طفل ينهي حياته شنقاً 

طفل ينهي حياته شنقاً 


أنهى طفل عراقي حياته صباح يوم الأحد، شنقاً خارج منزل عائلته في منطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد بسبب ضغوط نفسية تعرض لها مؤخرًا. وأفاد تقرير لصحيفة "دجلة" أن الطفل البالغ من العمر 13 عاماً أقدم على شنق نفسه في منزل مهجور مجاور لمنزل العائلة، وقد نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة قبل الوصول. وتشهد العراق في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الانتحار، حيث تسجل الإحصاءات الرسمية مئات الحالات سنوياً في مختلف المناطق، وتتناولها وسائل الإعلام ومواقع التواصل بين فترة وأخرى. وأظهرت التقارير أن الشنق والحرق واستخدام الأسلحة النارية تتصدر طرق الانتحار، إلى جانب أساليب أخرى، فيما تتنوع الأسباب بين الضغوط النفسية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى العوامل الاقتصادية والإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية. وعلى الرغم من تسجيل هذه الحوادث، يلتزم العديد من الأهالي والصحافة بعدم الإفصاح عنها نتيجة الأعراف الثقافية والدينية، والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالانتحار في المجتمع العراقي.