إنجازات المسيرة الاتحادية مدهشة وتحظى باحترام العالم وتقديره وإعجابه

عبدالرزاق سيد محمدي-أبو نادر: المسيرة الاتحادية مضرب المثل في العالم المتقدم والمتحضر

نعتز ونفخر بقيادتنا الرشيدة التي تكرس نهج النجاح والتميز والإبداع في كل المجالات
على الشباب أن يحسنوا الاستفادة من الفرص بكفاءاتهم وطموحاتهم


يزداد الحوار ألقاً ، والحديث شجوناً ، ونحن في أجواء عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ولا سيما إذا كان الحوار وكذلك الحديث ، مع رجل أعمال بارز في الدولة والخليج مثل سعادة عبدالرزاق سيد محمدي-أبو نادر رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات الدولية للمشاريع القابضة ، بثقافته الواسعة وعلاقاته المترامية ، واجتهاده الدؤوب ، وطموحه الذي ليس له حدود ، واعتزازه وفخره بما حققته الدولة من إنجازات مدهشة. استقبلنا كعادته هاشاً باشاً يعيش أجواء عيد الاتحاد بكل تفاصيلها المبهجة ، وهو يرى كيف تتوالى إنجازات نهضة الإمارات عاماً بعد عام ، وكيف تقطف الأجيال الصاعدة ثمارها بتفاؤل مدروس ، ومنهج وطيد ، وأهداف سامية وكان الحوار..

حوار موضوعي وهادف
كان سؤالي الأول لسعادته حول انطباعاته في عيد الاتحاد ، ومحطته الحالية بين إنجازاته ، وتطلعاته قال:نحن نبني مسارنا في أعمالنا المالية والتجارية ، والاقتصادية ، وكل المناخ الصحي للأعمال في دولة الإمارات حيث نرى ونلمس بأن كل مقومات النجاح متوفرة في الدولة ، فإذا صلح الرأس صلح الجسد ، وذلك وفق المعطيات التالية:
أولاً رعاية الدولة لكل تفاصيل الحياة وقطاعاتها ، بالحرص على الأمن والاستقرار والازدهار ، بفضل السياسة الحكيمة وتوفر القوانين المدروسة ، والرعاية المتكاملة ، والتسهيلات المحفزة.
ثانياً إفساح المجال أمام الخبرات لتؤدي دورها في غمار العمل بالقطاع العام ، والقطاع الخاص.
ثالثاً توفر المناخ الصحي للأجيال الجديدة من الشباب لممارسة أعمالها جامعة بين خبرة الشياب ، وطموح الشباب المرتكز على العلم والكفاءة والدراسة ، وهل أجمل من التفاعل الإيجابي بين خبرة الشياب ، وهمة الشباب؟
إنها المعادلة الحضارية الخلاقة في كل زمان ومكان ، وخيرها يعم الجميع. رابعاً حرص قيادتنا الرشيدة على إذكاء الطموحات المبنية على حقائق ملموسة ، وتجارب ناجحة ، وأهداف مدروسة ، وحوارات متواصلة وبناءة تعطي ثمارها عاماً بعد عام ، وغدت اليوم مثار اهتمام العالم ، بكل جهاته ، للاستفادة من تجربة الإمارات الخلاقة.
خامساً توفر الأمن والاستقرار والازدهار ، والاقتداء بمدرسة زايد ومدرسة راشد ، حيث يواصل حكام الإمارات الأفاضل ، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة ، الحفاظ على الإنجازات ، ومواصلة المسيرة ، بكل وعي والتزام وإبداع ، بمنهج الحاضر المزدهر ، والمستقبل الأفضل ، فإذا صلح الرأس صلح الجسد ، فمن التكنولوجيا إلى الإعمار إلى الصحة ، إلى التعليم ، إلى الذكاء الاصطناعي ، إلى الفضاء ، إلى الصحة ، إلى الرياضة ، إلى التجارة والاقتصاد ، تزهو معالم المسيرة ، وتتألق النهضة إلى الأمام عاماً بعد عام وكل عام وأنتم بخير.