رئيس الدولة يوجه بزيادة مساحة المحميات الطبيعية في إمارة أبوظبي
طالبة قانون تُسمم معارفها حتى الموت «بدافع المتعة»
أثارت طالبة قانون في البرازيل موجة صدمة واسعة، بعد أن كشفت التحقيقات الأمنية، تورطها في سلسلة جرائم تسميم راح ضحيتها أربعة أشخاص خلال خمسة أشهر فقط.
القضية التي وُصفت بأنها واحدة من أغرب القضايا في تاريخ البلاد، هزّت الرأي العام بسبب هوية المشتبه بها ودوافعها الغامضة. اتهمت الطالبة آنا باولا فيلوسو فرنانديز (36 عاماً)، بأنها استخدمت مادة سامة محظورة تُعرف باسم "تيربوفوس" وهي مبيد حشري شديد الخطورة يُشبه سم الفئران، لقتل ضحاياها الواحد تلو الآخر، بعدما اختبرت فاعلية السم على عشرة كلاب قبل تنفيذ جرائمها، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية. ووفقاً لتقارير الشرطة، لم تكن فرنانديز وحدها في مخططها، إذ تعاونت مع شقيقتها التوأم روبرتا كريستينا، وصديقتها ميشيل بايفا دا سيلفا (43 عاماً)، وهي ابنة أحد الضحايا، ونُفذت الجرائم بين يناير -كانون الثاني ومايو -أيار 2025 في مناطق متفرقة من غواروليوس وساو باولو ودوكي دي كاشياس. وقال هاليسون إيديّاو، رئيس قسم التحقيقات، إن المتهمة كانت تتقن كسب ثقة ضحاياها قبل تسميمهم، مؤكداً أنها "كانت تستمتع بالقتل دون دافع واضح سوى الرغبة في التنفيذ"، ووصفها بأنها شخصية "عديمة الإحساس".
مارسيلو فونسيكا، أول ضحايا فرنانديز في يناير -كانون الثاني، حيث استقبلها في منزله كمستأجرة جديدة، وبعد أربعة أيام فقط، قُتل بتسميم طعامه، بينما تُرك جثمانه يتحلل داخل المنزل.