رئيس الدولة يؤكد أهمية دور «أدنوك» محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي في الدولة
قطعة أثرية من تايتانيك تُباع بسعر قياسي
باعت دار المزادات البريطانية "هنري ألدرِيدج وابنه" ساعة جيب ذهبية تعود لإيزيدور ستراوس، أحد ركاب سفينة تايتانيك، محققة رقماً قياسياً بلغ مليونًا و780 ألف جنيه إسترليني، في مزاد ضم مقتنيات نادرة مرتبطة بالمأساة البحرية الشهيرة عام 1912.
وكانت الساعة، المصنوعة من ذهب عيار 18 وقام بتصميمها صانع الساعات جول جيرغنسن، من بين ممتلكات ستراوس التي استُعيدت بعد أيام من غرق السفينة، حيث فقد هو وزوجته إيدا حياتهما في الحادث.
وتوقفت عقارب الساعة عند الثانية والعشرين دقيقة من الفجر، اللحظة التي غرقت فيها السفينة، لتصبح رمزاً حيّاً شاهداً على الحادث.
ويُعتقد أن إيدا أهدت الساعة لزوجها بمناسبة عيد ميلاده الثالث والأربعين عام 1888، وحُفرت عليها أحرف اسمه الأولى. وظلت الساعة ضمن مقتنيات الأسرة لأجيال حتى قام حفيد إيزيدور الأكبر بإصلاحها وإعادة تشغيلها، لتعود مرة أخرى إلى السوق في مزاد معلن. ووصف القائمون على المزاد علاقة إيزيدور وإيدا بأنها "قصة الحب المثالية"، إذ رفضت إيدا الانفصال عن زوجها أثناء الغرق، مؤكدةً وفاءها له مدى الحياة، وهو ما يعكس اهتمام الناس المستمر بالمقتنيات التي تحمل ذكريات إنسانية ودرامية مرتبطة بأحد أشهر الكوارث البحرية في التاريخ.