قررت قبرص الحفاظ على روابطها الجوية مع إسرائيل الواقعة على مسافة 250 كيلومترا من الجزيرة، رغم الحرب التي ما زالت مستمرة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد الدولة العبرية السبت، على ما أعلن وزير النقل أليكسيس فافياديس الاثنين. وأوضح الوزير أن من الضروري الحفاظ على الروابط الجوية بين الجزيرة وإسرائيل مضيفا «يمكن لجميع القبارصة في إسرائيل وجميع المقيمين في إسرائيل الذين يريدون المجيء أن يفعلوا ذلك» على متن رحلات جوية تجارية. وأشار إلى أنه من المقرر تسيير 11 رحلة جوية الاثنين بين لارنكا ومطار بن غوريون في تل أبيب، مضيفا أن مسؤولي النقل «في حالة تأهب» و»يراقبون المسار الجوي». طوّرت قبرص وإسرائيل علاقات وثيقة وتتعاونان بشأن موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط. وتؤوي قبرص جالية إسرائيلية كبيرة وتستقبل عددا كبيرا من السياح الإسرائيليين الذين أصبحوا مصدرا مهما للدخل منذ انهارت السياحة الروسية عقب غزو موسكو لأوكرانيا في العام 2022.

وقبرص وجهة شعبية للسياح الإسرائيليين الذين شكّلوا أكثر من 14,9 % من الزوار في آب/أغسطس بعد البريطانيين الذين شكلوا 35,9 % من الوافدين إلى الجزيرة. وأضاف فافياديس للصحافيين «نحن ننتظر لنرى ما إذا كان يتوجب علينا تقديم أي مساعدة».

وكان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أعلن أن نيقوسيا مستعدة لتقديم خدمات صحية.

وأوضح فافياديس «قد يتطلب ذلك عمليات نقل إما بالطائرات أو السفن. نحن على استعداد لتوفير ذلك».