نجح إنزو ماريسكا المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، في إيقاف خطورة المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان؛ ما أثر في فاعلية الجانب الهجومي للفريق الفرنسي، خلال المواجهة التي جمعت بينهما، مساء الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية 2025.
وتوّج البلوز باللقب، بعد الفوز 3-0 على باريس سان جيرمان في النهائي، وخلال 45 دقيقة أولى فقط، بثنائية كول بالمر وهدف جواو بيدرو.
وتوج تشيلسي بالبطولة في نسختها الجديد التي تم تنظيمها للمرة الأولى باشتراك 32 فريقًا.
وسيحتفظ "البلوز" بشعار كأس العالم للأندية على قميصه لـ 4 أعوام مقبلة حتى إقامة البطولة مرة أخرى في 2029.
مشوار تشيلسي بدأ من خلال الفوز على لوس أنجلوس 2-0، ثم الخسارة أمام فلامنغو بثلاثية مقابل هدف، وكانت تلك الخسارة سببًا في تأهل البلوز ثانيًا، بعد الفوز على الترجي 3-0 في المباراة الأخيرة.
وتأهل تشيلسي في المركز الثاني جعله يواجه بنفيكا في دور الـ16، وتلك المباراة فاز بها البلوز 4-1، ثم في ربع النهائي الفوز على بالميراس 2-1.
وفي نصف النهائي، فاز تشيلسي على فلومينينسي بثنائية نظيفة، ليتأهل إلى النهائي ويفوز على باريس سان جيرمان في مفاجأة كبيرة. ووفقًا لفيديو متداول عبر منصة "إكس"، فإن ماريسكا لجأ لحيلة ذكية حيث منح لاعبه نيتو تعليمات بضرورة الرقابة اللصيقة لحكيمي بعدما شاهد انطلاقاته وتأثيره القوي في الجهة اليمنى وكيف يرسل عرضيات قاتلة إلى مهاجمي فريقه، وبالفعل التزم نيتو بما قاله مدربه وظل ملاصقًا لحكيمي ومراقبًا له، ما منعه من التحرك بحرية أكبر وأفسد عرضياته بشكل جيد، وهو ما أثمر في النهاية بتتويج "البلوز" باللقب الثمين. وتأثر حكيمي بمستوى فريقه المتراجع في النهائي، ليقدم أرقامًا سلبية لا تعكس ما قدمه المغربي في موسم باريس سان جيرمان الرائع تحت قيادة لويس إنريكي. ويعتبر تقييم 5.9، هو أسوأ تقييم يحصل عليه حكيمي هذا الموسم مع سان جيرمان، كما أنه من المرات القيلة التي يتم فيها استبداله لغرض تكتيكي كما حدث في لقاء تشيلسي.