رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
عاملة إغاثة تدلي بشهادتها في محاكمة عضو خلية داعشية
أدلت عاملة سابقة في منظمة أطباء بلا حدود احتُجزت في سوريا العام 2014 لدى تنظيم داعش، بشهادتها أمس الأول الخميس بشأن المعاملة الوحشية التي تعرض لها الرهائن الأميركيون والبريطانيون.
وكشفت السويدية فريدا سايده تفاصيل عن وقائع احتجازها، في اليوم السابع من محاكمة المواطن البريطاني السابق الشافعي الشيخ البالغ 33 عاما والذي يُعتقد أنه كان أحد سجانيها. ويُتهم الشيخ بقتل الصحافيين المستقلين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعاملي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيغ، واختطاف نحو 20 مواطنا غربيا آخرين.
وأدلى الكثير من الصحفيين الأوروبيين والرهائن السابقين في سوريا بشهاداتهم في الأيام القليلة الماضية في إطار محاكمة الشافعي الشيخ العضو في الخلية التابعة لتنظيم داعش المعروفة باسم "البيتلز" بسبب لكنة أفرادها البريطانية.
وفيما كُتب الكثير عن خطف الأميركيين والأوروبيين الأربعة، فإن معلومات قليلة خرجت سابقا عن خطف سايده وأربعة عاملين آخرين في المنظمة الإنسانية. وقالت سايده إنها وصلت إلى سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 للعمل في إدارة مستشفى، وأقامت في منزل مع تسعة زملاء دوليين آخرين. وأكدت أمام المحكمة أنها تعرضت مع أربعة موظفين آخرين في منظمة أطباء بلا حدود، هم امرأتان ورجلان، للخطف على أيدي مجموعة من الرجال المسلحين في الثاني من كانون الثاني/يناير 2014.
وأوضحت "ذهبت للاستحمام ... وكنت أسمع أصواتا عالية في الخارج".
تابعت "اعتقدت أنهم حراسنا" لكن سرعان "ما أدركنا أننا نتعرض لهجوم".
وشرحت أن رجلا ملثما حطم الباب ورمى لها ببعض الملابس وأخذها إلى الخارج حيث عُصبت عيناها وكُبلت يداها ووضعت في مركبة.
في الشهر الأول قالت سايده إنها كانت تُنقل مع زملائها في المنظمة بين مختلف السجون ويوضعون مع غربيين آخرين يحتجزهم التنظيم المتطرف. وقالت إنه في 31 كانون الثاني/يناير 2014 وصل ثلاثة حراس بريطانيين يُطلق عليهم اسم "البيتلز، "وهذا غير تماما كل شيء". وأضافت أن عددا من السجناء الذكور الذين كانوا محتجزين لدى خلية البيتلز وتعرضوا للتعذيب، وصفوهم بأنهم "مضطربون عقليا بلا حدود أخلاقية" مضيفة "أدركنا سريعا أن الوصف دقيق". وتابعت "كانوا بغاية العدوانية تجاهنا، وحاقدين جدا".
وأكدت "كانوا يعاملون الأميركيين بأسوأ الطرق ثم البريطانيين ... لكنهم كانوا يكرهوننا جميعا".
وتعرض كل من فولي وكاسيغ خصوصا لأقسى معاملة.
شرحت سايده إن النساء الثلاث العاملات في منظمة أطباء بلا حدود، نُقلن في منتصف شباط/فبراير إلى زنزانة مع مولر، عامل الإغاثة البريطاني البالغ 25 عاما.
وقالت إن "خلية البيتلز" عاملت مولر "بعدوانية كبيرة لأنها كانت أميركية".