الجناح الصيني في إكسبو دبي يستضيف الصالون الإعلامي العربي الصيني
ستة ملايين درهم، لدعم 7 آلاف أسرة متعففة.
قوافل الخير... مبادرة رمضانية تطلقها أوقاف دبي
أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية ومؤسسة التراحم الخيرية وجمعية دار البر، مبادرة "قوافل الخير" تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.
وتبلغ القيمة الإجمالية لمبادرة "قوافل الخير" نحو ستة مليون درهم، لدعم 7 آلاف أسرة متعففة، وتتضمن المبادرة حزمة من البرامج الخيرية لدعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى بعض المؤسسات الخيرية و البرامج الإذاعية المحلية وتوزيع المير الرمضاني والكوبونات الشرائية والسلال الغذائية للأيتام والأرامل وأصحاب الدخل المحدود خلال الشهر الفضيل.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر أن مبادرة "قوافل الخير" تأتي ضمن الأجندة السنوية لبرامج المؤسسة الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن مجموعة من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تعتزم المؤسسة تقديمها بالتعاون مع الجمعيات الخيرية على مدار أيام الشهر الفضيل مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى دعم الفئات المستحقة وتلبية احتياجات الأسر المتعففة في ، ومساندة الحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية عبر تقديم الدعم المناسب لها.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر أن مبادرة "قوافل الخير" تأتي ضمن الأجندة السنوية لبرامج المؤسسة الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن مجموعة من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تعتزم المؤسسة تقديمها بالتعاون مع الجمعيات الخيرية على مدار أيام الشهر الفضيل مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى دعم الفئات المستحقة وتلبية احتياجات الأسر المتعففة في ، ومساندة الحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية عبر تقديم الدعم المناسب لها.
من جانبه أعرب خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر عن شكره و تقديره لمشاركة الجمعيات الخيرية في المبادرة التي تجسد قيم الخير والعطاء وتعكس روح التكاتف والألفة بين مؤسسات المجتمع وأفراده، مشيراً إلى أن الموسم الرمضاني يشكل فرصة لتعزيز التعاون مع الشركاء والمتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء لتحقيق التكافل الاجتماعي وإدخال البهجة والسرور للأسر المتعففة خلال الشهر الكريم.
وفي هذا السياق قال أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، إن مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، حريصة بشكل دائم على تقديم الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية التي تقيمها جمعية دبي الخيرية سنوياً في شهر رمضان المبارك، وحملة قوافل الخير تندرج في إطار نهجها الإنساني ورُؤيتها المُجتمعية بضرورة دعم الأسر المتعففة والأرامل والأيتام عبر تخصيصها لمبالغ تعينها على تحمل تكاليف أعباء الشهر الفضيل.
وبدوره أشار سعادة خالد القاسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراحم الخيرية إلى أن مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة تراحم الخيرية على امتداد الأعوام الماضية في مجال العمل الإنساني وتنمية الوقف من خلال منظور إسلامي واجتماعي معاصر.
وأثنى على هذا التبرع السخي مؤكدا أنه يمثل دعما كبيرا للمؤسسة ويساهم في استمرار المبادرات والبرامج الخيرية المتميزة التي تقدمها مؤسسة تراحم الخيرية وتجسد من خلالها رؤية دولة الامارات وتوجيهات قيادتها الرشيدة في مد يد العون والإحسان للمحتاجين.
ويشمل هذا التبرع حزمة من المشاريع الخيرية ضمن الحملة الرمضانية التي تشرف عليها المؤسسة منها مشروع المير الرمضاني على مدار الشهر الفضيل بالتنسيق مع المتطوعين، ومشروع زكاة المال لدعم الأسر المحتاجة والمتعثرين مادياً وفقا للضوابط الشرعية وبرنامج "الناس للناس" الذي يبث على إذاعة دبي اف ام بشكل يومي ويحظى بدعم كثير من المحسنين ويسلط الضوء على الحالات الانسانية المرضية المتعسرة.
من جهته قال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لجمعية "دار البر" إن مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي ساهمت بشكل فاعل ومُميز في مبادرة "المير الرمضاني"، التي أطلقتها جمعية دار البر مُؤخراً، فيما تُواصل عمليات توزيعه على المُستحقين حاليا، حيث قدمت المُؤسسة تبرعاً سخياً لصالح المُبادرة بقيمة 300 ألف درهم.
مؤكداً أن المؤسسة تُشكل أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للجمعية، وهو ما أثمر التعاون والتنسيق بين الجانبين في عدد من المُبادرات الإنسانية ومشاريع العمل الخيري والمُجتمعي، لافتاً إلى أهمية مُساهمة المُؤسسة في دعم مُبادرة المير الرمضاني وإنجاحها وتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، المُتمثلة في توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية لشريحة محدودي الدخل خلال الشهر المُبارك.