لم يتردد المواطن الدكتورعبدالله الدرمكي من مواصلة دوره في تقديم العشرات من الخدمات للمجتمع والقيام بدوره في بذل جهوده من أجل المساهمة في تقديم أعمال لها أهميتها في تنمية الوعي وبناء المفاهيم من خلال تطويع خبراته وبشكل مجاني في دورات وبرامج تدريبية وتدريسية .
وتزامنا مع عام التسامح وتفاعلا مع رؤية القيادة الرشيدة بأهمية المبادرة في تنفيذ اعمال تطوعية معرفية يصب نتاجها في خدمة مجتمعنا قدم الدكتور عبدالله الدرمكي 96 ساعة تدريسية في مادة علم الإدارة التي قام بتدريسها كأستاذ مساعد بحامعة الفجيرة على مدى فصلين دراسيين وبواقع 96 ساعة تدريسية دون مقابل .
والتحقق بتلك الساعات التدريسية العشرات من أبناء وبنات الوطن من الدارسين والراغبين في دراسة علم الإدارة بغية زيادة معارفهم للالتحاق بمهام تضمن لهم مجالات وطنية في خدمة الدولة ليكون إماراتيا قدم معارفه في التطوع ونال بشهادة الجميع الدرمكي نموذج المتطوع المعرفي .
وأشار الدكتور عبدالله الدرمكي بأنه عقد العزم على أن يخصص مكافاة هذا العمل كتطوع معرفي لطلاب الجامعة من خلال القيام بتدريس 96ساعة في مساق علم الإدارة لتمكين الطلبة المواطنين من الاستفادة من مفاهيم ومناهج علم الإدارة الحديثة ومواكبته لاسيما فيما يقدمه من خبرة إماراتية ودراسة أمريكية تلقاها خلال فترة التحاقه ببرنامج الدكتوراة . ولفت إلى أن واجبه الوطني حتم عليه استكمال دوره الذي آمن به من أهمية التطوع خلال عام التسامح وتقديم دور له فيما يملكه من خبرات تدريبية وتوظيفها في خدمة أبناء وبنات الوطن موضحا أنه لا أجمل من تقديم هذه الساعات التطوعية تجاه خدمة الأجيال الدارسة والتي تقبل على التعلم في المجالات كافة .
ودعا الدرمكي أبناء وبنات الوطن إلى تعزيز أدوارهم وتقديم جهودهم في كافة القطاعات وتطويعها لخدمة الإمارات وإفادة الجميع ليكون هذا الدور هو دور إنساني في المقام الأول
يشار إلى أن الدكتور عبدالله الدرمكي ساهم في العديد من المشاريع التطوعية وقدم العشرات من الدورات التدريبية خلال عام الخير وعام زايد وكرس من وقته وجهده في تقديم ما يملكه من معارف وخبرات تعليمية في خدمة المجتمع من خلال نظريته في أهمية مواصلة التعليم المستمر لكافة أفراد المجتمع وإتاحتها وبشكل تطوعي أمام الراغبين في التعليم للمساهمة كجانب وطني في نقل المعارف والخبرات للجميع .
لا يوجد تعليقات
اضف تعليق