقنتها ببول غزال مع مضاد للسم، لكن ساقها بترت لاحقا. ففي هذا البلد المداري، تنتشر مفاهيم خطأ في هذا الشأن تدفع كثرا للّجوء إلى علاجات مشكوك في فعاليتها.
وبهدف التصدي للمعلومات المضللة، تقدم مؤسسة "فيفاريوم فاونديشن" غير الحكومية محاضرات تثقيفية وتدير خطا ساخنا لضحايا لدغات الأفاعي.
وصلت رسالة نصية إلى ألكسندر بويرتا (53 عاما) الذي يرد على استفسارات من كل أنحاء البلاد طوال اليوم، جاء فيها "لدغة على الساق اليسرى مع تورم في الطرف الأيسر السفلي، الساعة 06,40 صباحا".
يطلب الخبراء معلومات حول الضحية وصورا للأفعى، إذا كان ذلك ممكنا، من أجل تحديد نوعها.
تطرح المنظمة غير الحكومية أسئلة لاستبعاد الإنذارات الكاذبة قبل تفعيل بروتوكولها الذي يعمل كأداة وصل مع السلطات الصحية، وتستشير بموجبه أطباء وتحدد مستشفيات مزوّدة مضادات سمّ.
وقال فرناندو يانيس، وهو خبير أيضا في "فيفاريوم فاونديشن"، إن المنظمة غير الحكومية تلقّت في العام 2022 أكثر من 700 مكالمة.
وأضاف "حلمنا هو أن نصبح قادرين على دفع تكاليف الفحوص وتقديم مضادات السمّ ومتابعة المريض" مشيرا إلى أن المنظمة تعمل حاليا بميزانيات منخفضة من مساهمات الأعضاء.