رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
الناتو: لم نلحظ أي تغيير في استعداد روسيا لاستخدام النووي
ضربات على البنية التحتية للطاقة والجيش في أوكرانيا
قال أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف سيزيد من حماية البنى التحتية الغربية بعد تخريب خط الغاز نورد ستريم الرابط بين روسيا وألمانيا الأسبوع الماضي.
وقال أمين ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: سنرد جماعياً على أي هجوم على البنى التحتية لدول الحلف، مضيفاً: ضاعفنا حالة التأهب لقواتنا على الحدود الشرقية للحلف. كما اعتبر أن تقوية الحلف عسكرياً هي أفضل طريقة لمنع التصعيد.
كما أكد أن الحلف سيعقد تدريبات الردع الدورية للوقوف على جاهزية قواتنا، إلا أنه أوضح أن تدريبات الحلف النووية المقبلة دورية وتم التخطيط لها منذ فترة طويلة.
وفي هذا السياق اعتبر أمين عام الناتو أن تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية غير مسؤولة، إلا أنه تابع قائلاً: لم نلحظ أي تغيير في استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
هذا وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس الثلاثاء، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع قوات كييف، فيما تستمر الأخيرة في صد الضربات بدعم غربي.
وفي آخر التطورات، قالت روسيا اليوم إنها استمرت في شن ضربات جوية طويلة المدى على البنية التحتية للطاقة والجيش في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع: تحقق هدف الضربة، أُصيبت كل المنشآت المستهدفة.
من جانبه، قال أندريه سادوفي، رئيس البلدية في مدينة لفيف الأوكرانية، إن ضربة صاروخية شنتها روسيا اليوم على البنية التحتية المهمة في المدينة تركت عددا من مناطقها بدون كهرباء. وأفادت الأنباء القادمة من هناك بوقوع ثلاثة انفجارات في المدينة.
بعد الظهر بفترة وجيزة بالتوقيت المحلي.
وكتب سادوفي على تليغرام قائلا: نتيجة الضربة الصاروخية، سيبقى 30% من لفيف بدون كهرباء لفترة مؤقتة. وأضاف أن إمدادات المياه انقطعت أيضا في اثنين من أحياء المدينة. وتسببت ضربات صاروخية روسية أيضا في انقطاع الكهرباء عن منطقة لفيف أمس الأول الاثنين.
وفي وقت سابق من أمس، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بأن ضواحي كييف شهدت عدة انفجارات، حيث عملت منظومة الدفاع الجوي. وأفاد مراسل العربية والحدث بوجود قصف صاروخي مكثف على لفيف قرب الحدود البولندية.
وكانت صفارات الإنذار قد أطلقت في عدد من مناطق البلاد، صباح أمس، بما في ذلك كييف، وسط أنباء عن انفجارات جديدة في كريمنشوك وبولتافا وسومي وكيروفوغراد. وقالت الطوارئ الأوكرانية إن أكثر من 300 منطقة سكنية في 5 مناطق في أوكرانيا لا تزال من دون كهرباء، مضيفة أن حصيلة القتلى جراء الضربات الروسية على أوكرانيا الاثنين ارتفع إلى 19 شخصا، إضافة إلى عشرات المصابين.
وتزامنا، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله امس إن الدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ليس في مصلحة موسكو، لكن روسيا سترد على تدخل الغرب المتزايد في الصراع الأوكراني.
وقال ريابكوف: نحذر ونأمل أن يدركوا خطر التصعيد غير المنضبط في واشنطن والعواصم الغربية الأخرى.
وقد قوبل القصف الصاروخي الروسي على مدن أوكرانية بينها كييف الاثنين بموجة ردود فعل غربية تدين وتتوعد، فيما دعت الصين إلى وقف التصعيد.