فرنسا وألمانيا تجريان محادثات بشأن فوز ترامب
سارعت فرنسا وألمانيا إلى تنسيق إجراءاتهما بعد عودة دونالد ترامب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن البلدين سيعملان معا من أجل جعل أوروبا أكثر وحدة وقوة واستقلالية بما يتناسب مع “الوضع الجديد».وفي رسالة منفصلة على منصة إكس، هنأ الرئيس الفرنسي ترامب وسعى إلى احتواء الخلافات السابقة.وتمر فرنسا وألمانيا بمواقف سياسية حساسة فالرئيس الفرنسي فقد جزءا كبيرا من نفوذه بعد خسائر في انتخابات جرت هذا العام في حين يواجه المستشار الألماني أولاف شولتس تحديات في الحفاظ على استقرار ائتلافه الحاكم.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إنه تم ترتيب اجتماع ثنائي طارئ بين وزيري دفاع البلدين في وقت لاحق من اليوم الأربعاء في باريس.
وقال مسؤولون إن الجانبين من المرجح أن يناقشا الاستراتيجية المتعلقة بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وخطط الدفاع في الاتحاد الأوروبي.
وماكرون، الذي لا يزال أمامه أكثر من سنتين في منصبه كرئيس، كانت علاقته بترامب متقلبة خلال السنوات الأربع التي شغلا فيها منصبيهما في نفس الوقت.وفي البداية، اتبع ماكرون نهجا وديا ووصف ترامب “بالصديق” حتى أنه دعاه لتناول العشاء في برج إيفل في اليوم الوطني الفرنسي.ومع مرور الوقت، تسببت قرارات ماكرون السياسية، خاصة فيما يتعلق بالمناخ والضرائب وإيران، في خلق توتر مع ترامب وحلفائه الأوروبيين.وقال ماكرون ذات مرة إن المكالمات الهاتفية التي كان يجريها وغيره من زعماء العالم مع ترامب كانت متداخلة ولا تخرج بنتائج واضحة و”من الأفضل عدم الخوض في فحواها».