طعن إسرائيلية في القدس واعتقال فتاة قاصر

طعن إسرائيلية في القدس واعتقال فتاة قاصر


قالت الشرطة الاسرائيلية إن امرأة اسرائيلية طُعنت في الظهر صباح  أمس الأربعاء بسكين عند مدخل حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، وإنها ألقت القبض على فتاة قاصر في إطار هذا الحادث. وأوضحت الشرطة “نقلت المصابة إلى المستشفى».
وأوضح مستشفى هداسا في القدس “أن المرأة أصيبت بجروح طفيفة في ظهرها وتبلغ من العمر 26 عامًا».
وأشارت الشرطة إلى أنها تشتبه بأن “عملية الطعن إرهابية».

وقال قائد شرطة القدس دورون ترجمان “ألقت الشرطة القبض على المشتبه بها (14 عاما) داخل مدرسة للبنات بالقرب من مكان الهجوم وتم اقتيادها للاستجواب  وهي من سكان المنطقة” في إشارة إلى حي الشيخ جراح”. وأكد “سنواصل محاربة الإرهاب بعزم».
وأوضحت الشرطة أيضا “توقيف عدد من النساء من منطقة المشتبه بها للاستجواب».

وكانت الشرطة استدعت قوات كبيرة إلى مكان الحادث وبدأت عملية مسح وتمشيط مكثفة لرصد المشتبه بها بمساعدة مروحية تابعة للشرطة.
وتنتظر أكثر من سبع عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة الذي يواجه عملية تهويد مكثفة، حكما إسرائيليا من المحكمة العليا بشأن ما إذا كان يتعين عليها تسليم منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين وهي قضية تسببت بتصعيد دام في أيار-مايو الماضي.
ووقعت منذ ذلك الحين هجمات متفرقة استهدفت إسرائيليين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة نفذها مهاجمون منفردون.

وقتل فتى فلسطيني فجر الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز عسكري في شمال الضفة الغربية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه هاجم بسيارته الحاجز ما أدى إلى إصابة حارس إسرائيلي بجروح.

وقتلت القوات الاسرائيلية السبت فلسطينيا نفذ هجوما بالسكين أمام باب العمود، أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل. في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قُتل إسرائيلي في هجوم مسلح نادر الحدوث شنه فلسطيني من حركة حماس في باب السلسلة بالقرب من إحدى بوابات الاقصى في البلدة القديمة بالقدس. ويعيش نحو مئتي ألف إسرائيلي في القدس الشرقية فضلا عن 300 ألف فلسطيني.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا دون أن تعترف الأسرة الدولية بذلك.