كشفت حقيقة أرقام وفيات كورونا
عبير موسي تتّهم وزارة الصحّة بمغالطة التونسيين...!
-- سعيّد يهاتف السيسي ويشكره على مساندته لتونس، ووزير الخارجية يتسلم المساعدات المصرية
اتهم الحزب الدستوري الحر، أمس الأحد، الحكومة بتقديم ارقام مغلوطة حول عدد الوفيات اليومية الناتجة عن الاصابات بفيروس كورونا، متهما اياها بالترفيع فيها، مطالبا اياها “بمخاطبة الشعب وتقديم توضيحات رسمية حول ما قامت به من مغالطات».
وعبّر الحزب أمس في بلاغ صادر عنه عن “استنكاره تعمد الحكومة ترهيب المواطنين من خلال إعطاء أرقام مغلوطة حول عدد الوفيات اليومية بالترفيع فيها وعدم تطابق الأرقام التي تدلي بها وزارة الصحة مع الأرقام المصرح بها من قبل المديرين الجهويين للصحة، مما أدى إلى تكذيبها من قبل هؤلاء في أكثر من مناسبة». وأكّد أنّه “يتابع ويتفحص الأرقام التي تدلى بها وزارة الصحة يوميا بخصوص عدد الوفيات والإجراءات المتخذة للحد من انتشار العدوى إثر تفاقم الأزمة الصحية في تونس نتيجة القرارات الاعتباطية والمرتجلة التي اتخذتها الحكومة وعدم جلب التلاقيح لمواجهة الوباء، وبعد تفحص ومتابعة المعطيات».
وندّد بـ “عدم الشفافية في إعلام الرأي العام بمحتوى القرارات المتخذة لمواجهة العدوى، من ذلك عدم إعلام المواطنين بأن الحجوزات بالنزل تعتبر بمثابة التراخيص للتنقل بين الجهات في حين أن بلاغ رئاسة الحكومة لم ينص على هذا الاستثناء ولم تقدم السلطة اي تبرير منطقي لهذا التمييز بين المواطنين إلى حد هذا التاريخ».
وأعرب الحزب عن “استغرابه من القرارات المتناقضة التي تتخذها السلط الجهوية في مواجهة الوباء باعتبار لجوء عدد منها إلى إقرار الحجر الشامل رغم تسجيل انخفاض في الأرقام ولجوء البعض الآخر إلى فك الحجر الشامل وتحويله إلى حجر صحي موجه في ظل ارتفاع نسب الإصابات ونسب الوفيات مما يؤكد تسييس القرارات المتخذة وانعدام كل موضوعية وكل رؤية طبية في المجال».
وأكّد الدستوري الحر “أسفه لغلق عدة مراكز تلقيح بالمعتمديات لعدم توفر التلاقيح “، مطالبا الحكومة بـ “الإسراع بجلب التلاقيح الضرورية لحماية الشعب من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها”، مهيبا بوسائل الإعلام التثبت في المعطيات التي تقدمها للرأي العام وعدم المشاركة في سياسة المغالطة التي تنتهجها الحكومة لتنفيذ غاياتها السياسية الضيقة.
يذكر ان وزارة الصحة اعلنت السبت عن تسجيل 149 وفاة بكورونا في يوم وهو رقم قياسي جديد. وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي قد نشرت مساء السبت، فيديو مباشر على صفحتها الخاصة فيسبوك، اتهمت من خلاله وزارة الصحة بجريمة “ تعكير صفو الأمن العام». واعتبرت موسي أن مثل هذه المغالطات تعد جريمة دولة بامتياز، على حد قولها.
وهاجمت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، حكومة المشيشي وسياستها في التعاطي مع ملف جائحة “كورونا”، وطالبت وزارة الصحة بتوضيح لذلك في أقرب الآجال.
اتصال هاتفي
وفي سياق متصل بالوضع الوبائي في تونس، أجرى الرئيس قيس سعيد، اتصالا هاتفيا مع عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وتوجّه بخالص الشكر على إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بمعدات طبية لمعاضدة جهود تونس في التصدي لجائحة كوفيد-19، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وكانت قد حلّت، السبت، بالقاعدة العسكرية بالعوينة، طائرتان عسكريتان مصريتان تحملان معدات ومستلزمات طبية متنوّعة وكميات من الأدوية وآلات مراقبة تنفس وأجهزة أكسجين مقدّمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتعكس هذه المبادرة الأخوية عمق العلاقات المتينة بين تونس ومصر وقيم التضامن والتآزر القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الدقيقة.
وقد تم تسلّم هذه التجهيزات بحضور عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وأمير اللواء عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالكتابة القارة لمجلس الأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، وسعادة السيّد إيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية بتونس.
اتهم الحزب الدستوري الحر، أمس الأحد، الحكومة بتقديم ارقام مغلوطة حول عدد الوفيات اليومية الناتجة عن الاصابات بفيروس كورونا، متهما اياها بالترفيع فيها، مطالبا اياها “بمخاطبة الشعب وتقديم توضيحات رسمية حول ما قامت به من مغالطات».
وعبّر الحزب أمس في بلاغ صادر عنه عن “استنكاره تعمد الحكومة ترهيب المواطنين من خلال إعطاء أرقام مغلوطة حول عدد الوفيات اليومية بالترفيع فيها وعدم تطابق الأرقام التي تدلي بها وزارة الصحة مع الأرقام المصرح بها من قبل المديرين الجهويين للصحة، مما أدى إلى تكذيبها من قبل هؤلاء في أكثر من مناسبة». وأكّد أنّه “يتابع ويتفحص الأرقام التي تدلى بها وزارة الصحة يوميا بخصوص عدد الوفيات والإجراءات المتخذة للحد من انتشار العدوى إثر تفاقم الأزمة الصحية في تونس نتيجة القرارات الاعتباطية والمرتجلة التي اتخذتها الحكومة وعدم جلب التلاقيح لمواجهة الوباء، وبعد تفحص ومتابعة المعطيات».
وندّد بـ “عدم الشفافية في إعلام الرأي العام بمحتوى القرارات المتخذة لمواجهة العدوى، من ذلك عدم إعلام المواطنين بأن الحجوزات بالنزل تعتبر بمثابة التراخيص للتنقل بين الجهات في حين أن بلاغ رئاسة الحكومة لم ينص على هذا الاستثناء ولم تقدم السلطة اي تبرير منطقي لهذا التمييز بين المواطنين إلى حد هذا التاريخ».
وأعرب الحزب عن “استغرابه من القرارات المتناقضة التي تتخذها السلط الجهوية في مواجهة الوباء باعتبار لجوء عدد منها إلى إقرار الحجر الشامل رغم تسجيل انخفاض في الأرقام ولجوء البعض الآخر إلى فك الحجر الشامل وتحويله إلى حجر صحي موجه في ظل ارتفاع نسب الإصابات ونسب الوفيات مما يؤكد تسييس القرارات المتخذة وانعدام كل موضوعية وكل رؤية طبية في المجال».
وأكّد الدستوري الحر “أسفه لغلق عدة مراكز تلقيح بالمعتمديات لعدم توفر التلاقيح “، مطالبا الحكومة بـ “الإسراع بجلب التلاقيح الضرورية لحماية الشعب من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها”، مهيبا بوسائل الإعلام التثبت في المعطيات التي تقدمها للرأي العام وعدم المشاركة في سياسة المغالطة التي تنتهجها الحكومة لتنفيذ غاياتها السياسية الضيقة.
يذكر ان وزارة الصحة اعلنت السبت عن تسجيل 149 وفاة بكورونا في يوم وهو رقم قياسي جديد. وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي قد نشرت مساء السبت، فيديو مباشر على صفحتها الخاصة فيسبوك، اتهمت من خلاله وزارة الصحة بجريمة “ تعكير صفو الأمن العام». واعتبرت موسي أن مثل هذه المغالطات تعد جريمة دولة بامتياز، على حد قولها.
وهاجمت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، حكومة المشيشي وسياستها في التعاطي مع ملف جائحة “كورونا”، وطالبت وزارة الصحة بتوضيح لذلك في أقرب الآجال.
اتصال هاتفي
وفي سياق متصل بالوضع الوبائي في تونس، أجرى الرئيس قيس سعيد، اتصالا هاتفيا مع عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وتوجّه بخالص الشكر على إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بمعدات طبية لمعاضدة جهود تونس في التصدي لجائحة كوفيد-19، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وكانت قد حلّت، السبت، بالقاعدة العسكرية بالعوينة، طائرتان عسكريتان مصريتان تحملان معدات ومستلزمات طبية متنوّعة وكميات من الأدوية وآلات مراقبة تنفس وأجهزة أكسجين مقدّمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتعكس هذه المبادرة الأخوية عمق العلاقات المتينة بين تونس ومصر وقيم التضامن والتآزر القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الدقيقة.
وقد تم تسلّم هذه التجهيزات بحضور عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وأمير اللواء عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالكتابة القارة لمجلس الأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، وسعادة السيّد إيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية بتونس.
