أثارت لقطات مصوّرة التقطتها كاميرات المراقبة داخل إحدى البنايات في محافظة الجيزة المصرية حالة من الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت سيدة مسنّة وهي تطرق أبواب الشقق السكنية ممسكة بسكين، وسط مزاعم بأنها تهدّد الجيران والأطفال بالذبح بشكل يومي. بدورها، سارعت وزارة الداخلية المصرية إلى إصدار بيان رسمي عبر حساباتها الرسمية، لتكشف ملابسات الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الآونة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أنه لم يرد أي بلاغ للشرطة بشأن تهديدات أو اعتداءات من قبل السيدة، ورغم ذلك تم تحديد هويتها وتبيّن أنها مقيمة في العقار نفسه محل الشكوى. وبحسب ما جاء في البيان، فقد أوضحت السيدة خلال التحقيقات أنه في السادس من أغسطس -آب الجاري، وأثناء قيامها بأعمال النظافة أمام باب شقتها، أُغلق الباب بفعل تيار هوائي، ما دفعها لطلب المساعدة. ولأجل ذلك، استعارت سكيناً من جارتها، وهي ربة منزل تسكن في البناية ذاتها، في محاولة لفتح الباب، لكن محاولتها باءت بالفشل. وأضافت أنها لجأت لطرق أبواب بعض الشقق لطلب العون، مرجحة أن يكون أحد السكان قد صوّر المقطع ونشره على مواقع التواصل معتقداً أنها تحاول إيذاء الآخرين.