رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
عاصمة الورد في لبنان ضحية للأزمة الاقتصادية
منذ القدم كان أهالي بلدة "قصرنبا" شرق لبنان، يشقون طريقهم مع مطلع شهر مايو إلى المنحدرات الجبلية، لقطاف الورد الجوري، وجمع المحصول وبيعه، إلا أن الأزمة الاقتصادية الحالية أصابت الموسم بالكساد وتراجع الأسعار وذلك على إثر استبدال الزيوت المستخرجة من الورد بالبديل الصناعي المستورد .
تقول زينب أحمد "37 عاماً" لموقع "سكاي نيوز عربية": " أمضي يومي في قطاف الورد بقريتنا قصرنبا، وأشتري كميات منه وأحوّلها إلى ماء الورد أو شراب الورد كما علمتني أمي وقبلها جدتي".
وتضيف: "هناك آلة لتقطير الورد تقريبا في كل بيت، صناعة ماء الورد جزء من تراثنا".وتختم:" يُنتج الكيلوغرام من الورد نصف ليتر من ماء الورد نحفظه في عبوات زجاجية لنبيعه في السوق المحلي ".تقع قصرنبا في البقاع بين مدينتي زحلة وبعلبك، تبعد عن الأولى مسافة 10 كلم وعن الثانية 25 كلم.
وتعتبر قصرنبا عاصمة الورد في لبنان وتنتج 95 بالمئة من الإنتاج وفق ما أوضحه رئيس مصلحة الزراعة في محافظتي بعلبك الهرمل التابعة لوزارة الزراعة في لبنان المهندس الزراعي عباس الديراني، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية":
تعرف وردة قصرنبا بالوردة الدمشقية كون مصدرها ريف دمشق قبل حوالي 100 عام.
أغرت هذه الوردة كل من مر على بلاد الشام ولكن الصليبيين هم من نقلوها إلى أوروبا.