رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
قتلى خلال تظاهرات في محافظة كردستان الإيرانية
قُتل ثلاثة متظاهرين على الأقلّ برصاص قوات الأمن في محافظة كردستان الإيرانية، وفق منظمة غير حكومية، في حين شهدت إيران تحركات احتجاجية إحياء لذكرى قتلى سقطوا خلال اضطرابات شهدتها إيران في تشرين الثاني-نوفمبر 2019 على خلفية رفع أسعار الوقود.
وقالت منظمة “هنكاو” الحقوقية غير الحكومية ومقرّها أوسلو لوكالة فرانس برس “قُتل ثلاثة أشخاص حتى الآن برصاص قوات الأمن الحكومية، اثنان في سنندج وواحد في كامياران”، مضيفةً أنها تحاول تأكيد معلومات حول مقتل آخرين.
وترددت في طهران أصداء أصوات أبواق السيارات عندما أغلق متظاهرون دوارا رئيسيا في طهران وهتفوا “حرية حرية”، وفق مقاطع مصورة تم التحقق منها. مع حلول الظلام، خرج المزيد من الناس إلى شوارع العاصمة وتجمع بعضهم حول نيران وهتفوا “الموت للديكتاتور”، وفق مرصد “تصوير 1500».
وتدفق متظاهرون إلى شوارع مدن أخرى من بينها بندر عباس وشيراز حيث شوهدت نساء يلوحن بأغطية الرأس. وأطلقت دعوة للإضراب في البلاد.
وأغلقت محال في البازار الكبير في طهران وفي مدن كرمان (جنوب شرق) ومهاباد (شمال غرب) وشيراز ويزد (وسط) وفق تسجيلات فيديو نشرها مرصد “تصوير 1500».
وأفادت وكالة مهر الإيرانية عن إغلاق غالبية المحال في البازار الكبير، لكنها نقلت عن موظف قوله إنه أغلق المحل بعدما هدّده متظاهرون “بحرقه».
وأكد متحدث باسم الشرطة أن 11 شخصا تم توقيفهم بسبب “تهديدهم” تجارا في البازار الكبير لمطالبتهم بإغلاق محالهم.
وأكدت “هنكاو” أن إضرابات نفّذت في غالبية أنحاء محافظة كردستان.
وقالت منظمة العفو الدولية إن ما لا يقل عن 304 أشخاص قتلوا في الاضطرابات التي سرعان ما امتدت إلى أكثر من 100 بلدة ومدينة في أنحاء الجمهورية الإسلامية.
وأفاد فريق من المحامين الدوليين في إطار ما سُمي “محكمة آبان” التي عُقدت في لندن هذا العام أن أدلة جمعها خبراء تشير إلى أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أكبر بكثير وقد يصل إلى 1515.