حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
علي بابا في مهمة لإسعاد أطفال غزة
يرتدي الشاب الفلسطيني محمد العمودي زي علي بابا، الشخصية الخيالية الشهيرة في القصص الشعبي، ويقدم العروض مع موسيقيين آخرين أمام جمهور من الأطفال، على أمل أن يجلب لهم البهجة والسرور وسط تدهور الظروف المعيشية في قطاع غزة.
وتتضمن العروض قصصا وحكايات وعروض رقص وغناء في إطار أنشطة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومقرها رام الله. ويعمل العمودي في مكتب غزة التابع للمؤسسة التعليمية منذ عام 2014.
وكان الشاب الفلسطيني ينصت إلى حكايات جده وهو طفل صغير. وبعد أن أصبح الآن شاباً في الثلاثين من العمر، يستحضر العمودي روح جده ويحكي القصص للأطفال بطريقة خاصة.
وقال العمودي "كحكواتي، بحكي الحكاية لأعيش هالأطفال جو حر آمن، ليقدروا يعبروا ويستمعوا إلى قصة حلوة. كمان أنتم بتعرفوا قديش بيعيش القطاع ظروف صعبة، فالقصة بتكون زي بلسم لأرواحهم".
وأضاف "نحن من خلال القصة ننتقل تجارب كتير عديدة للأطفال. بعيشوا معها شخصية البطل بالقصة، شخصية المعاناة الموجودة بالقصة، مثال ذلك مختار أبو ودنين (أذنين) كبار تنقل تجربة المتنمر متَنَمّر عليه قديش الطفل يعيشها تجربة ما بين أنه يكون يفرح لنهاية سعيدة".