رئيس الدولة وولي عهد السعودية يؤكدان على تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك
ليتوانيا وجهة عالمية للسياحة الخضراء
فيلنيوس مقصد الباحثين عن التميز والرفاهية والطبيعة الخلابة
ليتوانيا واحدة من أجمل الدولة الساحلية وأكثرها جاذبية للسياح في شمال شرق أوروبا وتتميز بطبيعتها الخلابة وتاريخها الغني، وتكتسي معظم أراضيها باللون الأخضر الذي يضفي عليها جمالًا طبيعيًا مدهشًا لمحبي الطبيعة وعشاق التنوع البيولوجي، والنظم البيئية الفريدة، والحياة البرية المتنوعة.
وتوفر هذه الدولة البلطيقية للسائح مجموعة متنوعة من المعالم السياحية والشواطيء الرملية البيضاء، والغابات الوارفة الظلال، والعديد من الحدائق الوطنية، والمحميات الطبيعية التي يمكن استكشافها، وتتيح له تجربة ممتعة ومثيرة لم يشهدها في أي دولة زارها من قبل، حيث يستمتع بالتراث الثقافي، والطبيعة الساحرة، والمباني التاريخية ذات الزخارف، والكنائس بهندستها المعمارية الفائقة الجمال، والأبراج التاريخية التي تمتد إلى عدة قرون، والمأكولات التقليدية الليتوانية الشهية في هذا البلد الساحر.
فيلنيوس عاصمة الجمال
فيلينيوس العًًاصمة محاطة بمناظر طبيعية، وبحيرات، وتلال، ومساحات خضراء، كما أنها مركز ثقافي، حيث يمكنك الاستمتاع بالعروض المسرحية، والحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، ويتوافر العديد من المسارح، والمتاحف، والصالات الفنية في المدينة.
وتجمع فيلينوس - أكبر مدينة في ليتوانيا - بين التراث التاريخي، والجمال الطبيعي، والثقافة الغنية، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة وجميلة للاستكشاف، ويمكن للسائح زيارة القلعة العلوية التي تمنحك إطلالة رائعة على المدينة التي تزخر بالحياة والأنشطة المختلفة.
ويطلق على فيلنيوس مدينة الكنائس نظراً لاحتوائها على العديد من الكنائس المعمارية الفريدة التي تستحق الزيارة. منها: الكنيسة الرئيسية، ومربع كاتدرائية فيلينوس التي تعد مركزا تاريخيا وروحيا، وكنيسة سانتا آنا التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 500 سنة، ويأتي إليها الزوار من مختلف دول العالم، فهي واحدة من أجمل الكنائس في أوروبا وأشهرها.
الحي القديم في العاصمة
يعد الحي القديم في فيلينيوس من أكبر وأجمل الأحياء التاريخية في أوروبا، يحتوي على مبانٍ تاريخية، وشوارع ضيقة، وساحات واسعة، تضم العديد من المطاعم، والمقاهي، والمتاحف، والمحلات التجارية، ويمكن للسائح زيارة الحي القديم في فيلينيوس سيرًا على الأقدام لاستكشاف مواطن السحر والجمال فيها.
وتضم العاصمة الليتوانية الجميلة فيلينيوس أحد أكبر أحياء العصور الوسطى المتبقية في أوروبا، وقد أُدرجت هذه المدينة العتيقة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو، فهي بحق المكان الأمثل للزيارة في جميع الأوقات، حيث تمتاز بجمالها الأخاذ طوال السنة، فكل فصل من فصول السنة يأتى إليها ليمنحها رونقاً مختلفاً وطابعاً خاصاً.
القصر الرئاسي
القصر الرئاسي في العاصمة الليتوانية هو مبنى فخم بني خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ويستضيف المبنى اجتماعات سياسية خاصة، ومندوبين أجانب، ويمكن لزوار القصر الرئاسي زيارة الساحة الداخلية في جولة مجانية، كما يسمح لهم بالتقاط الصور دون وجود أي مظهر من مظاهر الأمن المشددة، مكتفين بالإجراءات الأمنية العادية، وكاميرات المراقبة المنتشرة في القصر، وحوله.
ومن خارج القصر يبدو العلم الليتواني في أعلى المبنى، وقد يختفي هذا العلم للتدليل على أن الرئيس الليتواني خارج العاصمة، سواء في زيارة خارج البلد، أو في أي مدينة أخرى داخله.
أوزوبيس جمهورية الفنانين
أوزوبيس تلك المدينة القديمة المصنفة ضمن التراث العالمي أعلنت ذاتيا كجمهورية افتراضية داخل ليتوانيا منذ 25 سنة، ولها رئيسها، وبرلمانها، ونشيدها الوطني الخاص بها، ورايتها، ودستورها المعلق على جدران الشارع، والمترجم ألى أربعين لغة، من بينها اللغة العربية، والذي يشتمل على مواد طريفة منها (لكل إنسان الحق أن يحب)!!! (لكل إنسان الحق أن يكون كسولاً) .. (لكل إنسان الحق في أن يحب القطط، وأن يعتني بها).. (لكل إنسان الحق في ألا يكون له حقوق) .. (لكل إنسان الحق في أن يموت لكن هذا ليس التزاما)!
تسعى أوزوبيس لتكون الجمهورية الفاضلة، فهي جمهورية مستقلة، ولكن في المخيلة فقط، رئيسها لمدى الحياة، هو كاتب الأغاني، والمخرج السينمائي روماس ليليكس.
أطلق على أوزوبيس (مدينة الفنانين)، وذلك نظرا ألى أن معظم سكانها فنانيون، و مبدعون، أطلقوا العنان لخيالهم ليوحدهم في بوتقة الحرية، فهم يعلمون أنهم جزء من ليتوانيا، لكنهم يمنحون تأشيرة جمهوريتهم لكل من يطلبها، ويلتزم بضوابطها، فتجد سياحا كثيرين يقبلون على أوزوبيس للاستمتاع بمناظرها الجميلة، ونهرها الشهير (فيلنيا)، وشوارعها، ومبانيها بطرازها المعماري الفريد، وفي نهاية جولتهم يحصلون على جنسيتها، فهي تمنح الجنسية لزوارها لتضيفهم إلى سجل المبدعين الباحثين عن الحرية، والتعايش، والمحبة، والسلام، والانطلاق.