عبدالعزيز بن حميد: الثاني من ديسمبر شاهد على وحدة صنعت قوة الإمارات
قال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة السياحة والثقافة والإعلام، إنّ الثاني من ديسمبر يوم يبقى شاهداً على وحدة أرست دعائم قوة الإمارات، ورسّخت مسيرتها منذ البدايات الأولى، وله في نفوس أبناء الوطن مكانة عظيمة، بوصفه محطةً وطنية فارقة تجسدت فيها بُعد الرؤية وصدق العزيمة، وصبر الرجال المؤمنين بأنّ الوحدة هي الأساس المتين لبناء الدولة الحديثة وإطلاق مسيرتها نحو أرقى مراتب التقدم والازدهار.
ورفع الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها.
وقال: "نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار وامتنان لمؤسس الدولة وواضع أسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، وللآباء المؤسسين الذين قدموا الكثير، وبذلوا الجهد السخي من أجل الاتحاد".
وأضاف أنه في هذا اليوم تأسست معالم الاتحاد وترسخت روح التعاون بين أبناء شعبنا الوفي وهي الروح التي مكّنت الدولة، بقيادة أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، من بناء وحدة راسخة واجهت كل التحديات وصنعت نموذجاً تنموياً فريداً.
وقال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، إنّ الاتحاد كان نقطة انطلاق نحو مسيرة تنموية مباركة، مهدت الطريق لإنجازات عظيمة وقفزات نوعية، وإذا ما استحضرنا عنصر الزمن، يتضح أن ما تحقق في عقود قليلة يعادل قروناً من العمل، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً يحتذى في التقدم الاقتصادي والتنمية المتوازنة، وواحة للأمن والاستقرار تنال احترام العالم وتقديره.
وأكد أن الذكرى الـ54 لعيد الاتحاد مناسبة لتجديد العهد على مواصلة المسيرة الخالدة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتمسك بقيم الآباء والأجداد، ففي ذلك أبلغ التقدير لكل الذين وهبوا لنا هذا الإنجاز.