علي سعيد بن حرمل الظاهري: (زايد) ترك إرثاً لعطاء إنساني نفاخر به العالم

علي سعيد بن حرمل الظاهري: (زايد) ترك إرثاً لعطاء إنساني نفاخر به العالم

أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي على أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل مناسبة خالدة تستلهم منها الأجيال قيماً أصيلة لإعلاء الكرامة الإنسانية ومد يد العون لكل محتاج في ربوع العالم، دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة، فأيادي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تمتد كسحابة غيث تناصر الضعفاء، وتساعد المحتاجين، وتغيث المنكوبين، وتضمد جراح الإنسان أينما كان، وهذه الرؤية الخلاقة هي التي دفعت بالعمل الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى صدارة مؤشرات التنافسية الدولية كدولة مانحة للخير والعطاء.
 
وأشار بن حرمل إلى أن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه قدم نموذجاً عالمياً للعطاء الإنساني منذ انطلاق مسيرة دولة الإمارات في العام 1971 حيث أسس (طيب الله ثراه) في العام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء في مختلف أرجاء العالم، عبر مشروعات تنموية ومبادرات تعلي من كرامة الإنسان وتوفر له عيشاً كريماً وحياةً هانئة، كما أنشأ (طيب الله ثراه) في العام 1992مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً للعطاء الإنساني، إن نهج زايد في العمل الإنساني راسخ الجذور في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ترسيخ هذا النهج وهو ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للعمل الإنساني تنطلق منها أكثر من أربعين جهة ومؤسسة إنسانية وخيرية تنشر سحائب الخير في سماء العالم، وتجعل من عطاء الإمارات خارطة طريق لمواجهة الكوارث والأزمات وشعث الحياة الذي يعاني منه الإنسان في أرجاء المعمورة، ومنذ العام 1971 وحتى العام 2004 فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت أكثر من 90 مليار درهم مساعدات ومعونات إنمائية وإنسانية رسمت البهجة وأدخلت السرور في قلب الإنسان على امتداد 117 دولة.
 
وقال د. علي سعيد بن حرمل الظاهري سيظل عطاء الشيخ زايد طيب الله ثراه نبراساً تهتدي به البشرية، وراية خفاقة تنشر التسامح وتعلي من الكرامة الإنسانية، وشارة للمجد تهفو إليها النفوس في مشارق الأرض ومغاربها، رحم الله والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي ترك لنا إرثاً متجدداً من العطاء الإنساني نفاخر به العالم على مر العصور.