سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
عبير موسي: ما الجدوى من الحوار الوطني...؟
-- الدستوري الحرّ يحتج على الانتهاكات الخطيرة التي تمارس ضد قيادات الحزب
-- الوضع الوبائي في القيروان خطير جدا ويستوجب وقفة حازمة من كل التونسيين
نظم الحزب الدستوري الحر صباح أمس السبت، وقفة احتجاجية حضرتها أعداد كبيرة وغفيرة جدا من أنصاره الذين اكتتظ بهم شارع بورقيبة وذلك انطلاقا من الفضاء المواجه للمسرح البلدي بالعاصمة.
ونددت رئيسة الحزب الأستاذة عبير موسي، في كلمتها التي قطعها الحضور بالتفاعل والتصفيق، في مناسبات عديدة، بالانتهاكات الخطيرة والاعتداءات الوحشية المتكررة والقمع والعنف والتمييز وهضم الحقوق والحريات الأساسية التي تمارس ضد قيادات وهياكل ومنخرطي الحزب الدستوري الحر وأعضاء كتلته البرلمانية من قبل المؤسسات الدستورية المتمثلة في البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية بإيعاز وتزكية من التيارات السياسية الموالية لرؤوس هذه المؤسسات.
وأكدت عبير موسي، أنها حرصت على كشف كل تلك الممارسات، وتنوير الشعب في ظل الصمت الرهيب للمنظمات الوطنية والجمعيات الناشطة في المجال الحقوقي على التعسف والديكتاتورية الإخوانية الموجهة ضد الحزب الدستوري الحر واعتماد سياسة المكيالين في إصدار المواقف المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان والانحراف عن المبادئ الجوهرية للعمل الحقوقي الذي يقتضي عدم الفرز بين ضحايا الانتهاكات حسب الانتماء الفكري والسياسي.
وأوضحت موسي، أنه وعلى إثر تكوين وفاق إجرامي من قبل بعض المتحيلين المسنودين من قادة تنظيم الإخوان باستعمال انتحال الصفة والتدليس ومسك واستعمال مدلس في محاولة يائسة للضغط على الحزب قصد تغيير خطه السياسي ودخول بيت الطاعة، وتبعا لتواصل سياسة الإفلات من العقاب من خلال صمت النيابة العمومية على الكم الهائل من الاعتداءات التي تسلطت على قيادات الحزب وهياكله وأعضاء كتلته النيابية، فإن الحزب الدستوري الحر يعلم الرأي العام بأنه لن يتردد ولو للحظة للدفاع عن تونس ورموزها وتاريخها.
وتساءلت عبير موسي عن الجدوى من الحوار الوطني، معتبرة الحوار ليس سوى آلية للبقاء في الحكم والحفاظ على مصالح الائتلاف الحاكم.
واعتبرت موسي أن النهضة والائتلاف الحاكم يحاولون عزل الحزب وحتى يصل للانتخابات المبكرة ضعيفا وغير قادر على المنافسة دون أن تغفل اتهام الاعلام مرة أخرى بالتعتيم على أنشطة الحزب وبالعمل جهرا لصالح المنظومة وفق رأيها.
من جهة أخرى، قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن حزبها يقف مع أهالي القيروان الذين يعيشون فترة حرجة جدا بسبب انتشار فيروس “كورونا”، ولامبالاة السلطات الرسمية لهم على الرغم مما تعيشه جهة القيروان من فقر وخصاصة.
وأكدت الأستاذة عبير، أن ما يحصل في القيروان سببه الأساسي الحكومة وما تابعها، مشددة على أن مساندة حزب الحرّ الدستوري الحرّ، للأهالي في القيروان مطلقة ولا شرط فيها، مبرزة أن الوضع الوبائي في القيروان خطير وخطير جدا ويستوجب الوقفة الحازمة ومن كل التونسيين.
وأشارت إلى أن ما تعيشه القيروان هو ترجمة لفشل السياسات الخرقاء للحكومة ومسانديها ولمن تحملوا المسؤولية في السلطة طيلة السنوات العشر الأخيرة، مبرزة أنها تقصد “الإخوان” الذين لا انتماء ولا شعور لهم بما تعيشه البلاد، طالما أنهم لا يؤمنون بالوطن ويعتبرونه “شبر تراب عفن”، مؤكدة أنهم هم العفن وجاؤوا بأوساخهم للوطن الذي سيتطهر منهم، وسيعود له بإرادة الشعب إشعاعه بفضل الشعب التونسي الذي لم يعد قادرا على قبول الظلم والزيادة في الأسعار، وانتشار الأمراض.
-- الوضع الوبائي في القيروان خطير جدا ويستوجب وقفة حازمة من كل التونسيين
نظم الحزب الدستوري الحر صباح أمس السبت، وقفة احتجاجية حضرتها أعداد كبيرة وغفيرة جدا من أنصاره الذين اكتتظ بهم شارع بورقيبة وذلك انطلاقا من الفضاء المواجه للمسرح البلدي بالعاصمة.
ونددت رئيسة الحزب الأستاذة عبير موسي، في كلمتها التي قطعها الحضور بالتفاعل والتصفيق، في مناسبات عديدة، بالانتهاكات الخطيرة والاعتداءات الوحشية المتكررة والقمع والعنف والتمييز وهضم الحقوق والحريات الأساسية التي تمارس ضد قيادات وهياكل ومنخرطي الحزب الدستوري الحر وأعضاء كتلته البرلمانية من قبل المؤسسات الدستورية المتمثلة في البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية بإيعاز وتزكية من التيارات السياسية الموالية لرؤوس هذه المؤسسات.
وأكدت عبير موسي، أنها حرصت على كشف كل تلك الممارسات، وتنوير الشعب في ظل الصمت الرهيب للمنظمات الوطنية والجمعيات الناشطة في المجال الحقوقي على التعسف والديكتاتورية الإخوانية الموجهة ضد الحزب الدستوري الحر واعتماد سياسة المكيالين في إصدار المواقف المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان والانحراف عن المبادئ الجوهرية للعمل الحقوقي الذي يقتضي عدم الفرز بين ضحايا الانتهاكات حسب الانتماء الفكري والسياسي.
وأوضحت موسي، أنه وعلى إثر تكوين وفاق إجرامي من قبل بعض المتحيلين المسنودين من قادة تنظيم الإخوان باستعمال انتحال الصفة والتدليس ومسك واستعمال مدلس في محاولة يائسة للضغط على الحزب قصد تغيير خطه السياسي ودخول بيت الطاعة، وتبعا لتواصل سياسة الإفلات من العقاب من خلال صمت النيابة العمومية على الكم الهائل من الاعتداءات التي تسلطت على قيادات الحزب وهياكله وأعضاء كتلته النيابية، فإن الحزب الدستوري الحر يعلم الرأي العام بأنه لن يتردد ولو للحظة للدفاع عن تونس ورموزها وتاريخها.
وتساءلت عبير موسي عن الجدوى من الحوار الوطني، معتبرة الحوار ليس سوى آلية للبقاء في الحكم والحفاظ على مصالح الائتلاف الحاكم.
واعتبرت موسي أن النهضة والائتلاف الحاكم يحاولون عزل الحزب وحتى يصل للانتخابات المبكرة ضعيفا وغير قادر على المنافسة دون أن تغفل اتهام الاعلام مرة أخرى بالتعتيم على أنشطة الحزب وبالعمل جهرا لصالح المنظومة وفق رأيها.
من جهة أخرى، قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن حزبها يقف مع أهالي القيروان الذين يعيشون فترة حرجة جدا بسبب انتشار فيروس “كورونا”، ولامبالاة السلطات الرسمية لهم على الرغم مما تعيشه جهة القيروان من فقر وخصاصة.
وأكدت الأستاذة عبير، أن ما يحصل في القيروان سببه الأساسي الحكومة وما تابعها، مشددة على أن مساندة حزب الحرّ الدستوري الحرّ، للأهالي في القيروان مطلقة ولا شرط فيها، مبرزة أن الوضع الوبائي في القيروان خطير وخطير جدا ويستوجب الوقفة الحازمة ومن كل التونسيين.
وأشارت إلى أن ما تعيشه القيروان هو ترجمة لفشل السياسات الخرقاء للحكومة ومسانديها ولمن تحملوا المسؤولية في السلطة طيلة السنوات العشر الأخيرة، مبرزة أنها تقصد “الإخوان” الذين لا انتماء ولا شعور لهم بما تعيشه البلاد، طالما أنهم لا يؤمنون بالوطن ويعتبرونه “شبر تراب عفن”، مؤكدة أنهم هم العفن وجاؤوا بأوساخهم للوطن الذي سيتطهر منهم، وسيعود له بإرادة الشعب إشعاعه بفضل الشعب التونسي الذي لم يعد قادرا على قبول الظلم والزيادة في الأسعار، وانتشار الأمراض.