أظهرت نتائج مسح أمريكي حديث، استهدف تأثير دواء سيماغلوتايد ويجوفي على المرضى الذين يستخدمونه لإدارة الوزن، أن المشاركين شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الأفكار الغذائية المزعجة، أي التفكير المستمر وغير المرغوب فيه حول الطعام، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على الصحة النفسية وجودة الحياة، وعلى جهود فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج المسح، انخفاض نسبة المشاركين الذين يعانون من التفكير المستمر حول الطعام من 62 % قبل العلاج إلى 16 % أثناء استخدام ويجوفي، أي تراجع بمعدل 46 %. كما تراجعت نسبة الذين أفادوا بأن هذه الأفكار تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية من 60 % إلى 20 %.
وأشار المسح إلى أن نحو 64  % من المشاركين أبلغوا عن تحسن صحتهم النفسية منذ بدء العلاج، في حين تبنى 76  % نمط حياة أكثر صحة، و80  % عادات غذائية أفضل. وأعرب نحو  83   % من المشاركين عن رضاهم الكامل تجاه علاجهم "بويجوفي".
وعُرض المسح خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة السكري "EASD 2025"  في العاصمة النمساوية فيينا، وفقاً لما أعلنته شركة "نوفو نورديسك ".
وقال فيليب كنوب، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم العلوم الطبية والتحويلية في نوفو نورديسك:"هناك عدة عوامل تعيق جهود فقدان الوزن، ومن بينها الأفكار الغذائية المزعجة. من المشجع أن تُظهر هذه البيانات أن ويجوفي لا يقتصر على إنقاص الوزن، بل يساعد أيضًا في تهدئة التفكير السلبي حول الطعام، وتحسين الصحة النفسية، وتمكين الأشخاص من عيش حياة أكثر صحة."