رئيس الدولة ورئيس فيجي يؤكدان أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار العالمي
فان دايك بعد الفوز على ريال مدريد... «كل شيء يبدأ من الدفاع»
يتعين على ليفربول الإنكليزي "البناء من الخلف" بحسب قائد دفاعه الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك، وذلك بعد تقديم أفضل أداء له هذا الموسم والفوز على ريال مدريد الإسباني 1-0 في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقبل الفوز 2-0 على أستون فيلا السبت، كان ليفربول خسر ست مباريات من أصل سبع وخاض عشر مباريات دون أن يحافظ على نظافة شباكه.
في المقابل، وصل ريال مدريد بعد تحقيق معدل تهديفي لافت، لكنه لم يحصل إلا على فرص قليلة، وأنقذه حارس مرماه العملاق البلجيكي تيبو كورتوا من خسارة قاسية، بعد قيامه بصدات عدة من الطراز الرفيع.
وقال فان دايك "من السهل قول ذلك الآن لأننا فزنا مرتين على التوالي. في عالم الفوضى، عليك أن تبقى هادئا وتنظر إلى الأمور بمنظور مختلف".
وأضاف "كلنا نعرف كيف تسير الأمور في كرة القدم، يمكن أن تتغير بين ليلة وضحاها".
ويتقدم أرسنال على ليفربول بفارق سبع نقاط في صدارة الدوري الإنكليزي، كما فاز بمبارياته الأربع الأولى في دوري الأبطال بفضل سلسلة من ثماني مباريات بشباك نظيفة.
ويواجه ليفربول اختبارا كبيرا آخر في دفاعه عن لقب برميرليغ الأحد، عندما يواجه فان دايك مهاجم مانشستر سيتي، النروجي إرلينغ هالاند الذي سجل 26 هدفا هذا الموسم مع النادي والمنتخب.
وتابع قلب الدفاع المخضرم "يمكنك أن ترى أن أرسنال يحلق حاليا، وذلك بفضل الحفاظ على نظافة الشباك وعدم استقبال الفرص".
وأردف قائلا "لدينا الجودة لإيذاء أي فريق في الهجمات المرتدة، كل شيء يبدأ من الدفاع. اليوم رأيتم العمل الشاق".
وختم: "علينا أن نستمر. يوم الأحد سيكون اختبارا صعبا آخر".
وسلط مواطنه مدرب ليفربول أرنه سلوت الضوء على أهمية العودة إلى ملعب أنفيلد في تحسن أداء فريقه خلال الأسبوع الماضي.
ومن بين الهزائم الست التي تلقاها الـ"ريدز" هذا الموسم، اثنتان فقط كانتا على أرضه، إحداهما عندما أشرك سلوت تشكيلة مختلفة أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة الأسبوع الماضي.
وقال سلوت "يساعدك أن تلعب أمام هؤلاء الجماهير، وأن تلعب أمام ريال مدريد، لأنني أعتقد أن ذلك يستخرج أفضل ما لدى لاعبيّ وجماهيرنا".
وأضاف "أداء رائع أمام فريق لم يخسر سوى مرة واحدة طوال الموسم. كان يمكن أن تكون النتيجة أكبر قليلا ربما".
وتلقى ترنت ألكسندر-أرنولد استقبالا عدائيا في عودته إلى أنفيلد كبديل متأخر مع ريال مدريد.
وكان الدولي الإنكليزي معشوقا لدى جماهير ليفربول بعد أن فاز بسبعة ألقاب كبرى خلال فترته مع نادي مسقط رأسه.
وعانى كونور برادلي في تثبيت مكانه كخليفة لألكسندر-أرنولد في مركز الظهير الأيمن، في بداية غير مستقرة للموسم.
لكن الإيرلندي الشمالي تألق في إيقاف خطورة البرازيلي فينيسيوس جونيور، فيما نجح فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتيه في الحد من خطورة مواطن الأخير النجم كيليان مبابي.