رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
عقدت اجتماعاً تنسيقياً لتنسيق الجهود المشتركة
غرفة دبي تبحث مع مجموعة عمل أصحاب معارض السيارات المستعملة فرص وتحديات القطاع
في إطار جهود تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص، بحثت غرفة تجارة دبي مؤخراً التحديات والفرص في سوق السيارات المستعملة، وذلك خلال اجتماعها مع مجموعة عمل أصحاب معارض السيارات المستعملة في مقر الغرفة.
وحضر الاجتماع محمد خالد بن سليمان، مدير إدارة علاقات الأعمال في غرف دبي، وسعيد بالرقاد الكتبي، رئيس مجموعة عمل أصحاب معارض السيارات المستعملة يرافقهما عدد من أعضاء مجلس إدارة مجموعة العمل وموظفي غرفة تجارة دبي. وجاء الاجتماع للاطلاع عن كثب على التحديات والهواجس التي يواجهها أصحاب معارض السيارات المستعملة، وكيفية توحيد الجهود للخروج بحلول مبتكرة تعزيز تنافسية القطاع وقدرته على خدمة متطلبات العملاء بكفاءة عالية. وبحث الجانبان فرص دعم القطاع وتعزيز مساهمته في النمو الاقتصادي، وتنسيق الجهود المشتركة وتحديد الأولويات للفترة المستقبلية.
وأشار بن سليمان إلى أن الاجتماع سلط الضوء على عدد من المتغيرات التي تشهدها سوق السيارات المستعملة، وأهمية مواكبة النمو في الطلب على السيارات المستعملة، والعمل على تذليل المعوقات بما يخدم مصالح القطاع الخاص، ويرتقي بتنافسية قطاع السيارات المستعملة. وشدد مدير إدارة علاقات الأعمال في غرفة تجارة دبي على أولوية توفير بيئة عمل محفزة لنمو الأعمال للقطاع الخاص، والحرص على لعب دور فعال في تعزيز التواصل والشراكة والحوار بين القطاعين العام والخاص خصوصاً بما يتعلق بالتشريعات والمبادرات والخدمات.
وحسب دراسة أجرتها “فروست أند سوليفان”، فإنه يتم شراء ما نسبته 3.5 سيارة مستعملة في دولة الإمارات مقابل كل سيارة جديدة يتم بيعها، مع توقعات بأن تصل النسبة في العام 2025 إلى 2.5 سيارة مستعملة لكل سيارة جديدة يتم شرائها.
وتلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً هاماً في تعزيز ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في دبي، حيث تعتبر مكوناً أساسياً لمجتمع الأعمال، وتساهم في الدفع بالحركة التجارية والاستثمارية في الإمارة من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات والخبرات لتعزيز الميزة التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي. وتركز غرفة تجارة دبي على الحوار مع مجموعات ومجالس الأعمال بعد تأسيسها ومتابعة شؤونهم ودراسة توصياتهم للتعرف على أولوياتهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم داخلياً وخارجياً ومواجهة المنافسة العالمية المتزايدة وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بأنشطتهم وفي استكشاف الفرص الجديدة لهم.